ردًا على بالونات القمامة.. سول تبث دعاية بمكبرات الصوت تجاه بيونج يانج
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
نفذ الجيش الكوري الجنوبي دعاية بمكبرات الصوت تجاه كوريا الشمالية، ردًا على إطلاقها الأخير بالونات القمامة تجاه الجنوب.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيانات للصحفيين، إن البث استمر من مساء الخميس حتى صباح اليوم الجمعة، في مناطق قريبة من المكان الذي أطلقت منه البالونات، دون تقديم المزيد من التفاصيل، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
أخبار متعلقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. الأوروبيون قلقون من فقدان وظائفهمبسبب السعال المستمر.. نقل مهاتير محمد إلى المستشفى بماليزياوتابعت هيئة الأركان أن "رد الجيش في المستقبل سيعتمد بشكل كامل على تصرفات كوريا الشمالية".2000 بالونواستأنف الجيش الكوري الجنوبي البث عبر مكبرات الصوت لأول مرة منذ التاسع من يونيو الماضي.
استفزاز جديد من #كوريا_الشمالية تجاه جارتها الجنوبية.. ماذا حدث؟#اليوم https://t.co/zN4PWyrKdw— صحيفة اليوم (@alyaum) July 18, 2024
وأطلقت كوريا الشمالية يوم الخميس مرة أخرى بالونات يفترض أنها تحمل قمامة باتجاه كوريا الجنوبية.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 2000 بالون من هذا النوع منذ أواخر مايو في خطوة انتقامية ضد المنشورات المناهضة لبيونج يانج التي أرسلها المنشقون والناشطون الكوريون الشماليون في الجنوب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات سول الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في خطوة تعكس إمكانية عودة المحادثات بين الجانبين بعد سنوات من الجمود.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال حديثها للصحفيين أن "الرئيس مستعد لتبادل الرسائل مع كيم جونج أون"، مشيرة إلى العلاقات الودية التي نشأت بين الزعيمين خلال الولاية الأولى لترامب، والتي شملت ثلاث قمم رئاسية وتبادل العديد مما وصفها ترامب بـ"الرسائل الجميلة".
ورغم هذه اللقاءات التاريخية، لم تسفر المحادثات السابقة عن تقدم فعلي في وقف برنامج بيونج يانج النووي. ففي يونيو من عام 2019، أصبح ترامب أول رئيس أمريكي تطأ قدماه كوريا الشمالية عندما عبر لفترة وجيزة المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، إلا أن الجهود الدبلوماسية ظلت متعثرة منذ ذلك الحين.
وفي مارس الماضي، أقر ترامب في تصريحات علنية بأن كوريا الشمالية أصبحت بحكم الأمر الواقع "قوة نووية"، في اعتراف يعكس الواقع الجديد الذي تواجهه واشنطن في التعامل مع بيونج يانج.
وتأتي بوادر استئناف التواصل في وقت تولى فيه رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج مهامه، وقد تعهد بدفع عجلة الحوار مع الجارة الشمالية. غير أن محللين يرون أن إدارة ملف كوريا الشمالية في هذه المرحلة قد يكون أكثر صعوبة على كل من ترامب ولي مقارنة بالولاية الأولى للرئيس الأمريكي، في ظل تعقيدات الوضع الأمني والسياسي الراهن.
فمنذ توقف المحادثات، واصلت بيونج يانج توسيع برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية بشكل ملحوظ، كما عززت علاقاتها العسكرية مع روسيا من خلال تقديم دعم مباشر لحرب موسكو في أوكرانيا عبر تزويدها بالأسلحة والقوات.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير أمريكية أن الإدارة الأمريكية أجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة من المشاورات الداخلية والخارجية لبحث إمكانية إعادة إطلاق المفاوضات مع كوريا الشمالية. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين قولهم إن مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شاركوا في اجتماعات مغلقة مع خبراء لبحث تطورات الأوضاع في بيونج يانج بعد غياب دام أربع سنوات عن الحوار المباشر.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن هذه الاجتماعات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي وتحديد المسارات المحتملة لاستئناف الحوار، بما في ذلك البحث في هوية المفاوضين الكوريين الشماليين الذين قد يقودون المحادثات في حال عودتها.
وفي يناير الماضي، أكد ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه إعادة فتح قنوات التواصل مع كيم جونج أون، قائلاً: "سأتواصل معه مرة أخرى". وكان ترامب قد وصف لقاءاته السابقة مع الزعيم الكوري بأنها كانت "ودية" وعكست علاقة شخصية نادرة بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار المخاوف من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مع احتفاظ بيونج يانج بترسانتها النووية وتنامي تحالفاتها العسكرية في ظل المشهد الجيوسياسي المتوتر عالميًا.