لبنان ٢٤:
2025-06-03@10:49:20 GMT

كلّاس: الجيش والمؤسسات الأمنية هي ركائز الوطن

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

كلّاس: الجيش والمؤسسات الأمنية هي ركائز الوطن

اصدر وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس البيان التالي: "اليوم تؤكد الحكومة مجددا انها الضامنة لحقوق الشباب ومستقبلهم، وان الجيش والمؤسسات الامنية هي ركائز الوطن واستمراريته من خلال رفدها بعنصر الشباب. الشكر لدولة رئيس الوزراء ولمعالي وزير الدفاع و حضرة قائد الجيش، على إنهاء موضوع  قبول طلاب الكلية الحربية وفتح دورة جديدة لرفد الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وأمن الدولة والجمارك بنبض الشباب.

  واكرر دعوتي للشباب وتشجعيهم للإنتساب إلى الدولة، بكل أجهزتها العسكرية والادارية.  واؤكد موقفي الرافض لتمديد سن التقاعد، لان ذلك مانع  لاتاحة الفرص  للشباب لخدمة الوطن، فضلاً عن وجوب  استفادة الدولة من قدرات الشباب و مهارتهم. واتمنى ان يتم الاعلان عن فتح دورات للتوظيف باسرع وقت، لان الفراغ قي القاعدة اصعب من الفراغ من فوق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض

صراحة نيوز ـ د. عبدالله جبارة

في لحظةٍ وطنية نابضة بالأمل، شكّل مؤتمر “تواصُل” محطة فارقة في العلاقة بين الدولة وشبابها، مجسّدًا رؤية سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في ترسيخ نهج الانفتاح والحوار مع الجيل الجديد، ليس كمجرد مناسبة خطابية، بل كنهجٍ أصيل في الحكم والإدارة.

انعقاد المؤتمر برعاية مؤسسة ولي العهد، وبتنظيمٍ مباشر منها، لم يكن أمرًا تقنيًا أو إداريًا فحسب، بل كان ترجمةً عمليةً لإيمان المؤسسة العميق بأن الشباب هم محور السياسات، لا هوامشها، وأن التمكين الحقيقي لا يأتي من فوق، بل من التفاعل المستمر بين القيادة والشعب، في بيئة من الثقة والمسؤولية المشتركة.

ما ميّز هذا المؤتمر لم يكن فقط زخمه أو تعدد فعالياته، بل الحضور الشخصيّ لسمو ولي العهد، الذي لم يختر أن يكون متحدثًا رسميًا، بل محاورًا صادقًا، ومستمعًا حقيقيًا، ورفيق دربٍ لأبناء وبنات وطنه. كانت كلماته صريحة وعفوية، تبتعد عن البروتوكول، وتقترب من القلب والعقل معًا.

ولعل من أقوى ما عبّر به سموه عن هذا الإيمان العميق بدور الشباب، قوله:
“الشباب هم القلب النابض لوطننا، وهم طاقتنا التي لا تنضب، وعلينا أن نمكّنهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل.”

في هذا التصريح تتجلى فلسفة ولي العهد تجاه الشباب: ليسوا مجرد متلقين للقرارات، بل شركاء في صناعتها، ليسوا جمهورًا يُخاطَب، بل مساهمون يُنصَت إليهم، وتُترجَم أفكارهم إلى سياسات حقيقية.

“تواصُل” لم يكن فعالية عابرة، بل تأسيسًا لنمط جديد من العلاقة بين الدولة وشبابها، قوامه الشفافية، والإنصات، والحوار النديّ، وتحويل الملاحظات إلى خطط، والتطلعات إلى مسارات عمل. بدا سمو الأمير وكأنه يقول بوضوح: هذه الدولة تسمعكم، وهذه القيادة تؤمن بكم، وهذه اللحظة فرصتنا معًا لصنع مستقبلٍ لا يُمنَح، بل يُنتزَع بالإرادة والعلم والعمل.

الرسائل التي حملها المؤتمر، بصيغته وشكله ومضمونه، تتجاوز مجرد الأطر الشبابية، لتشكّل تحولًا نوعيًا في ثقافة الدولة. فالحوار الذي بدأ في القاعة، هو ذاته الذي يجب أن يمتد إلى الجامعات، والمدارس، والبلديات، وكل مؤسسات المجتمع، ليكون الشباب ليس فقط في الصورة، بل في صناعة الصورة ذاتها.

لقد رسم سمو ولي العهد، في “تواصُل”، ملامح جيلٍ قياديٍّ جديد، يتحدث لغة العصر، ويتقن أدواته، ويؤمن بأن السياسة ليست أبراجًا عاجية، بل شوارع وساحات ووجوه حقيقية تبحث عن فرص وعدالة وأمل. وفي جلوسه إلى الشباب، لم يكن فقط وريثًا شرعيًا لتجربة هاشمية عريقة في القرب من الناس، بل كان مجددًا لهذا الإرث بروح المستقبل.

اليوم، يمكننا أن نقول إن “تواصُل” لم يكن نهاية، بل بداية لحكايةٍ وطنية جديدة؛ عنوانها: قيادة تسمع، وشباب ينهض، ودولة تمضي بثقة نحو الغد.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى
  • شراكة بين «الاتحادية للشباب» و«الإمارات العالمية للألمنيوم»
  • نواب يرسلون برقية شكر للرئيس السيسي: دعم لا محدود للشباب وتمكينهم
  • "العز الإسلامي" يُطلق بطاقة فيزا مسبقة الدفع للشباب
  • جلالة الملك يحدد أربعة ركائز لتحقيق التنمية الشاملة في أفريقيا
  • من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض
  • خدمات استباقية
  • ولي العهد.. رؤية ثاقبة وقيادة تصنع المستقبل”
  • نادي علان يُكرم رئيس بلدية السلط الكبرى تقديراً لدعمه المتواصل للشباب
  • الدفاع السورية تعلن قواعد السلوك العسكري والمحظورات على منتسبي الجيش