هتنامي وتصحي بعد العصر.. ياسمين عز: لو جوزك قالك هتجوز عليكي خديها بالمعنى الإيجابي
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
طرحت الإعلامية ياسمين عز قضية تعدد الزوجات، في حلقة جديدة من برنامج "كلام الناس" الذي يُعرض عبر شاشة MBC مصر مساء اليوم الجمعة، مُسلطة الضوء على التأثيرات الاجتماعية والنفسية لهذا القرار، سواء على الزوجة الأولى أو على المجتمع بشكل عام.
. انطلاق احتفالات ثقافة دمياط بذكرى ثورة 30 يونيو
وخلال تقديمها للحلقة، عبّرت ياسمين عز، عن موقفها الرافض لفكرة تعدد الزوجات، رغم اعترافها بوجود منافع قد يراها البعض في هذا النظام الأسري.
ووجّهت رسالة مباشرة للنساء، مؤكدة: "لا تقبلي أبداً بأن يشاركك أحد في زوجك، حتى لو قيل إن في التعدد منافع".
وشددت الإعلامية على أن العلاقة بين الزوجتين الأولى والثانية، لا يمكن التنبؤ بها، أو تحديد طبيعتها، معتبرة أنها ستكون “مشحونة بالتوتر، والغيرة، والصراعات”.
وتابعت الإعلامية ياسمين عز،: "لو جوزك قالك هتجوز عليكي؛ خديها بالمعنى الإيجابي.. هتنامي وتصحي بعد العصر.. مش مضطرة تطبخي.. النكد هيتقسم عليكي أنتي وضٌرتك".
وأوضحت ساخرة: "العلاقة بين الزوجتين مش واضحة، وهيفضلوا يشدوا في شعر بعض".
جدير بالذكر، أن ياسمين عز معروفة بإثارتها للجدل؛ من خلال طرحها لموضوعات اجتماعية تمس الواقع المصري والعربي، وخصوصًا تلك التي تتعلق بالعلاقات الأسرية والزواج، حيث تتنوع ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لمواقفها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين عز تعدد الزوجات التعدد یاسمین عز
إقرأ أيضاً:
هل يلامس «الخلاوجة» وعي العصر؟!
لا أعتقد أن أحداً في هذا العالم لا يعرف أشهر تصريح للرئيس الأمريكي الحالي «ترامب»، حين قال إن السعودية هي بقرة حلوب وسنظل نحلبها حتى يجف حليبها وبعد ذلك نذبحها..
الجديد هو تصريح لمسؤول إسرائيلي كبير قال فيه «إننا سنجهز على إيران وبعد ذلك سنجبر دول الخليج العربية ليس فقط على التطبيع وإنما على دفع الثمن لهذا التطبيع»..
عندما يأتي صاحب التصريح الشهير «ترامب» إلى المنطقة ويعود منها بنحو خمسة تريليونات دولار فذلك حلب لصالح أمريكا وإسرائيل، وبهذه الأموال الطائلة تخاض حرب أمريكياً وإسرائيلياً ضد العروبة والإسلام منذ حرب أفغانستان وحتى الحرب على إيران ونعرف ما قبل ذلك، أما ما بعد فهو ما طرحه المسؤول الإسرائيلي أنه بعد الإجهاض على إيران فالتطبيع مع إسرائيل لن يكون مجاناً وسيكون الثمن المطلوب لإسرائيل أكثر مما حصلت عليه أمريكا منذ أول رئيس وحتى “ترامبها”..
ربما من يقرأ هذه السطور قد يرى أو يقول إنني أتحامل على هذه الأنظمة أو الدول مع أن ما ذكرته هو عبارة عن حقائق معروفة ومكشوفة وما ظل يخفى والذي ما زال إلى مخفي هو أعظم من عظمة أمريكا المفقودة وأعظمه من الدول العظمى غابراً وحاضراً..
بعد كل هذا أؤكد وأقسم بالخالق عز وجل أنني لا أحمل أي ضغينة أو حقد أو نحو ذلك، وما أتمناه من كل قلبي أن يعيدوا التفكير وترتيب أوضاعهم وكل أوراقهم ليكونوا أنظمة ودولاً تنتزع احترامها بدون أن تبتزها أمريكا أو إسرائيل وبدون الحاجة إلى بورصة خساسة وبخاسة ونحاسة لبيع وشراء مواقف، لأن هذه هي البوابة للابتزاز الأمريكي الصهيوني بما لا يقبل..
في واقع ما يجري ربطاً بالعدوان الأمريكي الصهيوني على إيران، سئل محلل عن الموقف الحقيقي للدول الخليجية؟.. فرد:
هذه الدول كرغبة تريد انهزاماً ولكنها باتت تدرك أو تعي أن مصلحتها الأقرب والأبعد هي في انتصار إيران، وبالتالي فهل موقفها الحقيقي سيأتي من أرضية الرغبة لأمركة وصهينة أم أرضية المصلحة الوطنية العليا، وبغض النظر عن الاعتبارات الأخرى بالرغم من أهميتها..
لقد أعجبت بهكذا طرح لأنه يفتح أفقاً للتفاؤل، لأنه إذا هذه الأنظمة بدأت تدرك وتعي أن مصلحتها هي في انتصار إيران فإنني شخصياً أقدر المتراكم المرتبط بالأمر الواقع ويكفي أن تبدأ بإعادة تأسيس وفق ظروفها وما تسمح به الظروف، ومن أرضية المصلحة الوطنية بمحدداتها وبأضيق فهم أو مفهوم حتى لا يصبح التحول التدريجي دافعاً لاستهدافها من داخلها أو من الخارج وفوق كل قدراتها ومقدراتها وهي كبيرة..
وأعتقد أن هذا الطرح بوضوحه وواقعيته يؤكد أنني لست متحاملاً ولا أحمل أي ضغينة أو حقداً بل أني أتمنى لهؤلاء ما أتمناه لنفسي ولأوطانهم ما أتمناه لوطني ونحن في الأرزاق لا نطمع ولا نحسد ولا نريد حلباً ولا حليباً كما لا نبتز الثراء ولا نذبح بعد فقر، وإذا إسرائيل تستبق الأحداث في فرض رسوم عالية للتطبيع معها كما «ترامب»، فنحن نطالب بتطبيع للتآخي والتعايش لا يقاس ولا يقدر بأثمان، فهل هذا هو المنطق الأفضل لهؤلاء والمنطقة في القائم والقادم أم منطق الذبح الأمريكي والإملاءات الصهيونية المخطط لها؟..
لقد وجدت نفسي بنقاء وتلقائية اللحظة وما يربطها بالأحداث أطرح هذا، ولا يعنيني من يعجب ومن لا يعجب بما طرحت كونه ببساطة لا يدفع إلى قرار ولا يؤثر على قرار، وليس فيه ما قد يستحق ندماً في أي وضع أو ظرف أو جديد أو مستجد!!.