ألقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب كلمة في جلسة مجلس الأمن عن الوضع في الشرق الأوسط ولا سيما القضية الفلسطينية، وقال: "نلتقي اليوم مجدداً في مجلس الأمن للتباحث بالوضع المتفجر منذ أكثر من تسعة أشهر في الشرق الأوسط، بدعوة مشكورة من روسيا الإتحادية. فلقد إتسعت رقعة الصراع، وتدهورت الأحوال، وكبرت كرة النار، بعد أن عجز المجتمع الدولي لتاريخه (لغاية اليوم) عن تطبيق القرارات الصادرة عن الامم المتحدة، والهادفة الى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والرهائن، وإدخال المساعدات، والأدوية، والأغذية الضرورية للحياة إلى قطاع غزة".

أضاف: "لقد وصل الى المسؤولين اللبنانيين خلال الأشهر الماضية، عدة تحذيرات من خطر توسع الحرب الى لبنان. كما سمعنا عشرات التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين الاسرائيليين التي تهدد بحرق لبنان، وتدميره، وإعادته الى العصر الحجري. ومن على هذا المنبر، نجدد تحذيرنا من سوء التقدير، واللعب على حافة الهاوية، وجر المنطقة كلها الى إنفجار كبير. ومن على هذا المنبر نكرر مجدداً رفضنا للحرب، وسعينا الدؤوب من خلال إتصالاتنا ولقاءاتنا لتجنب الوقوع في شباك التهور الاسرائيلي الساعي الى إستمرار الحرب، وتوسيع نطاقها الجغرافي. إن هذه الحرب، إن وقعت، ستزلزل الشرق الاوسط برمته، وستكون عابرة للجغرافيا، وستؤدي الى أزمة نزوح جديدة لن تسلم أوروبا منها، ليس فقط من لبنان وإسرائيل، بل أيضاً من الدول المجاورة هرباً من الصواريخ، والمسيرات، والطيران الحربي. كما لن ينتج عنها سوى الدمار، والخراب والبؤس للمنطقة كلها، وإنعدام فرص الحياة الكريمة لأهلها وسكانها، مما يعني مزيداً من الهجرة والتشرد. 

ولذلك، فإن لبنان الدولة الصغيرة جغرافياً، الكبيرة بإنتشارها العالمي وثقافتها وتاريخها، يتمسك أكثر فأكثر بالشرعية الدولية، ويحتمي بقراراتها. فالبنسبة لنا، ستبقى الأمم المتحدة خط الدفاع الذي نحتمي به، والملاذ الأخير من لا منطق الإحتلال، والبطش، والعنف. فنحن اليوم بأمس الحاجة لدور منظمة الأمم المتحدة كملجأ للدول الصغيرة المحبة للسلام، ومنها وطني لبنان".

وتابع: "طرحنا في جلسة مجلس الأمن التي إنعقدت بتاريخ 23 كانون الثاني الماضي حول الحالة في الشرق الأوسط، إطاراً متكاملاً لإرساء هدوء مستدام على حدود لبنان الجنوبية. ونكرر اليوم دعوتنا لوقف إطلاق النار للمضي قدماً بإتجاه التطبيق الكامل، وغير المنقوص، لقرار مجلس الأمن 1701 الذي أثبت قدرته على إرساء إستقرار نسبي في الجنوب اللبناني، منذ نهاية حرب تموز 2006 ولغاية 7 اكتوبر 2023. إن أقصر الطرق لعودة عشرات آلاف النازحين من كلا الطرفين الى أماكن سكنهم ليست من خلال التهديد بشن حرب، أو إشعال جبهة أخرى، بل من خلال التطبيق الشامل والكامل للقرار 1701، ضمن سلة متكاملة بضمانات دولية واضحة ومعلنة، لتعزيز فرص الأمن والهدوء المستدام في جنوب لبنان، وفقاً لما يلي :

اولاً : تسهيل العودة السريعة، والآمنة للنازحين من المناطق الحدودية التي نزحوا منها بعد 7 اكتوبر 2023، وعودة الحياة الطبيعية في كافة القرى والبلدات الحدودية .

