مجنونة يا قوطة.. أسباب ارتفاع أسعار الطماطم.. ومتى تعود للانخفاض
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شهد سوق الخضار والفاكهة اضطرابا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة، حيث شهدت أسعار بعض الأصناف ارتفاعا كبيرا وأبرزها أسعار الطماطم، ليسجل متوسط سعر الكيلو 15 جنيهًا، بعد ارتفاع سعره في أسواق الجملة.
ووفقًا لإحصائية النشرة الشهرية لبيانات التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن شهر مارس 2023 مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، فإن صادرات مصر من الطماطم الطازجة ارتفعت بنسبة 25.
وفي أول تعليق من وزارة الزراعة على ارتفاع أسعار الطماطم، أكد المهندس محمود فوزي، رئيس الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، أن الارتفاع في الأسعار لن يستمر طويلاً، موضحا أن الارتفاع في الأسعار جاء بعد ارتفاع درجات الحرارة منذ بداية فصل الصيف مما أدى إلى تراجع الإنتاجية. مضيفاً أن محافظات مصر الشهيرة بزراعة الطماطم تستعد لحصاد العروة النيلى من محصول الطماطم.
وأضاف فوزي أن إجمالي المساحات المنزرعة من محصول الطماطم حوالي 500 ألف فدان، تزرع على 3 عروات منها العروة الشتوية والعروة الصيفية والعروة النيلى بإجمالي إنتاجية تتراوح ما بين 6 إلى 7 ملايين طن، لافتًا إلى أن "هناك حملات على زراعات الخضراوات لتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين خاصة مزارعى الطماطم باتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية التي تتعرض لها البلاد.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد علاء، الباحث الزراعي، إنه ارتفعت أسعار الطماطم في الأسواق بشكل كبير، مشيرًا إلى أن سعر كيلو الطماطم يتراوح في الحقل حاليًا بين 5 إلي 7 جنيهات ويباع في سوق الجملة بين 6 إلى 8 جنيهات ليصل للمستهلك بأسعار تتراوح بين 10 إلى 15 جنيها للكيلو حسب النوع ومكان البيع وجودة الثمار.
وأضاف في تصريحات لـ"صدى البلد" أن إنتاج مصر من الطماطم طوال العام يزيد عن 7 ملايين طن، وهو ما يكفي لسد الحاجة المحلية، كما يصدر منه نحو 3% فائض عن حاجتنا، وتحتل مصر المركز الخامس على مستوى العالم في انتاج الطماطم، وتزرع الطماطم في مصر طوال العام في مساحات تتعدي نصف مليون فدان.
ولفت إلى أنه مع استعداد المزارعين لموسم حصاد العروة الصيفية من المتوقع أن تنخفض الإنتاجية، نتيجة لتأثر المحصول بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة، حيث يؤدي عطش أشجار الطماطم إلى التفاف أوراقها وتساقط أزهارها وضعف العقد وصغر حجم الثمار وبالتالي قلة الإنتاج.
كما يسهم المناخ الحالي في ضعف نمو النبات وانتشار الحشرات والأمراض مما يساعد في قلة الإنتاج، ومع انخفاض المعروض وزيادة الطلب علي الطماطم لكثرة استهلاكنا منها في السلطات والصلصات والمشروبات مع ارتفاع حرارة الجو فإن أسعارها ترتفع خاصة أن انتاج العروة الخريفية والتي تزرع حاليا لن تثمر قبل ثلاثة أشهر.
وتسجل أسعار الخضروات والفاكهة، وفقًا لأسعار الجملة الرسمية لسوق العبور ما يلي:
يتراوح سعر كيلو البصل بين 14 و17 جنيها.يتراوح سعر كيلو الثوم بين 24 و30 جنيها.يتراوح سعر كيلو الطماطم بين 4.5 و7.5 جنيه.يتراوح سعر كيلو البطاطس بين 7.5 و9.5 جنيه.يتراوح سعر كيلو الكوسة بين 5 و8 جنيهات.يتراوح سعر كيلو الفاصوليا بين 16 و22 جنيها.يتراوح سعر كيلو خيار بلدي بين 8 و11 جنيها.يتراوح سعر كيلو البامية بين 20 و30 جنيها.يتراوح سعر كيلو القلقاس بين 5 و9 جنيهات.يتراوح سعر كيلو اللفت بين 1.5 و2.5 جنيه.يتراوح سعر كيلو الملوخية بين 3 و4 جنيهات.يتراوح سعر كيلو مانجو بلدي بين 9 و15 جنيها.يتراوح سعر كيلو عنب بناتي أحمر بين 10 و18 جنيها.يتراوح سعر كيلو البرتقال صيفي بين 9 و15 جنيها.يتراوح كيلو ليمون بلدي من 6 و16 جنيها.يتراوح سعر كيلو الجوافة بين 10 و20 جنيها.يتراوح سعر كيلو الشمام بين 6 و10 جنيهات.وتزيد خطورة التعرض للشمس المباشرة بسبب تعامد الشمس على مدار السرطان (القريب من أسوان) وسيادة موجات الأشعة الشمسية قصيرة الموجة "الأخطر"، حيث تكون الأشعة الشمسة عمودية وقوية وتتركز على مساحة أقل وتخترق سمكاً أقل من الغلاف الجوي (ومن هنا تكمن الخطورة من التعرض المباشر لأشعة الشمس) والتحذير الشديد من التعرض لضربات الشمس وخاصة اثناء الموجات شديدة الحرارة.
