ابراهيم الصديق على: دعاية سخيفة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كل ما تم بخصوص اهانة صورة الشهيد عثمان مكاوي هو عملية مقصودة فى كل ترتيباتها:
– انتقال المشهد من لقطة الشهيد مكاوي وصعود المغني النكرة ثم نزوله المسرح ومن بين كل اللافتات اختيار هذه وعفصها والعودة للمسرح وكاميرا والتى (يفترض انها هواة تتابع التفاصيل) ، هذا مشهد مرسوم ومحبوك..
– ثم أن اللوحة فى ناحية الكاميرا وليس موجهة ناحية المسرح ، وهو جزء من الاخراج للتبرير الفطير.
– وقال فى تبريره (دفعت اللافتة لأحد المساعدين) وتناقشوا حول الأمر ، ولكن احدا من مساعديه لم يبلغه أن هذه (صورة الشهيد مكاوى) ، لا اثناء الحفل ولا بعد الحفل.. حتى بعد يومين..!!
– وجاء للاعتذار ، وليس فى وجهه لمحة أسف ، ولا عبرة فى صوته ، ولا رجفة فى عينه ، هذا وجه مغتبط ، ووجوه المعتذرين أسيفة حزينة..
هذه نوع من الابتذال فى الدعاية والترويج وسبق الإشارة لفعل مشابه واذكر اننى علقت عليه ، فلا تعطوه أكثر من التجاهل..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعترافات الارهابي الذي شارك بإحراق الشهيد الكساسبة
#سواليف
أفاد محامي الطرف المدني في قضية السويدي #أسامة_كريم، المتورط في عملية #إحراق #الشهيد_الطيار الأردني #معاذ_الكساسبة حيا، بأن المتهم لم يظهر أي تعاطف أو ندم خلال محاكمته في #ستوكهولم.
وتعد #السويد الدولة الأولى والوحيدة التي تحاكم كريم في هذه القضية، التي أثارت استنكارا عالميا واسعا، حيث بدأت المحاكمة في الرابع من يونيو الجاري، وطالبت النيابة العامة بإصدار حكم بالسجن المؤبد بحق المتهم.
وخلال الجلسات، ظل كريم البالغ من العمر 32 عاما، والذي سبق أن أدين بتهم مرتبطة بهجمات باريس وبروكسل الإرهابية، صامتا تماما، بينما تم عرض مقاطع من استجواباته المسجلة ووثائق التحقيق.
مقالات ذات صلة الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين 2025/06/26وأكد المحامي ميكايل ويسترلوند في مرافعته الختامية غياب أي مؤشر على الندم أو الشعور بالذنب لدى المتهم، قائلا: “من يبحث عن أي تعاطف في موقف كريم فلن يجده هنا”.
وأضاف أن المشهد المروع لإعدام الكساسبة كان كفيلا بإصابة أي إنسان عادي بصدمة نفسية تستدعي علاجا طويل الأمد، لكن كريم بدا وكأنه استلهم من الحادث دافعا لمواصلة أنشطته الإرهابية، والتي أدت لاحقا إلى إدانته في قضايا إرهاب أوروبية.
يذكر أن المحاكم الأوروبية كانت قد أصدرت أحكاما سابقة ضد كريم، حيث حكمت عليه فرنسا بـ30 عاما لضلوعه في هجمات باريس 2015، بينما حكمت عليه بلجيكا بالسجن المؤبد لتورطه في تفجيرات بروكسل عام 2016.
من جانبها، حاولت بيترا إكلوند، دفاع المتهم، إثبات ضعف الأدلة، خاصة تلك المتعلقة بدور موكلها المحدد في #جريمة #حرق_الشهيد الطيار الأردني.
وأشارت إلى صعوبة مهمتها نظرا لأن كريم أصبح الشخص الوحيد الذي يمكن محاكمته في هذه القضية بعد أن قتل جميع المتورطين الآخرين تقريبا، مما يحرمها من إمكانية الاستعانة بشهود يدعمون رواية موكلها.
وكان كريم قد ادعى خلال التحقيقات أنه لم يمكث في موقع الجريمة سوى 15-20 دقيقة، وأنه لم يكن على علم بما سيحدث قبل أن يرى كاميرات التصوير. بينما يظهر في الفيديو الذي نشره تنظيم داعش في شباط 2015 مشهد إحراق الطيار الكساسبة، الذي ظهر في التسجيل مرتديا الزي البرتقالي داخل قفص معدني، على يد أحد المسلحين.
ومن المقرر أن تصدر محكمة ستوكهولم حكمها النهائي في القضية يوم 31 تموز المقبل في الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت ستوكهولم.