أبدى الفنان محمد هنيدي رأيه في الاختلاف بين المناطق الشعبية والكمبوندات، وذلك خلال ظهوره في برنامج "بيت السعد" المذاع على قناة MBC مصر والذي يقدمه كلًا من عمرو سعد وأحمد سعد. 

 

أكد هنيدي أن الجميع بشر، وجميعنا يعيش في هذه البلاد، لكنه شدد على الترابط الاجتماعي القائم في المناطق الشعبية، حيث يعتمد الجيران على بعضهم في الحياة اليومية بشكل أكبر مقارنة بالكمبوندات.

في سياق آخر، قال عمرو سعد عن بدايات محمد هنيدي: "الفنانون يعبرون عن معاناتهم وظروفهم الصعبة قبل أن يحققوا الشهرة، لكن محمد هنيدي كان استثناءً على الرغم من كونه شخصًا مشاغبًا في طفولته ورفضه للعديد من الأعمال، إلا أن طيبته وإنسانيته برزت دائمًا."

 محمد هنيدي 

وفيما يتعلق بعلاقته مع شقيقه أحمد سعد في الطفولة، أفاد عمرو سعد قائلاً: "كنت دائمًا أضرب أحمد، كان يجب عليه أن يتعلم الانضباط، وهو ما يعكس الفارق الذي يجب أن يكون بين الأكبر والأصغر في الأسرة."

 

فيلم الإسترليني لمحمد هنيدي 

من ناحية أخرى، ينتظر محمد هنيدي عرض فيلمه الجديد "الإسترليني"، من تأليف إيهاب بليبل وإخراج حسين المنباوي، على الرغم من أن العمل يواجه تحديات مالية بسبب الميزانية الضخمة المطلوبة لإتمامه، وكان من المقرر أن يتم تصويره في مصر والسعودية.

 

أخيرًا، فيلم "مرعي البريمو" يعد آخر أعمال محمد هنيدي، حيث شارك فيه مع عدد من النجوم الآخرين مثل غادة عادل، نانسي صلاح، وغيرهم، مما يعكس مجموعة متنوعة من المواهب في السينما المصرية.

 

يستعد الفنان محمدهنيدي لطرح أحدث أعماله الفنية مسرحية "ميوزيكال سكول" في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض.

مسرحية ميوزيكال سكول 

ونشر تركي آل شيخ البوستر الدعائي للمسرحية عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقًا: "المسرحية الكوميدية ميوزيكال سكول من بطولة الفنان محمد هنيدي على مسرح بكر الشدي ضمن مسرحيات جولة المملكة والفعاليات المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض .. من 20 يوليو إلى 24 يوليو".

 

ومن المقرر عرض مسرحية ميوزيكال سكول للفنان محمد هنيدي علي مسرح أبو بكر الشدي في الفترة من 20 إلي 24 يوليو، ويقدم خلال المسرحية شخصية رمضان مبروك أبو العلمين الشهيرة التي قدمها في فيلم يحمل نفس الاسم عام 2008.

مسرحية ميوزيكال سكول قصة مسرحية ميوزيكال سكول 

تدور قصة المسرحية حول رمضان مبروك أبو العلمين الذي يقوم بإدارة مدرسة بعدما طلب مالكها منه مساعدته في إداراتها، ولكنه يواجه مجموعة من المواقف التي تعيقه عن إحلال النظام في المدرسة فيحاول التغلب عليها في إطار كوميدي ساخر.

 

أبطال مسرحية ميوزيكال سكول

ويشارك مع محمد هنيدي في بطولة المسرحية عدد الفنانين، حيث تلعب دور البطولة النسائية أمامه الفنانة نيرمين الفقي، بالإضافة إلى نجوم الكوميديا محمود حافظ، محمد ثروت، نانسي صلاح، وأحمد سلطان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد هنيدي برنامج بيت السعد عمرو سعد أبرز تصريحات أحمد سعد أحمد سعد مسرحیة میوزیکال سکول محمد هنیدی

إقرأ أيضاً:

تريند البنات: هل المزيكا الشعبية أصبحت ضيفًا دائمًا في السهرات الراقية؟

 

في الوقت الذي تشهد فيه الموسيقى تحولات سريعة تتجاوز التصنيفات التقليدية، لفت تريند جديد انتباه المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت موجة من الفيديوهات لبنات من خلفيات اجتماعية راقية وهنّ يتفاعلن مع الأغاني الشعبية والمهرجانات في مناسبات وسهرات خاصة.
هذا المزج غير المتوقع بين طابع الأغاني الشعبية والأجواء الراقية فتح بابًا واسعًا للنقاش: هل أصبح الفن الشعبي حاضرًا في كل الفئات؟ وهل غيّرت الأجيال الجديدة مفهوم "الرقي" الفني؟