ثانياً : وقف نهائي للخروقات الاسرائيلية البرية، والبحرية، والجوية، لسيادة لبنان، وحدوده المعترف بها دولياً، وقد تخطت الـ 35 الف خرقاً منذ العام 2006 ولتاريخه.

ثالثاً : الكف عن القيام بهجمات سيبرانية تهدد أمن وسلامة الشبكات، والأجهزة، والتطبيقات، والبيانات الإلكترونية في المنشآت، والمرافق الحيوية اللبنانية لا سيما مطار رفيق الحريري الدولي، مما يهدد السلامة العامة، ويؤثر سلباً على عملها، وحركتها.

رابعاً : دعم الامم المتحدة والدول الصديقة الحكومة اللبنانية لتعزيز إنتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، وتوفير له ما يحتاج من عتاد ومساعدته لزيادة عديده، بحيث لا يكون سلاح دون موافقة حكومة لبنان ، ولا تكون هناك سلطة غير سلطة حكومة لبنان، وفقاً لما نص عليه القرار 1701.

خامساً : إظهار حدود لبنان المعترف بها دولياً المرسمة بين لبنان وفلسطين عام 1923، والمؤكد عليها في إتفاقية الهدنة اللبنانية – الاسرائيلية الموقعة في جزيرة رودوس اليونانية عام 1949، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة. يتم ذلك من خلال إستكمال عملية الإتفاق على النقاط الـ 13 الحدودية المتنازع عليها. بموجب ذلك تنسحب اسرائيل من كافة المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها الى الحدود المعترف بها دولياً.

سادساً : التمسك بقوات حفظ السلام اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان حيث ساهمت منذ تأسيسها بإرساء الهدوء والاستقرار في تلك المنطقة. كما نشدد على أهمية دورها البناء في حفظ السلم والامن خلال عقود من عملها، بالرغم من تضحياتها الكبيرة وما تواجهه من تحديات، لا سيما خلال الأشهر الأخيرة. بناء عليه، تقدمنا الشهر الماضي بطلب تجديد وتمديد ولايتها دون إجراء تعديلات عليها. كما نتطلع للعمل والتعاون مع كافة أعضاء مجلس الأمن لتحقيق ذلك، نظراً لأهمية ومحورية دورها".

وقال: "طالبنا ونطالب مجدداً بوقف الحرب في غزة، ووقف التصعيد في جنوب لبنان. فما زالت اسرائيل لتاريخه ترفض وقف إطلاق النار على حدود لبنان الجنوبية، وتسعى لإبقاء الجبهة مشتعلة. كما تسعى لتوسيع مروحة إعتداءاتها وحرق الآف أشجار الزيتون المعمرة، وتلويث الأراضي الزراعية بالفسفور الأبيض، كي تصبح غير صالحة للزراعة لسنوات طويلة، مما يحرم المزارعين في جنوب لبنان من مصدر رزقهم الأساسي، وربما الوحيد. كل ذلك، يغذي الأحقاد، والتطرف، والعنف، وثقافة إلغاء الآخر، في وقت نحن بأمس الحاجة فيه الى تهدئة النفوس، وخفض التصعيد والإستقرار الكلي".

أضاف: "إن الجبهة الملتهبة على حدود لبنان الجنوبية مشتعلة بسبب الوضع والحرب الدائرة في غزة. ستبقى فلسطين مفتاح الإستقرار في الشرق الاوسط. وبالرغم مما نعيشه اليوم من مأساة في غزة، فلنتعاون جميعاً كي يشكل ذلك فرصة تاريخية لهندسة مستقبل أفضل للأجيال القادمة في كل بلدان المنطقة. فلقد مضى ستة وسبعين عاماً على قرار الامم المتحدة إنشاء دولتين في فلسطين التاريخية، واحدة منها فقط تحققت. فالسلام لن يأتي الى منطقتنا قبل قيام الدولة الفلسطينية الموعودة، وفقاً لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة لا سيما القرارين 242 و 338 لعام 1967، ومبادرة السلام العربية الصادرة عن القمة العربية التي إنعقدت في بيروت عام 2002 القائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام، أي حل الدولتين. فالإعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالحياة الحرة، الكريمة على أراضيه مفتاح السلام، وبوابة الأمن، والإزدهار لكل بلدان الشرق الاوسط".