وأهم التوصيات الزراعية هي تقريب مدة الري والبعد عن الري وقت الظهيرة مع الوضع في الاعتبار أن الموجات شديدة الحرارة المتتالية سوف تسبب:
1- ضعف فى تحجيم الثمار (البلح – الزيتون – التين – البرتقال والليمون – أحياناً لوز القطن) وانخفاض نسبة المواد الفعالة (مثلا زيت الزيتون) ومهم تنظيم الري وتكثيف إضافات البوتاسيوم والماغنسيوم.
2- ضعف عمليات التلقيح والإخصاب للمحاصيل الصيفية وخاصة لو فيه رياح ساخنة ( الذرة والأرز والسمسم والفول السودانى وفول الصويا واللوبيا ..الخ) وهنا بقه مركبات زي الكالسيوم بورون مهمة وطريقة المعاملة حسب نوع المحصول .
3- زيادة معدلات التنفيل فى المحاصيل الثمرية (التنفيل يعني تساقط العقد الحديث) زي الخيار والطماطم والفلفل والباذنجان والبامية .
3- زيادة تعداد بعض الآفات المرتبطة بالحرارة زي الحشرات القشرية والبق الدقيقي والعنكبوت الأحمر وباقي الحشرات حرشفية الأجنحة مثل دودة ورق القطن والديدان الثمار ولابد يكون هناك مراقبة ورصد مستمر للزراعات .
4- زيادة في حدة الأمراض المحبة للرطوبة الحرة زي البياض الزغبي والتبقعات على كثير من المحاصيل (بياض زغبي على الريحان والخيار – التبقع الزاوي والانثراكنوز على القطن).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطماطم اسعار الطماطم ارتفاع أسعار الطماطم جنیها یتراوح سعر کیلو ارتفاع أسعار الطماطم
إقرأ أيضاً:
الفيلم الكوري مجنونة جدا.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق المخفية
عالجت السينما موضوع الانقسام بين الذات التي يراها المجتمع والدوافع الخفية الأكثر قتامة التي تقف خلف السلوكيات الغريبة التي لا تتسق معها. وجسّدت كلاسيكيات الرعب المبكرة مثل "دكتور جيكل ومستر هايد" (Dr. Jekyll and Mr. Hyde) هذه الثنائية حرفيا، إذ أظهرت رجلا محترما في حالة حرب مع الأنا البديلة العنيفة، محوِّلة الصراع النفسي إلى تحول جسدي.
وطوّرت الأفلام اللاحقة الفكرة بعمق نفسي أكبر، ومنها "فيرتيجو" (Vertigo) الذي جسّد الهوس والرغبة في التحكم بهوية الآخر، ملمّحا إلى أن الظلام لا يكمن فقط داخل الأفراد، بل أيضا داخل الأوهام التي يفرضها الآخرون عليهم. وفي فيلم "سائق التاكسي" (Taxi Driver)، يقدم البطل نفسه على أنه محارب قديم وحيد، لكن تحت هذه الهوية العامة الهشّة تنمو عقدة منقذ عنيفة تنفجر في عمل خطير، وفي فيلم "نادي القتال" (Fight Club)، يعبّر العمل عن خيبة أمل من خلال الأنا البديلة المولودة من الإحباط الذكوري المكبوت، كاشفا كيف يصنع المجتمع الحديث هويات تتمرّد في النهاية على الوضع الطبيعي المفروض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ضايل عنا عرض" يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام الوثائقيةlist 2 of 2فيلم "أوسكار: عودة الماموث".. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم كبوة جديدة؟end of listوبرزت الميلودراما في أفلام منها "البجعة السوداء" (The Black Swan)، حيث استخدمت الذات المزدوجة لاستكشاف الكمال والذات الأنثوية، مشيرة إلى أن الشخصية المظلمة أحيانا ما تكون نتاجا لضغوط مجتمعية لا شرّا فطريا.
لم تتعامل هذه الأفلام مع الذات الخفية بوصفها مجرد وحش، بل باعتبارها رد فعل على الكبت العاطفي والوحدة والتوقعات الثقافية، ممهدة الطريق لقصص معاصرة مثل "مجنونة جدا" (Pretty Crazy) لإعادة صياغة الصراع نفسه في أنواع أدبية جديدة.
