كاسبرسكي تكشف عن عمليات خداع تستهدف المشجعين خلال دورة الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
من المقرر أن تبدأ أول دورة ألعاب أولمبية صيفية مع حضور جماهيري منذ رفع القيود للجائحة في 26 يوليو الجاري، وستجذب الملايين من عشاق الرياضة. وقد لاحظ خبراء كاسبرسكي ارتفاعاً كبيراً في أنشطة الخداع المرتبطة بالحدث، حيث يستهدف المحتالون أموال المستخدمين وبياناتهم. لفهم كيفية استغلال المحتالين لاهتمامات المشاهدين، قام خبراء كاسبرسكي بتحليل مواقع التصيد الاحتيالي المرتبطة بالأولمبياد وحددوا المخططات الرئيسية المُستخدمة حالياً.
التذاكر المزيفة
بالتزامن مع تحذير اللجنة الأولمبية من عروض التذاكر المزيفة، وأخبار تعرّض عائلة سباح بريطاني للخداع للحصول على 2,500 جنيه إسترليني أثناء محاولتها شراء تذاكر لأولمبياد باريس، تؤكد قراءات كاسبرسكي أن المحتالين يقومون بإنشاء مواقع التصيد الاحتيالي بنشاط. وتقدّم هذه المواقع تذاكر للمسابقات الأولمبية بأسعار حصرية أو تزعم بأن لديها مقاعد للأحداث القادمة. لقد عاد هذا المخطط الاحتيالي الفعال والمجرب للظهور خلال العديد من المواسم الأولمبية، ويتوقع خبراء كاسبرسكي أن ينتشر هذا النوع من المواقع خلال أحداث أولمبياد باريس 2024. ففي هذا السيناريو، يملأ المستخدمون نموذجاً للبيانات ويسلمون معلوماتهم الشخصية والمالية للمحتالين. ونتيجة لذلك، قد يتلقون تذاكر غير صالحة، أو مزيفة، وربما لا يتلقون شيئاً، مما يؤدي لتعرضهم للخسارة المالية وبيع بياناتهم في منتديات الإنترنت المظلم.
هدايا الشركات المزيفة
تستضيف العديد من الشركات أحداثاً لتوزيع الهدايا على موظفيها، وشركائها، وزبائنها خلال الأحداث الكبرى. ومؤخراً، اكتشف خبراء كاسبرسكي صفحة احتيالية تنتحل صفة مصرف فرنسي، وتَعِدْ - كاذبةً - بفرصة للفوز بتذاكر لحضور أحد الأحداث. إذ يتم إغراء الموظفين ليملؤوا نموذجاً بالتفاصيل الشخصية، بما يشمل بيانات اعتماد تسجيل الدخول وكلمات المرور الخاصة بحساباتهم عبر الإنترنت. ويسمح ذلك للمحتالين باختراق موارد الشركات الخاصة بالضحايا، وربما نشر المحتوى الخبيث بشكل أكبر.
متاجر المنتجات الترويجية المزيفة
كذلك، اكتشف خبراء كاسبرسكي متاجر احتيالية عبر الإنترنت تبيع سلعاً مثل القمصان، والأزياء الرسمية، والإكسسوارات، وغيرها. وبالتأكيد لم يتلق أولئك الذين تم إغراؤهم بهذه العروض شيئاً من العناصر التي طلبوها.
خطط الهاتف الخلوي الخاصة
أنشأ المحتالون مواقع تصيد احتيالي تقدم حزمة بيانات نقالة مجانية تبلغ 48 جيجا بايت تعمل على جميع الشبكات. وتقوم هذه المواقع بإغراء المستخدمين بتقديم معلومات شخصية مثل أرقام الهواتف وتفاصيل الدفع، تحت ستار تفعيل باقة البيانات. وبمجرد إرسالها، يتم جمع هذه المعلومات لأغراض خبيثة، مما يؤدي لخسارة مالية محتملة وانتهاكات للخصوصية.
قال أنطون ياتسينكو، الخبير الأمني لدى كاسبرسكي: «خلال الأحداث الكبرى مثل الألعاب الأولمبية، يمكن أن يكون حجم العروض هائلاً ومخادعاً. حيث يستغل المحتالون الحماس والإلحاح الذي ينتاب الأشخاص، مما يحتم التعامل مع كل عرض بجرعة صحية من الشك. تذكّر، إذا كان الأمر يبدو أفضل من أن يتم تصديقه، فعلى الأرجح أنه خدعة. لذا خذ الوقت الكافي للتحقق من موثوقية العروض وحماية معلوماتك الشخصية. فقد تكون يقظتك هي الخيط الرفيع الفاصل بين الاستمتاع بالحدث والوقوع ضحية لعملية خداع.»
للبقاء في مأمن من عمليات الخداع أثناء الألعاب الأولمبية، شارك خبراء كاسبرسكي النصائح التالية:
تحقق من الموثوقية: قم بشراء التذاكر، أو السلع، أو الخدمات من مصادر رسمية وحسنة السمعة فقط. وتحقق من البائعين المعتمدين على الموقع الرسمي للحدث.
شكك في الصفقات: احذر من الخصومات الكبيرة والصفقات الحصرية، وخاصةً إذا كانت من مصادر غير معروفة.
أمِّن بياناتك: تجنب مشاركة المعلومات الشخصية والمالية على المواقع الإلكترونية غير المألوفة. وتأكد من أن يكون موقع الويب آمناً من خلال البحث عن بروتوكول https في الرابط ورمز القفل في شريط متصفح الإنترنت.
استخدم برمجيات الحماية: ابق برمجيات الأمان ومضادات الفيروسات لديك مُحدّثة للحماية من البرمجيات الخبيثة وهجمات التصيد الاحتيالي. إذ تحمي كاسبرسكي مستخدميها من جميع أنواع التصيد الاحتيالي والخداع.
ثقف نفسك: كن على اطلاع بأساليب الخداع الشائعة وكيفية التعرف عليها. وتابع التحديثات من خبراء الأمن السيبراني والمصادر الرسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصید الاحتیالی خبراء کاسبرسکی
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك
وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، رئيس مجلس الإدارة الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.
وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.
وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق؛ ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.
وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.
وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.
مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.