وقال: "إن الكيل بمكيالين وإعتماد المعايير المزدوجة في تطبيق القوانين والقرارات الدولية، لا سيما الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الدولية المتخصصة، يشكل تحدياً وجودياً لنظامنا العالمي، وأسسه ومرتكزاته. ففي المناطق الفلسطينية المحتلة، أي القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، نرى بكل أسف، الإستسهال والخفة في إنفاذ الإرادة الدولية، والتعاطي مع قرارات الأمم المتحدة. يضاف الى ذلك، الخروقات الفاضحة للقانون الدولي، وحقوق الإنسان. فالحق بالعيش بكرامة وحرية، والحق بالطبابة، والتعليم، والمسكن، والغذاء للفلسطينيين من بديهيات الحياة الإنسانية في القرن الحادي والعشرين. فبأي حق يترك شعب بكامله لقدره، ولمزاجية المحتل كي يموت جوعاً، وعطشاً، ومرضاً... فمئات آلاف الابرياء الفلسطينيين هم أطفال، ونساء، وشيوخ، لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا، وعاشوا، ويموتون كل يوم تحت الإحتلال".

وختم: "ختاماً، نحن ملتزمون بالتفاؤل والأمل، وضمان التعايش بكرامة وحرية، والسعي الدائم نحو تحقيق الاستقرار وتحقيق السلام والأمان، مهما طالت الفترة. لسنا طلاب إلغاء، وقتل، وتهجير. فنحن في لبنان دفعنا أغلى الأثمان نتيجة الحروب التي عانينا ويلاتها، وذقنا مرارتها. كما دافاعنا بالغالي والنفيس عن حقوق فلسطين وشعبها التي ناصرناها، وما زلنا ليومنا هذا بما يفوق أحياناً طاقتنا على الإحتمال. جئنا اليوم ندعوكم لإعطاء السلام فرصة بعد عقود من الإحتلال، والصراع. ألا يكفينا ستة وسبعين عاماً من جولات الحروب، والقتل، والمآسي... هل سنتعلم من الماضي الأليم، وما عانيناه بأنه حان الوقت لإعطاء السلام فرصة. فلنبدأ رحلة الألف ميل من خلال تطبيق القرارات الأربعة الأخيرة الصادرة عن الامم المتحدة حول الحرب في غزة وآخرها القرار 2735 من أجل وقف آلة العنف والدمار، والعودة الى مسار السلام، والحل العادل، والنهائي للقضية الفلسطينية. الم يحن الوقت بعد لإختصار العذابات والمآسي، لنبني مستقبل أفضل لشعوب منطقتنا جميعا؟"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الامم المتحدة فی جنوب لبنان حدود لبنان الصادرة عن مجلس الأمن فی الشرق لا سیما من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

كاسا غراند تدخل أسواق الشرق الأوسط من بوابة جزر دبي بمشروع «هيرمينا» الفاخر

أعلنت شركة «كاسا غراند»، أحد أبرز شركات التطوير العقاري في الهند، عن إطلاق مشروعها السكني الفاخر «كاسا غراند هيرمينا» في «جزر دبي»، التي تشهد حراك تطويري متسارع يعزز موقعها كإحدى أبرز الوجهات العقارية الجديدة في الإمارة.