وتدور أحداث فيلم "مجنونة جدا" حول غيل غو، وهو شاب عاطل عن العمل ينجرف في روتين ممل حتى تدخل جارته الجديدة الساحرة، سون غي، حياته فجأة، ليكتشف أن المرأة اللطيفة التي يلتقيها خلال النهار تتحول إلى شخصية فوضوية، تكاد تكون شيطانية كل ليلة بسبب لعنة غامضة.
إعلانورغم صدمته، يفتن بها، ويقبل طلبا غير عادي من والدها المنهك لمراقبتها خلال هذه التحولات الليلية، ليصبح حارسا مترددا ينمو ببطء مرتبطا عاطفيا بكلا جانبي شخصيتها. بينما يقضي ليالٍ طويلة يحميها ويراقبها، يتحول ما يبدأ كخوف إلى عاطفة، ويتحول الفيلم من كوميديا رومانسية غريبة إلى قصة عن الهوية والصدمة الخفية والصراع بين التوقعات الاجتماعية والواقع الداخلي.
وحين يحاول غيل غو كسر اللعنة ومساعدة سيون غي على استعادة السيطرة على حياتها، يترك الفيلم السؤال الأعمق الكامن وراء الحبكة الخارقة للطبيعة مفتوحا، وهو هل يمكن للحب أن يعيش في ظل الاختلاف الحاد بين شخصية المحبوب نهارا وليلا؟
يُشير التناقض بين غيل غو وسون غي بشكلٍ خفي إلى اختلاف طبقي، حيث يقدم الفيلم غيل غو كشاب عاطل عن العمل، ينجرف بلا هدف ولا استقرار. من ناحية أخرى، تعمل سون غي خبازة في متجر محلي، وتظهر في البداية كجارة مهذبة وفعّالة اجتماعيا، فهي امرأة لديها وظيفة وروتين، يبدو كأنه جزء من الحياة اليومية العادية، ويُنشئ هذا التناقض توترا اجتماعيا واقتصاديا بين استقرارها المتواضع، وإن كان منتظما، ووجوده الهش وغير المستقر.
ويزداد هذا التوتر حدة بالطريقة التي تُخفي بها "طبيعة" سون غي الظاهرة اللعنة الخارقة للطبيعة التي تسكنها. في الوقت نفسه، يُصبح غيل غو، رغم اضطرابه الاقتصادي، حاميها الليلي، لتنقلب بذلك موازين القوة والدعم المتوقعة. من خلال هذا التناقض، يُشير الفيلم إلى أن الطبقة أو المكانة الاجتماعية لا تضمن الأمن أو الهوية، فالاستقرار قد يكون وهما، بينما قد يحمل الضعف أو التهميش على قوة خفية.
قدم المخرج الكوري الجنوبي لي سانغ غيون أداء بصريا مميزا، ولعبت بعض المشاهد أدوارا مفتاحية للدفع بالمشاهد في قلب أزمة العمل، ولعل أحد أكثر المشاهد لفتا للانتباه هو ذلك الذي تستقل فيه غيل غو المصعد مع سون غي بعد مقابلتها في الليلة السابقة، يصبح المشهد العادي مقلقا فجأة حيث يتغير تعبيرها ووضعيتها بشكل جذري لدرجة أن الجمهور يشعر بالصدمة تماما كما يشعر بها غيل غو، تنجح هذه اللحظة لأنها تعلن بصريا عن الصراع المركزي للفيلم دون تفسير.
وفي مشهد آخر لا يُنسى خلال أحد "مواعيد الليل"، عندما تكشف سون غي، في حالتها الفوضوية، بشكل غير متوقع عن تلميحات من انعدام الأمن بدلا من العنف، مما يشير إلى أن شخصيتها المظلمة ليست شرا خالصا ولكنها جزء مجروح من نفسها، وهو كشف يجلب تعاطف المشاهد.
وفي مشهد لاحق تواجه فيه سون غي والدها بشأن اللعنة، لأنه يحول السرد من الكوميديا إلى الدراما العاطفية، ويكشف عن الإرهاق والخوف والذنب الذي يحيط بحالة سون غي، ويظهر أن اللعنة تؤثر على كل من يرتبط بها.
وأخيرا، فإن اللحظة التي تقترب من النهاية التي يختار فيها غيل غو البقاء مع سون غي أثناء تحولها، بدلا من الهرب كما يفعل أي شخص عاقل، تقف كقمة عاطفية، فهي تُظهر القبول بدلا من الخوف، مما يحول الصراع الخارق للطبيعة إلى بيان مؤثر حول الحب والولاء والشجاعة لمواجهة الجانب الأظلم لشخص ما.
