سودانايل:
2025-05-20@07:17:20 GMT

حالة إدراك!!

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
حالة إدراك!!
طيف أول :
ويقرأ كل من يفك صمت السؤال
لغزك المخبوء في ظلام عزلتك
إياك أن يخدعك أحد في وطنيتك.
وبالرغم من الأسباب الرئيسة المتمثلة في تزايد الخلافات بين المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل ووالي الولاية د.محمد البدوي عبد الماجد، على خلفية إصداره قرارا بتشكيل هياكل جديدة للمقاومة الشعبية التي كان يترأسها الفريق شرطة م محجوب حسن سعد، إلا أن هذه هي ليست الأسباب الرئيسة التي تهدد هذا الجسم بالزوال
فقررات الوالي ليست لهيكلة المقاومة الشعبية ولكنها تحركات لرغبة المؤسسة العسكرية في سحب قرار المقاومة من يد الإسلاميين وتقنين الإستنفار على ان يتم الدخول اليه عبر البوابة العسكرية باشراف الوالي وليست نافذة التنظيم، ويعود ذلك الي تباعد المسافات بين الجيش والحركة الاسلامية القابضة على عمليات الاستنفار، وقبله رغبة الجيش في الحد من هذه الظاهرة
وأي كانت الأسباب التي دفعت الفريق شرطة (م) محجوب حسن سعد للإستقالة من منصبه رئيسا للمقاومة الشعبية بولاية نهر النيل
في هذا التوقيت
فالمستنفرون هناك يعيشون حالة ادراك تلفظهم على شواطي اليابسة ، بعد ان ابتلعهم حوت الخدعة الذي جعلهم يغرقون في لج ظلمات فوق ظلمات، ففي ظنهم كانوا انهم يخوضون حربا ضد قوات تمردت على الجيش السوداني يجب حسمها ودحرها حتى ساعة النصر، لايقبلون خيار التفاوض مع الدعم السريع لتخرج لهم سناء حمد دون سابق شرح ، وتحدثهم بأن لامانع في التفاوض مع حميدتي
ولأن سناء افتت في أمر ماكان يعنيها لو لم تكن الحركة الاسلامية صاحبة قرار الحرب
فالمستنفرون هناك ادركوا الحقيقة الصادمة ان الجيش نفسه ليس له علاقة بالمؤسسة العسكرية !! التي يموتون من أجلها فقرار الحرب الذي لم يملكه البرهان شابهه قرار التفاوض الذي اكد انه ليس بيده ايضا، فمثلما كانت الطلقة الاولى لهيئة العمليات كانت الطلقة الاولى لمخاض رغبة التفاوض لسناء حمد
اذن انهيار معبد الإيمان بالإستنفار هُدّته امرأة فضربت اقوى أواصر الصىلات بين المسنفرين والجيش فكان قرار البعد الذي ماتت قبله الرغبة هو سيد موقف التراجع الي الوراء الذي كان نتيجة إدراك خلّفَ عزوفا وسط الشباب عن عمليات الاستنفار، لاسيما في نهر النيل تحديدا باعتبارها مهبط الفكرة، والأرض التي اول من انجبت مستنفر وخلفت بعده مستنفرة
لكن السحب التي كانت تغطي شمس الحقيقة تكشفت للمواطن هناك الذي كان رهينا مقيدا لإنتمائه المناطقي الذي شكل مزاجه وسيطر على ام افكاره وعقليته الذكورية التي ترفض تقدم إمراة للصفوف
أليس هو المجتمع الذي حشد مسيرات كبرى ضد والي نهر النيل الدكتورة آمنة مكي ليس لأي سبب يطعن في شرعيتها او كفاءتها لكنه قال إنه لايسمح أن تحكمه إمرأة !!
إذن ان كان هذا مامضى فكيف له أن تقرر في حربه ضد الدعم السريع اوسلامه معه إمرأة كسناء حمد!! لتقرر في مصير الجيش وتتحدث بإسم قواته المسلحة
فهو يخشى أن يكمش وجهه الحياء ان نده ساخر من الحرب او نعته ، بأن كيف له أن يزهق روحه ويسيل دمه.

.. ولأجل من (جيش سناء) !!
لذلك فإن تصريحاتها كان لها وقعا سيئا ومحبطا على نفوس المستنفرين الذين عاد منهم العشرات الي ديارهم في الوقت الذي قررت فيه كل الاجهزة النظامية استعدادها لحماية المدنية تحسبا لأي طارئ
وهنا يبقى السؤال هل مايحدث هناك إستقالة مستنفر ام إستقالة محجوب حسن سعد!!
طيف أخير :
#لاللحرب
ما ارتكبته قوات الدعم السريع ضد المدنين في شمال كردفان هي جرائم جديدة في سجلها الأسود تستحق ادانة المبعوث الامريكي توم بيرييلو... لا قلقه.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: نهر النیل

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن

كشفت مصادر أمنية وعسكرية رفيعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض جولة القتال الحالية في غزة، وهو يدرك أنه غير قادر على تحقيق بعض أهدافها، وعلى رأسها إعادة الأسرى الإسرائيليين.

غزة.. الاحتلال يصعد استهدافه للمستشفيات وارتكاب المجازر شمالاً وجنوباًألمانيا تعرب عن قلقها إزاء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة97 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم

وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة: "نحاول منذ شهور طويلة الضغط على حماس عبر الوسائل العسكرية من أجل إعادة الرهائن، لكننا لم ننجح حتى الآن"، مضيفًا أن العملية العسكرية المزمعة في رفح "تخلو من خطط حقيقية تتعلق بالمخطوفين، وكل ما يُعلن هو مجرد تصريحات عامة".

وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإن "على إسرائيل أن تختار بين احتلال غزة ومخاطرة قتل الرهائن، أو التوصل إلى اتفاق مع حماس يوقف الحرب ويضمن إعادتهم أحياء". 

وأضافوا: "الجيش لا يستطيع البقاء طويلًا في غزة، فهو يتعرض لهجمات تؤدي إلى قتلى كثيرين في صفوفه".

وشكك بعض قادة الجيش، بحسب المصدر، بجدوى مواصلة القتال بهدف هزيمة حماس، موضحين أن "الثمن الباهظ للسيطرة على غزة عسكريًا يضع علامات استفهام حول إمكان تحقيق هذا الهدف".

وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية ستترك القرار النهائي للقيادة السياسية، التي سيكون عليها أن تختار بين الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة تبادل أو المضي في احتلال غزة بكل ما يحمله ذلك من مخاطر.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة إعادة الأسرى الإسرائيليين إسرائيل احتلال غزة حماس

مقالات مشابهة

  • مارسيليا يفتح باب التفاوض مع لابورت
  • فتاوى تشغل الأذهان.. هل تجزيء الأضحية بكبش واحد عن الرجل وأهل بيته؟.. وحكم إجبار الزوج زوجته على الإجهاض .. وهل إدراك الإمام قبل الرفع من الركوع تحسب ركعة؟
  • إيران تؤكد تمسكها بتخصيب اليورانيوم وترفض التفاوض حوله
  • هل إدراك الإمام قبل الرفع من الركوع تحسب ركعة؟ الأزهر للفتوى يوضح الضوابط
  • دروس موجعة من مفاوضات حماس وإسرائيل
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
  • 35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة
  • وزير الري يتابع حالة نهر النيل وجهود إزالة التعديات بالتنسيق مع الجهات المعنية
  • الري: إزالة 87 ألف حالة تعد منذ 2015 ضمن حملة إنقاذ نهر النيل