انفجار تل أبيب.. ماذا نعلم عن الطائرة بدون طيار والموقع والإصابات؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—وقع انفجار تل ابيب الإسرائيلية، فجر الأحد، نتيجة طائرة بدون طيار وفقا للسلطات الإسرائيلية، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات:
الطائرة بدون طيار: كانت مجهزة برأس حربي وفقا لمسؤول إسرائيلي.الموقع: ضربت بناية سكنية وأحدثت انفجارا وسط تل أبيب على بعد حوالي 100 متر (330 قدمًا) من مجمع المكتب الفرعي للسفارة الأمريكية، وفقًا لتحليل CNN لصور الأقمار الصناعية مفتوحة المصدر لمكان الحادث.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه لم تقع أضرار بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية ولم ترد تقارير عن إصابات بين أفراد أمريكيين أو "موظفين محليين".
الإصابات: قتل رجل يبلغ من العمر 50 عامًا وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين، وفقًا لمسؤولي الطوارئ والشرطة الإسرائيليين.رواية الحوثي: ادعى المتحدث باسم قوات جماعة الحوثي في اليمن، يحيى سريع، في بيان مصور نشره على صفحته بمنصة أكس، صباح الجمعة "تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا مهماً في منطقة يافا المحتلة ما تسمى إسرائيليا ’تل أبيب‘ بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم ’يافا‘ قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها"، على حد تعبيره.التعليق الإسرائيلي: قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي اكتشف الطائرة بدون طيار التي تسببت في انفجار وسط تل أبيب في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، لكن لم يتم اعتراضها بسبب "خطأ بشري"، ولم يؤكد المسؤول أن الطائرة بدون طيار أطلقتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.لا تستطيع CNN تأكيد ادعاء المتحدث باسم الحوثي بشكل مستقل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون انفجارات تل أبيب الطائرة بدون طیار تل أبیب
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر
دمشق-سانا
لم يكن غياث مطر، الذي عرف بإنسانيته وشجاعته، يعلم أنه سيصبح أحد رموز الثورة السورية بعد مطالبته بالحرية والكرامة، بطريقة سلمية عبر توزيعه الورود وعبوات الماء التي ألصق عليها عبارة “نحن وأنتم إخوة” في منطقة داريا.
بمزيج من الفخر والحزن العميق على فقدان أبنائها الثلاثة، والدة غياث وأنس وحازم تحدثت لـ سانا الشبابية كيف خرج غياث في بداية الثورة ضد النظام البائد بشكل سلمي، حيث اتفق مع أصدقائه على توزيع الماء والورد على عناصر الأمن كرمز للسلام والمطالبة بالحرية.
وتابعت بغصة: كل ذلك لم يشفع له من الاعتقال القسري ليدفع حياته ثمناً لأهدافه النبيلة، ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداً بجثة باردة مسلوبة الأعضاء عام 2011، وكل تلك الرسائل التحذيرية من النظام البائد لم تمنع شقيقيه من متابعة مسيرته.
وفي العام التالي تم اعتقال حازم عند عودته إلى المنزل بتهمة جاهزة، وهي تمويل الإرهاب، وسلبوا سيارته، ولم نعلم إلى أين ذهب هو وسيارته، لنعلم بعد عذاب مضنٍ وأشهر في البحث عنه أنه في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام، لتبدأ المعاناة بالمحاكم والسعي لتخفيف الحكم إلى المؤبد.
وبنظرة مليئة بالدموع قالت أم غياث: “لم أكن أعلم أنه في عام 2017 ستكون زيارتي الأخيرة إلى ذلك السجن المشؤوم، ليكتفوا بتسليمي ورقة كتب عليه رقم جثة حازم وتاريخ وفاته”.
وتابعت أم غياث: لم تتوقف الآلام عند هذا الحد مع أنني نقلت مكان سكني وأسرتي إلى صحنايا، لأحافظ على ما بقي لي من عائلتي لتبدأ الحكاية الأشد ألماً لحظة اعتقال ولدي أنس من بين يدي لتكون لحظة الفراق والوداع الأخيرة وتنقطع أخباره عني منذ عام 2013.
وختمت أم غياث أنا كآلاف الأمهات السوريات، لدينا ملف مفتوح ولكن ليس بوزارة ولا بمحكمة، بل بذاكرتنا، نعيش على ذكرى آخر كلمة، وآخر نظرة، وآخر حلم شاهدناه، ننام ونصحى على أمل أن نعلم خبراً عن أولادنا، داعيةً للكشف عن مصير جميع المفقودين والمغيبين قسراً، لأن الحقيقة ليست ترفاً أو جبراً للخواطر بل شرط مهم لتحقيق السلام.
تابعوا أخبار سانا على