قالت مصادر إعلامية بنغلاديشية، إن متظاهرين أضرموا النار في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون العام في البلاد، فيما هناك "العديد من الاشخاص" عالقون داخل المكاتب.

وأضافت المصادر أن "حريقا كارثيا في هيئة الإذاعة والتلفزيون يمتد بسرعة، وهناك العديد من الناس عالقون في الداخل".

وأشارت إلى أن "مئات المتظاهرين أضرموا النار في مبنى الاستقبال".

 

مظاهرات الطلاب ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية

وأعلنت بنغلاديش عن إغلاق جميع المدارس والجامعات العامة والخاصة إلى أجل غير مسمى، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، بعد أن تحولت مظاهرات الطلاب ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية إلى احتجاجات دامية، هذا الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.

وأمرت لجنة المنح الجامعية جميع الجامعات بإغلاق أبوابها وأصدرت تعليمات للطلاب بإخلاء المباني على الفور لأسباب أمنية، كما تم إغلاق المدارس الثانوية والكليات والمؤسسات التعليمية الأخرى في البلاد.

 

وتشهد الدولة احتجاجات، منذ أسابيع، بسبب حجز 56% من الوظائف الحكومية لفئات مختلفة، عبر تخصيص 30% لأفراد عائلات "المقاتلين من أجل الحرية"، الذين شاركوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، و10% للنساء و10% للأشخاص من المناطق المتخلفة في النمو و5% للسكان الأصليين و1% لذوي الإعاقة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حكومة بنغلاديش إلى "حماية المتظاهرين من كافة أشكال التهديد أو العنف"، بحسب المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

ونقل المتحدث عن غوتيريش، قوله إن "القدرة على التظاهر سلميا حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب على الحكومة البنغلاديشية حماية هذه الحقوق".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقر التلفزيون الحكومى البنغلاديشي يحترق

إقرأ أيضاً:

هل تختفي الوظائف أم الناس؟ لغز البطالة في تركيا

تركياـ مقال للكاتب التركي سيف الدين غورسيل يشرح المفارقة عبر الأرقام والتحليل

في العادة، يؤدي تراجع فرص العمل إلى ارتفاع عدد العاطلين. لكن تركيا كسرت هذه القاعدة مجددًا، حيث أظهرت بيانات الربع الأول من 2025 انخفاضًا مزدوجًا في كل من عدد الموظفين وعدد العاطلين عن العمل، وهو ما لا يحدث إلا في حالات استثنائية مثل الحروب أو الجوائح الكبرى. ومع أنه لا حرب ولا جائحة حالياً، إلا أن الظاهرة تكررت كما حصل في مارس 2020، حين خرج الناس من سوق العمل بالكامل دون البحث عن بديل.

266 ألف وظيفة ضائعة… و183 ألف عاطل أقل
بحسب معهد الإحصاء التركي، فقد الاقتصاد 266 ألف وظيفة في الربع الأول من 2025، بينما تراجع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 183 ألفًا. النتيجة؟ تراجع معدل البطالة من 8.6% إلى 8.2% خلال ثلاثة أشهر فقط. لكن الأرقام تخفي خلفها سؤالًا كبيرًا: أين ذهب نحو نصف مليون شخص خرجوا من قوائم العاملين والعاطلين معًا؟

449 ألف شخص اختفوا من السوق… إلى أين؟
تحليل البيانات يشير إلى أن 219 ألفًا من هؤلاء انضموا إلى “القوى العاملة المحتملة”؛ أي أولئك الذين يريدون العمل لكنهم لا يبحثون عنه بسبب فقدان الأمل أو ظروف عائلية. لكن تبقى هناك فجوة غامضة تضم 230 ألف شخص لا يُعرف مصيرهم. الأرجح أنهم انسحبوا كليًا من سوق العمل، وهو ما يوصف بـ”الخمول الكامل”.

اقرأ أيضا

بدأ وقت الاستثمار في الذهب؟ توقعات بصعود الأونصة إلى 3500…

الإثنين 26 مايو 2025

رجال ينسحبون بصمت من سوق العمل
المثير أن أغلب هؤلاء المنسحبين هم من الرجال، لكن الإحصاءات لا تقدم تفاصيل دقيقة حول أعمارهم أو مؤهلاتهم أو خلفياتهم المهنية. وإذا تكررت هذه الظاهرة في الفصول القادمة، فقد نتمكن من رسم ملامح هذا الانسحاب الجماعي وفهم أسبابه الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرة
  • سكوب. وزير يستعد لخلافة العرايشي على رأس إمبراطورية التلفزيون إستعداداً لمونديال 2030
  • توكل كرمان تدعو لانتفاضة ضد التحالف وتصف مجلس القيادة الرئاسي بهذا الوصف
  • احتجاجات تجتاح بنجلادش مع تزايد الضغوط على الحكومة
  • احتجاجات غاضبة في عدن تقطع شوارع المدنية تنديداً بتردي الخدمات وانقطاع الكهرباء (فيديو+تفاصيل)
  • محام: أي جريمة مخلة بالشرف والأمانة تحرم صاحبها من الوظائف الحكومية.. فيديو
  • هل تختفي الوظائف أم الناس؟ لغز البطالة في تركيا
  • تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
  • من شاشة التلفزيون إلى بطاقات التاروت.. إعلامية تركية تفاجئ جمهورها!
  • وسط احتجاجات.. ميلان يفوز على مونزا في ختام موسمه “الكارثي”