خلل تقني يؤثر على عمل العديد من وسائل الإعلام والمستشفيات والمطارات عالميا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أفادت مصادر أن خللا تقنيا بأحد خوادم شركة "كراود سترايك" أثر اليوم الجمعة على عمل العديد من وسائل الإعلام والمستشفيات والمطارات في العالم.
وقالت شركة "كراود سترايك للأمن السيبراني" إنها على علم بالتقارير عن خلل في نظام ويندوز المشغل لأحد الخوادم.
بدورها، أوضحت شركة مايكروسوفت أنها تواصل التعامل مع التداعيات المستمرة لتطبيقات "مايكروسوفت 365" المتبقية التي يشوبها الخلل.
وأعلن مطار برلين اليوم الجمعة وقف الرحلات الجوية حتى الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش، حيث قالت الشركة المشغلة للمطار في منشور على منصة "إكس" إن المطار يعاني من تأخير في تسجيل وصول الركاب بسبب خلل فني.
وقالت كذلك الخطوط الجوية التركية اليوم إنها تواجه مشكلات في أنظمة الحجز وتسجيل وصول الركاب وإصدار التذاكر بسبب خلل فني عالمي.
وذكر مكتب المساعدة الخاص بالشركة التركية في منشور على منصة "إكس" أن العمل جار على حل المشكلة.
في السياق ذاته، قالت ستة مصادر في قطاع النفط والغاز لرويترز إن عدة مقرات رئيسية لتداول النفط والغاز في لندن وسنغافورة تواجه صعوبات في تنفيذ المعاملات بسبب تعطل الإنترنت اليوم الجمعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة
رغم الإمكانات الهائلة الكامنة في السواحل العربية، كشفت تقارير حديثة عن تعثّر مشروعات التنقيب البحري عن النفط والغاز في أربع دول عربية هي المغرب والجزائر ولبنان والبحرين، لأسباب تتراوح بين ضعف الاستثمارات، وغياب الاستقرار التنفيذي، والتعقيدات التقنية واللوجستية.
وبحسب منصة "الطاقة"، فإن الاهتمام العربي المتزايد بالتنقيب البحري لم يواكبه تقدم فعلي في عدد من المشاريع، إذ تواجه عمليات الحفر في بعض الدول تباطؤاً حاداً نتيجة ارتفاع كلفة التشغيل وشحّ منصات الحفر المتخصصة. في المغرب، ورغم المسوحات السيزمية المتقدمة، تأخر تطوير حقل الغاز "آنشوا" بعد مغادرة إحدى سفن الحفر إلى شرق المتوسط، ما عطل الجدول الزمني للمشروع.
أما الجزائر، فرغم توقيعها اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، فإن مشاريعها البحرية لم تبدأ فعلياً بعد، بسبب طول الإجراءات وتكاليف الخدمات البحرية الباهظة.
أما في لبنان، فقد تسببت التوترات الحدودية مع إسرائيل والمعوقات القانونية واللوجستية في تأجيل عمليات الحفر في المربع رقم 9، بينما تواجه البحرين صعوبات تقنية ومالية لتطوير مواردها البحرية العميقة في مشروع "خليج البحرين"، الذي يعد أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة.
ويشير مراقبون إلى أن الفجوة بين الطموح والواقع ما زالت قائمة في المنطقة، إذ تتطلب مشروعات الحفر البحري استقراراً سياسياً واستثمارياً طويل الأمد، إلى جانب تقنيات متقدمة وتمويل ضخم، وهي عوامل لم تكتمل بعد في معظم الدول العربية المعنية.