بحث جوجل يطرح مدقق نحوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تستهدف Google أمثال Grammarly بميزة أضافتها إلى البحث مؤخرًا. تتضمن الخدمة الآن مدققًا نحويًا ، والذي يمكنه تحليل بناء عبارة أو جملة وتقديم اقتراحات إذا كان هناك شيء ما يبدو معطلاً.
إن التثقيب في عبارة مثل "تدقيق نحوي" أو "تدقيق نحوي" أو "مدقق نحوي" سيضمن تنشيط الأداة ، كما يشير 9to5 Google. ولكن قد يستمر البحث في تقديم اقتراحات نحوية إذا لم تقم بتضمين إحدى هذه العبارات مع طلب البحث.
إذا لاحظت الأداة خطأً ، بما في ذلك خطأ إملائي ، فستعيد Google كتابة الجملة وتشير إلى الاختلاف. ستتمكن بسهولة من نسخ العبارة أو الجملة المصححة بالمرور فوقها. إذا كانت القواعد اللغوية الخاصة بك موجودة ، فستمنحك الأداة علامة اختيار خضراء تحفز الدوبامين ، ولكن ليس للأسف نجمة ذهبية.
مما لا يثير الدهشة ، أن الأداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. قد لا يكون دائمًا دقيقًا ، خاصةً إذا طلبت منه مراجعة عبارة أو جزء بدلاً من جملة كاملة. إذا اكتشفت شيئًا خاطئًا في أحد الاقتراحات (أو أردت مساعدة النظام في فهم أن تصحيحه كان مفيدًا) ، فيمكنك تقديم ملاحظات.
ستتوفر الأداة باللغة الإنجليزية فقط في الوقت الحالي ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنها لن تعمل إذا كانت العبارة أو الجملة تنتهك سياسات البحث. لن يتحقق من القواعد النحوية للمحتوى الخطير أو المضايق أو الطبي أو الجنسي الصريح أو الإرهابي ، أو أي شيء له علاقة بالعنف والدماء. قد تضطر إلى البحث في مكان آخر للتأكد من أن العبارة أو الجملة التي تحتوي على لغة نابية أو بذيئة صحيحة نحويًا أيضًا.
قدمت Google ، بالطبع ، أدوات القواعد في Gmail و Google Drive لفترة طويلة الآن. إن إحضار أحد الأشخاص إلى البحث أمر منطقي للغاية ، نظرًا لوجود أداة قاموس في حقيبة الحيل الواسعة الخاصة به. سيوفر عليك فتح مستندات Google أو تطبيق آخر. لن تضطر بالضرورة إلى إخراج نسخة متربة من The Elements of Style أيضًا.
ومع ذلك ، يركز العديد من الأشخاص فقط على الكلمات الرئيسية عندما يبحثون عن شيء ما على Google ولا يكتبون جملًا كاملة أو عبارات صحيحة نحويًا (على سبيل المثال "بيضة مسلوقة إلى متى"). سيتعين على الذكاء الاصطناعي إجراء تخمين مستنير حول ما إذا كان شخص ما يريد التحقق من قواعده اللغوية أم لا. خلاف ذلك ، قد يدفع البحث المعلومات التي يبحثون عنها إلى أسفل الصفحة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
أعلن د.ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث البدء فى إنشاء "مركز الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته فى دعم البحث العلمي والابتكار" بما يعزز من دور البحث العلمي فى جميع المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الذي عقد اليوم برئاسته، وبحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار، ود.وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وإيهاب خضر القائم بأعمال الأمين العام للمركز وأمين المجلس، وأعضاء مجلس الإدارة.
أهمية تسويق مخرجات الأبحاث وتعميق الشراكات مع القطاع الصناعيوأكد د.معوض على الدور المتنامى للمركز القومي للبحوث في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال توظيف البحث العلمي لخدمة الأولويات التنموية للدولة، مشددًا على أهمية تسويق مخرجات الأبحاث وتعميق الشراكات مع القطاع الصناعي، وتعظيم الاستفادة من نتائج البحث العلمي في مواجهة التحديات المجتمعية.
هنأ د.حسام عثمان أعضاء المجلس على حصد المركز لأكبر عدد من جوائز الدولة على مستوى المراكز البحثية، مؤكدًا أن المركز يُعد الجهة الأكثر تقدمًا في التقديم لمبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الوزارة.
وأشار إلى أن الهدف من إنشاء هذه التحالفات ليس بحثيًا فقط، بل تنمويًا، يسعى إلى تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ومشروعات ذات جدوى تخدم المجتمع.كما دعا إلى تحويل الجهود البحثية إلى قيمة اقتصادية ومردود مادي ملموس، مثمنًا مبادرة الوزارة بإطلاق "شبكة مصر البحثية" التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات المادية والقدرات العلمية للجهات البحثية لدعم الشركات الناشئة.
وناقش المجلس خلال الاجتماع عددًا من الملفات الهامة المرتبطة بتطوير الأداء البحثي، وتعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الوطنية، ومتابعة تنفيذ الخطط البحثية والمعرفية للمركز، إلى جانب مستجدات المشروعات البحثية المشتركة.
كما تناول الاجتماع الجوانب التنظيمية والإدارية المتعلقة بأعضاء هيئة البحوث، والتي شملت ملفات التعيينات والترقيات والإعارات، بما يسهم في تعزيز استقرار المنظومة البحثية وتحفيز الكوادر العلمية على مواصلة الابتكار والإنتاج المعرفي.