وزير الصحة يحسم الجدل حول انتشار فيروس ماربورغ في مصر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالأدلة العلمية أنه لا يوجد أي انتشار لفيروسات تنفسية جديدة أو غير معروفة، ولا صحة على الإطلاق لما يُشاع عن انتشار فيروس ماربورغ في مصر.
. اليوم
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرد على الشائعات والمعلومات المغلوطة المتعلقة بالفيروسات التنفسية، والذي انطلق عصر اليوم الأحد ٧ ديسمبر ٢٠٢٥، بحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الصحة والسكان، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة أميرة إدريس، أستاذ طب الأطفال بقصر العيني والدكتور عمر قنديل نائب وزير الصحة، والدكتورة عبلة الألفي نائي وزير الصحة.
في الوقت نفسه، أوضح “عبد الغفار” أن مصر تمتلك منظومة ترصد ذكية متقدمة تضم 5500 منشأة تعمل بنظام الترصد القائم على الحدث، مع إجراءات مشددة في الحجر الصحي وجميع المنافذ، مشيرًا إلى رصد 424 ألف إشارة صحية متداولة، 90-95% منها شائعات ومعلومات مغلوطة.
كما شدد قائلًا: “لا مصلحة لأي دولة في العالم، ومنها مصر، في إخفاء أي معلومات عن الأمراض”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة ماربورغ فيروس ماربورغ منظمة الصحة العالمية الحجر الصحى وزیر الصحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يحسم الجدل: لا فيروسات جديدة أو غير معروفة في مصر
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر لا تواجه أي فيروسات جديدة أو غير معروفة، نافيًا بشدة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مع اقتراب فصل الشتاء وبداية كل عام.
وأوضح الوزير أن ما يُثار مجرد معلومات مغلوطة ضمن أكثر من 420 ألف إشارة صحية يتم تداولها سنويًا حول الأمراض، مشددًا:
"لسنا مسؤولين عن أي فيروس غير موجود رسميًا.. ولسنا في موقع إخفاء الحقائق، ولدينا أجهزة رصد قوية، ولا نهرب من المسؤولية."
قال وزير الصحة إن تكرار الحديث عن انتشار فيروسات غامضة مع بداية الشتاء أصبح ظاهرة متكررة، ولكن البيانات الرسمية تؤكد عدم وجود أي أمراض مستجدة داخل البلاد.
وأشار إلى أن الوزارة تعتمد على منظومة متطورة في الطب الوقائي للكشف المبكر عن أي مرض معدٍ، وأن نتائج الرصد لم تسجل ظهور أي فيروس جديد.
أمراض الجهاز التنفسي تحت المتابعة الدقيقةأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا بملف أمراض الجهاز التنفسي، خصوصًا بعد تزايد التحديات العالمية وتحول تلك الأمراض إلى عبء صحي واقتصادي كبير.
وأشار إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة عالميًا يستدعي جاهزية كاملة من الدولة، وهو ما تعمل عليه مصر حاليًا من خلال خطط وقائية وتطوير شامل للبنية الصحية.
أكد الوزير أن الدولة المصرية تعمل بخطى ثابتة لتطوير خدمات الصحة العامة، خاصة في ظل توقع تكرار الجوائح العالمية كل 6 إلى 7 سنوات.
ولفت إلى أن تخصص الصدر والجهاز التنفسي أصبح من أكثر التخصصات التي تحتاج إلى دعم مستمر، نظرًا لحجم الطلب والزيادة الملحوظة في الحالات الحرجة.
استعرض الدكتور عبد الغفار بعض الأرقام العالمية التي تؤكد خطورة أمراض الجهاز التنفسي، موضحًا:
مرض الانسداد الرئوي المزمن مسؤول عن نحو 5% من إجمالي الوفيات عالميًا.
مرض الربو يتسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص يوميًا حول العالم.
وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب جهودًا مشتركة تتضمن:
مكافحة التدخين
تحسين جودة الهواء
التوسع في برامج التأهيل التنفسي لتحسين جودة حياة المرضى