اضطرابات الأكل عند الأطفال: أنواعها وأعراضها وأسبابها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشفت الدكتورة شيرين درديري، استشاري الصحة النفسية، في تصريحات لقناة "الأولى"، عن أنواع اضطرابات الأكل التي تؤثر على الأطفال، مع التركيز على الأعراض والأسباب والتشخيص.
أنواع اضطرابات الأكل1. اضطراب الأكل الصامت:
- يتمثل في حصر الأطفال لتناول مجموعة محددة من الأطعمة التي يحبونها، ورفضهم تناول أي نوع آخر من الطعام.
- يؤدي هذا النوع من الاضطراب إلى مشاكل صحية مثل سوء التغذية، مما يؤثر على منحنى نمو الطفل ويمكن أن يتسبب في الاكتئاب بسبب الضغط على الطفل من قبل الأهل لتقبل أنواع أخرى من الطعام.
2. اضطراب الأكل القهري (النهم):
- يتمثل في عدم شعور الطفل بالشبع، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام دون أن يشعر بالرضا أو الشبع.
- غالبًا ما يرتبط هذا النوع من الاضطراب بالملل أو الاكتئاب، وتوفر كميات كبيرة من الوقت الفارغ عند الطفل.
- العوامل الوراثية: قد تكون بعض حالات اضطراب الأكل القهري ناتجة عن عوامل وراثية، ويمكن تشخيصها من خلال الفحوصات والتحاليل الطبية المناسبة.
- البيئية والنفسية: ضغوط الأهل على الأطفال لتقبل أنواع معينة من الطعام قد تسهم في تطوير اضطرابات الأكل.
- الملل والاكتئاب: يمكن أن تكون حالات النهم ناتجة عن الشعور بالملل أو الاكتئاب لدى الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكل اضطرابات الأطفال اضطرابات الأکل من الطعام
إقرأ أيضاً:
أسيوط تحتفي بتجربة مسرح الطفل: نموذج تربوي وفني ملهم لصعيد مصر
شهد قصر ثقافة أسيوط، عدداً من الندوات وورش العمل للعديد من النقاد والكتاب المسرحيين، فى إطار أعمال المهرجان القومى للمسرح، حيث نظمت ثقافة أسيوط ندوة متميزة للكاتب والناقد الكبير حسام عطا تناولت تجربة فريدة ورائدة في مسرح الطفل بصعيد مصر، احتفاءً بعطاء صلاح شريت، والسيدة نادية الشبوري، وفرقة مسرح الطفل بأسيوط التي قدمت أعمالًا مسرحية تربوية وفنية راقية لأكثر من خمسة عشر عامًا.
استعرضت الندوة التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة، ممثلة في وزارتي الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، إضافة إلى المجتمع المدني، لدعم هذه التجربة التي شكلت نموذجًا يحتذى به في العمل المسرحي الموجه للأطفال في محافظات الصعيد.
شهدت الندوة استعراضًا لسيرة أبرز أعضاء الفرقة، منهم المهندس ناصر عبد الحافظ، كبير مهندسي ديكور المسرح القومي بالقاهرة، الذي أبدع في تصميم الديكورات المسرحية، والملحن المتفرد محمد فرغلي، ابن أسيوط، الذي ساهم بألحانه في صياغة هوية موسيقية مميزة لعروض الفرقة. كما ذُكر خلال الندوة اسم الراحل الدكتور ممدوح الكوك، أستاذ الفنون الجميلة، والذي كان يصنع أقنعة مسرحية جمالية لافتة، إلى جانب مجموعة من الملحنين والموسيقيين الذين عملوا مع الفرقة، مثل أحمد إسماعيل، وأحمد شاهين، وحمدي الواعي. وقد تولت فرقة "East West Music" تقديم الموسيقى الحية بقيادة الفنان سامح فكري، الذي أصبح لاحقًا من العازفين المعروفين في فرنسا. كما أبدع الفنان فتحي مرزوق في تصميم الإكسسوارات والعرائس، وواصل مسيرته لاحقًا كمحترف لهذا الفن في القاهرة.
وأضاف حسام عطا أن العروض التي قدمتها الفرقة لم تقتصر على أسيوط وسوهاج فقط، بل عرضت أيضًا في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، ومسرح سيد درويش بالإسكندرية، ونالت استحسان النقاد، ومنهم منحة البطراوي (الأهرام)، عبلة الرويني (الأخبار)، إسماعيل العدلي (الأهالي)، فوزية مهران (روزاليوسف). وقد حظيت هذه التجربة بمتابعة واهتمام خاص من الكاتب الكبير الراحل يعقوب الشاروني، أحد أبرز كتاب أدب الطفل في مصر، والذي تابع نشاط الفرقة حين كان رئيسًا للمركز القومي لثقافة الطفل.
في موسم الشتاء، كانت جميع مدارس أسيوط بمراكزها وقراها تحرص على حضور عروض الفرقة بالتنسيق مع المحافظة، ضمن الفصل الدراسي الأول. أما في الصيف، فكانت العروض تُقام يوميًا في السادسة مساءً، بالتعاون مع مراكز الشباب، خاصة بجهود الأستاذ سعد الفرنساوي، وبالتنسيق مع الأستاذ صلاح شريط، من خلال إعلانات الشوارع والعربة المتنقلة التي كانت تدعو الأطفال للحضور إلى قصر الثقافة.
استطاعت فرقة مسرح الطفل بأسيوط أن تقدم نموذجًا تراكميًا متصلاً، أحدث فارقًا حقيقيًا في تشكيل وعي الأطفال، وأسهم في تفكيك مفاهيم متطرفة حول الفنون، مما ساعد في تنشئة جيل جديد من الأطفال الفاعلين في الحياة الثقافية والمجتمع المدني.