بوابة الفجر:
2025-06-27@11:33:07 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: متى يصبح الوطن "وطن" !!

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT



الوطن كلمة جميلة،مريحة، مهدئة، مثيرة للعواطف قريبة من القلب والعقل –الوطن،البيت، الأسرة، الأصدقاء، والعمل، القهوة، الحديقة، التاريخ والذكريات والجغرافيا أيضًا.
الوطن يتدافع الناس لحمايته والنداء عليه من الغربة – والحرب من أجل حمايته والحفاظ على حدوده من أى إعتداء حتى ولو كان إعتداء نظرى أى بالقول أو السب أو التشهير به !!
الوطن هو ما ننتمى إليه –وهذا الإنتماء يجعلنا مواطنين متحمسين مدافعين محبين له !!
كل ذلك وكل تلك المعانى لا تتأتى من فراغ بل نتيجة تبادل عناصر الوطن مع المواطن المودة والحب والتقدير وكذلك الحق والعدل –فعناصر كلمة وطن بحانب التاريخ والجغرافيا أيضًا البشر – المواطنين – وأصحاب القرار منهم وأصحاب الحظوة وأصحاب الجاه والأبهة – وأولى الأمر منهم – هذه هى عناصر الوطن فإذا تحابا – وتعاملوا بالحسنى كان هناك كل ما ينطبق على وصف الوطن – بأوصافه الجميلة – أما إذا كان هذا الوطن – يحكمه من  لايحس بالشعب وينوب عن الشعب من لا يمثله فى الواقع – ويتولانا فى الواقع من ليس هم منا !!
ويحتكر الصانع بضاعته –ويأكل القادر حق الغير قادر وينهب رجال أعمالنا أموالنا فى البنوك ويهرب من يستطيع من المتهمين فى حق هذا الشعب دون القدرة على محاكمتهم ويسود المهمل –ويتوج الفاسد – ويتولى الغير مؤهل والمعوق منا إدارة شئوننا وتتدهور قيمنا نتيجة ( اللى تكسب به إلعب به ) مثل شعبى أخر -  أى اللعب بالبيضة والحجر من أجل أن تكسب أو تنال حق ليس  من حقك !!
وبالتالى يسود الوطن غمامة وسحابة سوداء سواء كانت فعلية نتيجة سوء تصرف بعضنا-وحرقنا للقمامة وللفضلات أو نظرية بأن تسود حياتنا نوع من التعاسة وعدم التفاؤل والإحباط ولا نرى الأخضر بلونه الجميل ولا نرى الأزرق أزرقًا بل نرى كل شيىء رمادى أو أسود !!
حتى ما نمتلكه من نعم لا نراه – لا نحسب كيف نمتلكه ونديره وننعم بجدواه الإقتصادية.


حتى ما حبانا الله به فى وطننا من خير – ومن منابع ثروة طبيعية –وغيرها سواء كانت تلك الثروات هى من البشر الطيب الجيد الجاهز للتعليم وجاهز للتأهل وجاهز للتفوق – ولكن نحتاج لإدارته وتأهيله وتعليمه وتوجيهه.
وكذلك ثروات طبيعية – بحار نطل عليها بأكثر من 1800 كيلومتر –وبحيرات كبيرة مالحة المياه –وحلوها –وأكبرها فى العالم لدينا فى جنوب مصر.
ونهر طويل بأكثر من 1200 كم – لا يوجد مثيل له فى بلاد العالم – وأراضى رائعة – وجو (صحو) وشمس ساطعة وأرض مستقرة لا زالزال ولا براكين وتاريخ وثقافة وحضارة محترمة.
ماذا ينقص هذا الوطن – حتى يكون لدينا وطن نحتفى به وننتمى إليه ونموت عليه ومن أجله – ماذا ينقص هذا الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إمام الحرم: شكر النعم يحفظها ويكثرها

قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، د. صالح بن عبدالله بن حميد، إن شهر الله المحرم يدعو إلى الاعتبار ويستحث على الإنابة والاستغفار، داعيًا إلى التوبة والاستكثار من الطاعة.
وبين أن المرء يتقلب في نعم الله ونعيمه في كل لحظة يعيشها، "يأيها الانس اذكروا نعمة الله عليكم"، داعيًا إلى استشعار نعم الله وتذكرها وحمده عليها.حفظ النعموأول هذه النعم نعمة الإسلام والإيمان وتحقيق العبودية لله، ومن بيها نعمة الأمن والصحة واجتماع الأهل والأسرة في ألفة.
أخبار متعلقة صلاة الجنازة على الراحل محسن بن سعيد الزهراني بعد العصر في مكة"الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية على القطاع التهامي بمنطقة الباحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد - شؤون الحرمين
وأكد أن النعم تحفظ وتستدام بالاعتراف بها وتذكرها على الدوام وصرفها في طاعة الله والخضوع له تعالى وتعظيمه.
ومن أعظم ما تحفظ به النعم شكر الله تعالى، فهو قيد للنعم الموجودة وصيد للنعم المفقودة، ويكون بالقلب واللسان والأفعال.
وأكد أن النعم وحشية فرارة، لا يقيدها إلا الشكر ومن ضيع حق الله فهو لما سواه أضيع، فتعهد يا عبدالله بمراقبة ربك، احفظ الله يحفظك وتعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة.

مقالات مشابهة

  • إمام الحرم: شكر النعم يحفظها ويكثرها
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة.. الإدارة.. الإدارة !!
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كلام للغد)
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • “المواصفات” تحذر من منتج أناناس شرائح تايلندي الصنع
  • محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
  • حين يصبح القرار عبئا لا مفر منه.. خيارات أميركا الكارثية في إيران
  • المفوضية تعلن النتائج الأولية لانتخابات «نقابة  موظفي الشؤون الاجتماعية»