 

 


من أفراح الحارة إلى ساحات الطبقة المخملية

لم تعد المهرجانات الشعبية حكرًا على مناطق بعينها أو فئات محددة، بل أصبحت حاضرة في مناسبات اجتماعية راقية، من حفلات التخرج إلى أعياد الميلاد الخاصة، بل وحتى في حفلات الزفاف التي تُقام في الفنادق الكبرى. وتداول الجمهور على "تيك توك" و"إنستغرام" مقاطع لبنات من طبقات راقية يتفاعلن مع الأغاني الشعبية بحماس وبهجة، ما أثار انبهار البعض، واستغراب آخرين.

هل تغيرت نظرة المجتمع للموسيقى الشعبية؟

يرى بعض المتخصصين أن هذا التحول طبيعي، ويعكس تطور الذوق العام في المجتمع، حيث باتت الموسيقى وسيلة للتعبير الشخصي بعيدًا عن التصنيف الطبقي.
وفي هذا السياق، تقول الدكتورة سارة الحديدي، المتخصصة في علم الاجتماع:
"الفن الشعبي يحمل قدرًا كبيرًا من الطاقة والعفوية، وهو ما يبحث عنه الجيل الحالي الذي يميل إلى كل ما هو حيوي وتلقائي، حتى وإن كان بسيطًا في مضمونه."

الفتيات في صدارة المشهد

اللافت في هذا التريند أن الفتيات كُنّ في طليعة من ساهم في انتشاره، حيث بدأن في دمج الموسيقى الشعبية مع ذوقهن الخاص، سواء من خلال طريقة التقديم أو تنسيق الأزياء أو أجواء الاحتفال نفسها.
وتقول نادين، إحدى الفتيات المشاركات في التريند:
"المزيكا الشعبية مش معناها خروج عن الذوق.. أنا بسمعها في العربية وفي الجيم، وساعات في البيت وأنا بلعب مع أختي الصغيرة. هي ببساطة موسيقى بتخليني أفرح."

بين الرفض والقبول

كالعادة، انقسمت آراء رواد مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض. البعض اعتبر الأمر تعبيرًا عن حرية الذوق والانفتاح على أنماط مختلفة من الموسيقى، بينما رأى آخرون أن هناك تراجعًا في معايير الاختيار الموسيقي، وأن "الرقي" لا يجب أن يُختصر فقط في المكان أو الشكل، بل في نوع المحتوى المُقدَّم.

ختامًا

يبقى السؤال مطروحًا: هل بالفعل أصبحت المهرجانات الشعبية جزءًا من الطابع العام للمناسبات الراقية؟ أم أن ما نشهده هو مجرد موجة مؤقتة سرعان ما ستتراجع أمام أنماط موسيقية أخرى؟
الإجابة في يد الجمهور، وتحديدًا الجيل الجديد، الذي يُعيد اليوم تشكيل الذوق العام، ويؤكد أن الموسيقى الشعبية لم تعد مجرد "تريند"، بل أصبحت لونًا فنيًا له جمهوره في كل مكان.

 

مقالات مشابهة

  • تريند البنات: هل المزيكا الشعبية أصبحت ضيفًا دائمًا في السهرات الراقية؟
  • تعرض 3 أيام أسبوعيًا.. 8 صور من مسرحية الملك وأنا لـ لقاء الخميسي
  • تامر عبدالمنعم عن نجاح مسرحية نوستالجيا 80 / 90 : يعود لمنظومة الثقافة بمصر
  • مصطفى بكري ردا على المشككين: « إحنا مستعدين ندوس على قلوبنا لنبعث الأمل مهما كانت التحديات»
  • أبرزهم محمد هنيدي ومحمد سعد .. نجوم الفن فى جنازة المخرج سامح عبدالعزيز
  • أبرزهم محمد هنيدي.. نجوم الفن يشاركون في تشييع جنازة سامح عبد العزيز
  • «منهم هنيدي وإدوارد وصبري فواز».. نجوم الفن ينعون المخرج سامح عبد العزيز
  • «هنيدي» ناعيًا سامح عبد العزيز : ربنا يرحمك يا صديقي ويصبرنا على فراقك
  • طالبت بعقوبات.. إدارة الميناء: ما جرى في مباراة دهوك مسرحية تحكيمية
  • فى ذكراه.. قصة رفض عبد المنعم مدبولي مسرحية عادل إمام