ترامب عن محاولة اغتياله: «شعرت بالأمان لأن الله كان بجانبي»
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
سرايا - علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على محاولة اغتياله، مشيدًا بأعضاء جهاز الخدمة السرية، قائلًا: «كانوا شجعان للغاية، هرعوا إلى المنصة وانقضوا فوقه ليوفروا الحماية»، موضحًا: «كان الدم يسيل في كل مكان، ومع ذلك، شعرت بطريقة ما بالأمان لأن الله كان بجانبي
وحث ترامب الديمقراطيين على التخلي عن حملات المطاردة الحزبية ضده، مشيرًا إلى أن القضاء رفض الاتهامات الموجهة إليه بشأن سوء التعامل مع الوثائق السرية.
وقال في اليوم الأخير من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة «ميلووكي» بولاية «ويسكنسن»: «إذا أراد الديمقراطيون توحيد بلادنا، فعليهم أن يتخلوا عن هذه الملاحقات الحزبية، التي أخوضها منذ ما يقرب من ثماني سنوات، وعليهم أن يفعلوا ذلك دون تأخير ويسمحوا بإجراء انتخابات تليق بشعبنا، وسنفوز بها على أي حال».
وشدد ترامب، على ضرورة أن يتوقف الحزب الديمقراطي فورًا عن استخدام النظام القضائي كسلاح.
وبشأن مذكرات الاستدعاء التي تلقاها أفراد عائلته من الكونجرس، قال ترامب: «لقد تم استدعاءهم أكثر من أي شخص آخر، وربما في تاريخ الولايات المتحدة كل أسبوع، يتلقون مذكرة استدعاء أخرى من الديمقراطيين، عليهم أن يتوقفوا عن ذلك لأنهم يدمرون بلدنا، إذا خصصوا تلك العبقرية لمساعدة بلدنا، سيكون لدينا بلد أقوى وأفضل بكثير».
وعرض ترامب وعوده لولاية ثانية في خطابه مثل خفض تكلفة فواتير الغاز، وإعادة الوظائف، وتأمين الحدود.
وأكد ترامب، أن الولايات المتحدة لديها «قيادة غير كفؤة»، زاعمًا أن أزمة التضخم تجعل الحياة غير قابلة للتحمل، قبل أن ينتقد سياسات بايدن بشأن الحدود، «وهما من النقاط الرئيسية لحملة ترامب».
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية: زيارة ويتكوف لغزة محاولة أخرى لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب
الثورة نت/
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إن زيارة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، محاولة مكشوفة للتشكيك بصحة التقارير الإنسانية حول المجاعة والتجويع، ومحاولة لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن “الأسباب الحقيقية لجولة ويتكوف في رفح، حين تم مسبقاً تحضير المسرح ليبدو سلوك “حراس” شركة الموت الأميركية وجنود العدو في المشهد الإنساني المزيف، منكراً في الوقت نفسه تقارير المؤسسات الدولية في الأمم المتحدة خاصة، وبما في ذلك تقارير جنود شاركوا في القتل في الشركة الأميركية”.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يغرق فيه قطاع غزة بأسلحة الدمار، وتشجع حكومة الكيان الصهيوني الفاشية على المزيد من القتل وتوفير شروط التهجير الجماعي للسكان.
وأضافت أن زيارة “ويتكوف بذريعة تفقد أحوال أبناء القطاع، والتأكد من صحة المعلومات عن المجاعة والمجوعين من أبناء الشعب الفلسطيني أطفالاً ونساء وشيوخاً ومرضى ومسنين، وآلام شعبنا ومعاناته، ليست مشاهد سياحية يتمتع مبعوث البيت الأبيض في تأملها، بل هي واحدة من كبرى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال مع الشريك الأميركي”.
ولفتت إلى أن هذه الزيارة تأتي “بعد أن تمت على أيدي هذا التحالف عسكرة الإمداد بالغذاء، وحولته إلى مصيدة لأبناء القطاع على أيدي جنود العدو الصهيوني، و”حراس” الشركة الأميركية – الإسرائيلية المتسترة بغذاء غزة”.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، تصريح سفير الولايات المتحدة في الكيان الإسرائيلي، عن توزيع الشركة الأميركية للقتل في غزة مليون وجبة يومياً، فضيحة تكشف مدى إدمانه على الكذب وتلفيق المعلومات وإنكار الحقائق.
ورأت في هذا التصريح علامة مخيبة للآمال، تنبئ مسبقاً أن ما تحضره الإدارة الأميركية من مساعدات، بناء على دعوة الرئيس الأميركي، لن تكون إلا محاولة للتغطية على وحشية العدو الصهيوني وأهدافه الإجرامية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “الحل الوحيد المؤهل لإنقاذ أبناء شعبنا من الموت قتلاً وجوعاً، هو في الوقف الفوري لكل أشكال الأعمال العدائية لقوات العدو الصهيوني، وانسحابها التام من كل شبر في القطاع، وإفساح المجال أمام شعبنا في القطاع ليقرر مصيره بنفسه، تحت سقف برنامجه الوطني في الحرية والاستقلال وحق العودة”.