ويأتي المشروع، الذي تصل قيمته إلى 420 مليون درهم، إيذاناً بانطلاق أعمال الشركة في أسواق الشرق الأوسط، من خلال مُجمع سكني يجمع بين هدوء الواجهة البحرية وحيوية أسلوب الحياة العصري في دبي.
وقد تم استلهام اسم «هيرمينا» من «هيرميس»، الرسول الأسطوري القادر على العبور بين العوالم بسهولة، ما يجسّد رؤية المشروع كمساحة تلتقي فيها سكينة البحر مع إيقاع دبي النابض، ليقدم مفهوماً سكنياً يوازن بين الراحة والخصوصية والترابط المجتمعي في بيئة متكاملة.
وقال أرون إم إن، المؤسس والعضو المنتدب لشركة «كاسا غراند»: “رسّخت كاسا غراند على مدار 22 عاماً مكانتها كإحدى أبرز شركات التطوير العقاري التي تقوم فلسفتها على الجودة والدقة والالتزام بمواعيد التسليم، إلى جانب الالتزام الثابت بتحقيق رضا العملاء. ويُشكّل دخولنا إلى سوق الإمارات محطة استراتيجية مهمة في مسيرتنا، إذ يجسّد مشروع «كاسا غراند هيرمينا» جوهر رؤيتنا والتي تتمثل في توفير بيئة تنعم بالسكينة قرب البحر، دون أن تفقد حيويتها واتصالها بنبض المدينة، في تجربة سكنية تُثري الحياة وتمنحها مزيداً من البهجة والحيوية.”
وأضاف: ” نؤمن بأن التصميم المدروس وبناء المجتمعات المتكاملة هو ما يصنع الفارق الحقيقي، وقد تجلّت خبراتنا في هذا المجال في كل تفصيل من تفاصيل المشروع. هدفنا أن نكون دائماً المطوّر الذي يثق به الناس عند اتخاذ أحد أهم قرارات حياتهم وهو امتلاك منزل يعكس تطلعاتهم ويمنحهم الطمأنينة.”
ويضم مشروع «كاسا غراند هيرمينا» 131 وحدة سكنية تتنوع بين شقق مكونة من غرفة نوم واحدة حتى أربع غرف نوم، صُممت جميعها لتعزيز الخصوصية وتوفير نمط معيشي وفق أرقى معايير الجودة والفخامة. وقد تم توزيع الوحدات في كل طابق بصورة مدروسة لضمان مستويات أعلى من الخصوصية، من خلال توفير ممرات هادئة تمنح طابعاً حصرياً يعكس فخامة المشروع. وتبدأ أسعار الشقق من 1.92 مليون درهم مع خطط سداد مرنة 60/40، على أن يُنجز المشروع في الربع الثاني من عام 2028، بما يقدّم أسلوب حياة عصري ومدروس في قلب المدينة.
ويقع المشروع في موقع استراتيجي ضمن جزر دبي، وهي المنطقة الساحلية المميزة التي تحظى بدعم حكومي نوعي في إطار تنفيذ خطة دبي الحضرية 2040. وتضم المنطقة 21 كيلومتراً من الشواطئ الحاصلة على اعتماد «العلم الأزرق»، إلى جانب مشاريع تطويرية ضخمة تشمل جسراً من ثمانية مسارات من المقرر أن يربط المنطقة بوسط دبي بحلول عام 2026، فضلاً عن خط مترو مخطط له مستقبلاً.
وتبرز جزر دبي اليوم كإحدى أهم الوجهات العقارية طويلة الأمد في الإمارة، في ظل ارتفاع الطلب بنسبة تقارب 50% خلال العام الماضي، وقلّة المعروض على الواجهات البحرية الرئيسية، ما يمنح المشروع قيمة استثمارية وسكنية فريدة.
من جانبه، قال السيد لطف الله، مدير «كاسا غراند» – دبي: “تُعد جزر دبي من أكثر مناطق النمو الواعدة في الإمارة، ومن هنا كان اختيارنا لهذا الموقع لإطلاق أول مشاريعنا في دولة الإمارات، بما يعكس طموحاتنا وقيمنا المؤسسية. أردنا من خلال «كاسا غراند هيرمينا» أن نقدم مجتمعاً يجسّد التوازن بين الهدوء الذي ينشده الناس في حياتهم اليومية، والقرب من قلب دبي النابض.”
وأضاف: “يمثّل مشروع «كاسا غراند هيرمينا» تجسيداً لالتزامنا الراسخ بدعم السوق المحلي، وهو الخطوة الأولى ضمن خططنا التوسعية الطموحة التي نسعى من خلالها إلى الإسهام في رسم ملامح مستقبل التطوير السكني في دبي، الإمارة التي تسابق الزمن في نموها وتطورها.”
ويعتمد مشروع «كاسا غراند هيرمينا» على مزيج من التقنيات الذكية والتصاميم المستدامة، لخلق بيئة معيشية أكثر صحة وكفاءة. ويشمل ذلك أنظمة منازل ذكية متطورة، ومواد بناء صديقة للبيئة، ومساحات خضراء مزروعة تُسهم في تنظيم درجات الحرارة بشكل طبيعي، وهو ما يعزّز الراحة وجودة الحياة داخل المشروع.

