وزير التجارة يبحث مع سفير السودان بجوبا مجالات التعاون التجاري والاقتصادي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بحث وزير التجارة والتموين الفاتح عبد الله يوسف، يوم الأربعاء في مكتبه بالوزارة، مع سفير السودان بجوبا الفريق عصام محمد حسن كرار مجالات التعاون التجاري والاقتصادي بين السودان ودولة جنوب السودان. يأتي هذا اللقاء في إطار الزيارات التي يقوم بها السفير لعدد من الوزارات والمؤسسات الاقتصادية ذات الصلة بالتعاون التجاري والاقتصادي مع دولة جنوب السودان.
تناول اللقاء الجوانب الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، حيث قدم الوزير شرحًا تفصيليًا للعلاقات التجارية بين السودان وجنوب السودان والترتيبات التي تمت خلال الفترة الماضية لضمان انسياب حركة التجارة بين البلدين دون عوائق والاستفادة من الفرص التجارية المتاحة.
وأشار الوزير إلى جاهزية وسائل النقل النهري تمامًا، مما يسهل حركة التجارة بين الدولتين، بالإضافة إلى الاستفادة من اهتمام المسؤولين في تسهيل التجارة البينية بين الجانبين.
وأكد الوزير على أهمية دور السفارة في تعميق ودفع أواصر العلاقات التجارية وتذليل الصعوبات، مشيرًا إلى أهمية التجارة في تعزيز الصادرات، انسياب السلع، وخلق فرص عمل لشعبي البلدين.
من جانبه السفير أكد حرصهم على التعاون مع وزارة التجارة والتموين فيما يتعلق بالتجارة مع دولة جنوب السودان مستصحبا النقاط التي تم طرحها في اللقاء وسعيه في تحقيق اهداف وزارة التجارة في نفاذ صادرات البلاد للأسواق الخارجية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
حققت الصادرات التركية نتائج جيدة رغم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الكيانات الاقتصادية والدول، وعلى رأسها الصين والاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أمس الجمعة أن صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 4.1% خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 131 مليار دولار.
وأفادت بيانات المعهد بأن صادرات 58 قطاعا من بين 97 سجلت زيادة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، من ضمنها المركبات الآلية والأحجار الكريمة، إضافة إلى الأسلحة والذخائر والآلات والأجهزة الكهربائية.
من جهتها، قالت وزارة التجارة التركية أمس إن المصدرين الأتراك لا يزالون يحافظون على قدراتهم التنافسية في الأسواق العالمية عقب التعريفات الجمركية الأميركية الأخيرة.
تنافسية عالميةواعتبرت وزارة التجارة التركية في بيان لها أن الرسوم التي فرضتها الإدارة الأميركية على صادرات تركيا بـ15% لن تقلل تنافسية صادرات البلاد في الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن ذلك سيمنحها ميزة كبيرة مقارنة بالعديد من الدول، خاصة الآسيوية والأميركية اللاتينية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الرسوم الأميركية الجديدة -التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة- صنفت تركيا ضمن فئة التعريفات الجمركية المنخفضة، مشيرة إلى أن واشنطن ما زالت تعتبر أنقرة شريكا تجاريا متوازنا وإيجابيا.
وأكد البيان أن الدول التي لا تربطها اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ستواجه رسوما أكبر قد تصل إلى 41%.
وتُجري وزارة التجارة التركية مباحثات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المطبقة على قطاعات إستراتيجية، منها الصلب والسيارات والنحاس، إضافة إلى مساع لتحقيق انفتاح أكبر في قطاع المنسوجات والملابس.
إعلانوتطمح تركيا إلى استغلال القاعدة الصناعية الضخمة المتوفرة لديها، لزيادة صادراتها للولايات المتحدة من أكثر من 16 مليار دولار في 2024 إلى 100 مليار دولار، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2023.
تنويع الأسواقفي الأثناء، يجسد دخول اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية مع دولة قطر حيز التنفيذ اعتبارا من أمس الجمعة ركيزتين تعتمد عليهما الإستراتيجية التجارية لتركيا، وهما التنويع والتوسع.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار على المدى المتوسط مقابل 1.1 مليار حاليا، وفق وزارة التجارة التركية.
ومن أجل تكريس ركيزتي التنويع والتوسع تحدثت الوزارة عن إبرام أنقرة اتفاقيات تجارية مع 23 دولة، إضافة إلى اتفاقيات تجارة تفضيلية مع 6 دول، واتفاق اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وساهمت هذه الاتفاقيات -حسب بيان الوزارة- في زيادة حجم التجارة الخارجية للبلاد على مدار الـ22 عاما الماضية، وفي رفع الصادرات السنوية من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 262 مليارا في 2024.
وتجاوزت الصادرات التركية خلال يونيو/حزيران الماضي وحده 20 مليار دولار بزيادة 8% عن الشهر ذاته من عام 2024.