ينسحب أم يواصل.. مساعد لبايدن يحسم الجدل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بينما يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن دعوات متزايدة من ديمقراطيين بارزين للانسحاب من السباق الرئاسي، نفى أحد أعضاء دائرته الداخلية بشكل قاطع التقارير التي أفادت بأن الرئيس أصبح أكثر انفتاحا على فكرة إنهاء حملته.
وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض، الذي تحدث إلى بايدن،: "يمكن لأي شخص تحدث مع جو بايدن خلال الـ 24 ساعة الماضية أن يخبرك أن هذا غير صحيح".
وحسبما ذكرت شبكة "أيه بي سي" الأميركية، فإن المسؤول وهو مساعد كبير لبايدن أكد أنه "لم يتغير شيء فيما يتعلق بترشيح بايدن والحملة الانتخابية، باستثناء أن فيروس كورونا يبقيه في المنزل".
وأضاف المسؤول: "سيفوز بالترشيح، وبعد ذلك سيحتاج الحزب إلى التوحد".
وأعرب المسؤول عن غضبه وإحباطه من الانتقادات التي يتلقاها بايدن من زملائه الديمقراطيين، معترفا بأن الدعوات الموجهة للرئيس بالانسحاب كان لها أثرها، ومن المرجح أن تتسبب في مزيد من التراجع في استطلاعات الرأي.
وأوضح المسؤول بحسب الشبكة أن التقارير التي تشير إلى عكس ذلك تأتي من الكونغرس، "وليس من أولئك الذين يعرفون حقا عقلية الرئيس".
واختتم المسؤول تصريحاته قائلا إن بايدن "يستعد لبدء الحملة الانتخابية مرة أخرى الأسبوع المقبل".
وكان موقع "أكسيوس" قد نشر تقريرا، الخميس، أفاد فيه نقلا عن العديد من كبار الديمقراطيين، أن الضغط المتزايد من قادة الحزب في الكونغرس والأصدقاء المقربين سيقنع بايدن بالانسحاب من سباق انتخابات الرئاسة.
وتوقع هؤلاء الديمقراطيون أن ينسحب بايدن (81 عاما) من السباق الرئاسي "في أقرب وقت"، وربما نهاية هذا الأسبوع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن اليمنية تعتقل 132 مهاجراً قبالة سواحل لحج
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت قوات الأمن اليمنية عن اعتقال 132 مهاجراً من منطقة القرن الأفريقي، كانوا يحاولون دخول البلاد بطريقة غير قانونية عبر سواحل محافظة لحج، وفقاً لما أفاد به مسؤول محلي لوكالة أنباء (شينخوا).
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الاعتقال جاء ضمن عملية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، حيث تم رصد المهاجرين أثناء اقترابهم من الشواطئ على متن قاربين في منطقة رأس العارة.
وأشار المسؤول إلى أنه تم احتجاز جميع المهاجرين والقوارب المعنية بانتظار استكمال التحقيقات.
وأكد أن منطقة رأس العارة أصبحت نقطة محورية متزايدة الأهمية لتهريب المهاجرين، نظراً لقربها الاستراتيجي من القرن الأفريقي.
ويعتبر الطريق البحري من القرن الأفريقي إلى اليمن محفوفاً بالمخاطر، حيث يسافر المهاجرون غالباً في قوارب مزدحمة وغير صالحة للإبحار يديرها المهربون. ويأمل المهاجرون في الوصول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص عمل.
كما ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن 60,897 مهاجراً أفريقياً دخلوا اليمن في عام 2024 بعد خوض رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.