ويقدم مشروع «كاسا غراند هيرمينا» رؤية متكاملة للحياة العصرية، من خلال تحويل تفاصيل الحياة اليومية إلى تجربة راقية تنسجم فيها المرافق الصحية والترفيهية وروح المجتمع ضمن نمط معيشي جذاب ومريح. فقد تم تصميم كل مساحة من مساحات المشروع بصورة مدروسة لتخفيف أعباء الحياة اليومية وإلهام السكان للانغماس في أسلوب أكثر فخامة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على نبض المدينة وقربها.

وتتكامل مرافق المشروع لتقدم بيئة معيشية مريحة، تشمل مسابح راقية، ومنتجعات صحية، ومساحات لعب مميزة، وسينما سماوية غامرة، ومناطق هادئة للتأمل والاسترخاء. كما تضفي التجهيزات الداخلية عالية الجودة، والخزائن الواسعة، والمداخل المتقنة في كل وحدة لمسات من الراحة والفخامة، ما يعزّز الانسيابية في تفاصيل الحياة اليومية ويجعل المنزل مركزاً لتجربة معيشية أكثر توازناً ورفاهية.

ويحمل المشروع بصمة فريق التصميم المعماري الداخلي لدى «كاسا غراند»، والذي يمتلك خبرة تصميم مساكن لأكثر من 55,000 عائلة، وهو ما يضمن تحويل «هيرمينا» إلى واحة تلتقي فيها حيوية المدينة مع صفاء الشاطئ في تجربة معيشية متوازنة.

وقد تم تصميم زاوية من زوايا المشروع بعناية تامة ليمنح كل أسرة شعور خاص في منزلها الجديد ضمن «كاسا غراند هيرمينا». ويعكس المشروع حرص «كاسا غراند» على ابتكار أسلوب حياة فريد يجعل العودة إلى المنزل تجربة مُنعشة ومجدّدة للطاقة، بدءاً من إطلالات الأسطح الرحبة وصولاً إلى المساحات المخصّصة للرفاهية التي تعزز جودة الحياة اليومية.

وتؤكد «كاسا غراند» التزامها بالاستثمار طويل الأمد في دولة الإمارات، حيث تعمل حالياً على استكشاف فرص تطوير واعدة ضمن مخططات عمرانية رئيسية ومجتمعات ناشئة، بهدف تطوير أكثر من 6 ملايين قدم مربعة من المساحات السكنية الفاخرة والمشاريع متعددة الاستخدام خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ويشكّل «كاسا غراند هيرمينا» الانطلاقة الأولى لهذه الرؤية، ضمن أحد أبرز مواقع الواجهات البحرية في دبي، ليعبّر عن فلسفة الشركة التي ترتكز على تكامل التصميم وجودة البناء، وتُعلي من قيمة أسلوب الحياة كعنصر محوري في التجربة السكنية.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • كاسا غراند تدخل أسواق الشرق الأوسط من بوابة جزر دبي بمشروع «هيرمينا» الفاخر
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار بغزة
  • الهيئة المنظمة للاتصالات تنشر نظامَي الترخيص وإدارة الترددات في الجريدة الرسمية
  • نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!
  • الرئيس عون لمجلس كنائس الشرق الأوسط: رسالتكم هي توطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون ثابتا في خدمة قضية الإنسان
  • اتصال هاتفي بين رجي ووزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني: التعاون لمنع أي تصعيد إسرائيلي