تتكامل العناصر البصرية وتصميم الصوت في الفيلم لبناء مشهد عاطفي متقلب يتأرجح بين الكوميديا والتشويق والتوتر النفسي. بصريا، يلعب الفيلم على التناقضات بين بيئات النهار والليل لإبراز موضوعه الرئيسي، وهو الانقسام بين شخصية سون غي العامة وهويتها الخفية المظلمة.
إعلانغالبا ما تصور مشاهد النهار بإضاءة طبيعية ساطعة، وألوان دافئة، وأجواء عادية، بينها مخابز، وشقق، وشوارع الأحياء، مما يخلق شعورا بالراحة والطبيعية اليومية، وتبرز هذه المشاهد الهادئة بصريا الروتين والاستقرار، مما يجعل سون غي تبدو مندمجة تماما في محيطها.
على النقيض من ذلك، تميل بيئات الليل إلى أن تكون أكثر برودة وظلاما وعدم استقرار بصري: تملأ الظلال الزوايا، وتصبح حركة الكاميرا أقل قابلية للتنبؤ، وتحل إضاءة النيون أو الإضاءة الاصطناعية محل سطوع النهار الطبيعي. لا يُشير هذا التحول في التصوير السينمائي إلى تحول سون غي فقط، بل يعكس أيضا القلق النفسي الذي يحيط بحالتها.
تسهم اللقطات المقربة في المشاهد الليلية في تجسيد تحولات الوجه والتوتر العاطفي، بينما تكون لقطات النهار أوسع وأكثر استرخاء، وتوضح السياقات الاجتماعية والمساحة، وتخلق المشاهد المكبرة جوا من الضيق، يشعر من خلاله الجمهور أنه مُحاصر بشخصية سون-غي المظلمة، بينما توحي التركيبات الأوسع في ضوء النهار بالحرية والانتماء الاجتماعي.
كما يستخدم الفيلم الانعكاسات والمرايا والنوافذ للتلميح إلى الهويات الخفية، وتذكر هذه العناصر البصرية المشاهدين ببراعة بوجود ذات منقسمة دائما تحت السطح، حتى التصميمات الداخلية البسيطة للشقق تصبح مساحات رمزية، تنتقل من الراحة المنزلية إلى الحبس المقلق اعتمادا على الإضاءة ووضع الكاميرا.
يلعب تصميم الصوت دورا حاسما بالقدر نفسه في تشكيل النسيج العاطفي للفيلم. خلال مشاهد النهار، تنشئ الأصوات المحيطة، كضجيج الشوارع والمحادثات العابرة، بيئة صوتية طبيعية ترسخ المشاهد في عالم اجتماعي واضح.
عادة ما تكون الموسيقى في هذه اللحظات خفيفة أو مرحة، مما يعزز أجواء الكوميديا الرومانسية التي تفتتح الفيلم. ومع ذلك، يتغير المشهد الصوتي بشكل كبير مع حلول الليل. تضفي النغمات الخافتة، والأصداء البعيدة والضوضاء المحيطة المكتومة شعورا بالتشويق وعدم القدرة على التنبؤ، كما لو أن شيئا خطيرا على وشك الحدوث. تعمل هذه الإشارات السمعية الدقيقة كإشارات نفسية، تهيئ المشاهد لتحول سون غي حتى قبل أن يراه.
في بعض المشاهد، يصبح الصوت أكثر تعبيرا من الصورة. على سبيل المثال، تعتمد مشاهد التحول بشكل كبير على المؤثرات الصوتية بدلا من المؤثرات البصرية، مما يوحي غالبا باضطراب داخلي من خلال تشوهات صوتية، أو أصوات هامسة، أو إشارات انتقالية حادة. تتيح هذه التقنية للجمهور الشعور بصراع سون غي الداخلي دون الاعتماد على صور حاسوبية صريحة أو صور مخيفة. فبدلا من صدمة الجمهور بصريا، يزعجهم الفيلم صوتيا، مما يجعل التحول تجربة عاطفية، وليست خارقة للطبيعة بحتة.
كما تساعد الموسيقى التصويرية على تطوير علاقات الشخصيات. عندما يبدأ غيل-غو بقضاء الليالي مع سون-غي، تتحول الموسيقى من نغمات كوميدية إلى ألحان عاطفية وتأملية، مما يوحي بترابط عاطفي متنام. أحيانا، يصبح الصمت أداة مؤثرت حيث يبرز الضعف في لحظات السكون، مما يجعل المشاهد ينتظر بقلق التحول غير المتوقع التالي.
في النهاية، يحول مزيج التناقضات البصرية وتصميم الصوت فيلم "مجنونة جدا" إلى أكثر من مجرد مزيج من الكوميديا والرعب، باستخدام الإضاءة والتصوير والألوان واالصوت لعكس الصراع الداخلي.