مسؤولة أميركية أجرت مع القادة العسكريين في النيجر محادثات اتّسمت بـ«الصعوبة»
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند الإثنين إنها التقت القادة العسكريين في النيجر من دون إحراز أي تقدم فوري على مسار إنهاء الانقلاب.
وقالت نولاند في تصريح للصحافيين عبر الهاتف من نيامي عاصمة النيجر إنها التقت مدى أكثر من ساعتين كبار القادة العسكريين في البلاد. وأوضحت أن «هذه المحادثات كانت بغاية الصراحة واتّسمت أحيانا بالصعوبة».
وذكرت أنه «كانت هذه أول محادثات تعرض فيها الولايات المتحدة مساعيها الخيّرة في حال وجدت رغبة لدى الأشخاص المسؤولين عن هذا الوضع للعودة إلى الانتظام الدستوري». وأشارت إلى أن العرض لم يلق قبولا. وذكرت أنها التقت الجنرال موسى سالو بارمو الذي عيّن رئيسا جديدا لهيئة الأركان، وقادة آخرين. مجموعة «إيكواس» تقرر عقد قمة في أبوجا لبحث الوضع في النيجر منذ 46 دقيقة 3 جرحى في خروج قطار عن سكّته جراء أمطار غزيرة في شرق السويد منذ ساعة
وكشفت أن المجموعة العسكرية لم تستجب لطلبها لقاء قائدها الجنرال عبد الرحمن تياني، كما لم تستجب لطلبها لقاء الرئيس المحتجز محمد بازوم، علما بأن مسؤولين أميركيين تواصلوا هاتفيا مع الأخير.
وقالت نولاند إنها عرضت «عددا من الخيارات» لإنهاء الانقلاب. وأكّدت أنها أوضحت العواقب على العلاقات مع الولايات المتحدة إذا لم يعمد الانقلابيون إلى إعادة السلطة لبازوم أو إذا اقتدوا بدول الجوار في التعاون مع مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية. وتابعت «آمل أن يبقوا المجال مفتوحا أمام الديبلوماسية. لقد قدّمنا ذاك الاقتراح. سوف نرى».
وأضافت أن بارمو مطّلع جيّدا على التعاون مع الولايات المتحدة من خلال انخراطه في الماضي مع القوات الخاصة. وأشارت نولاند إلى أن الانقلابيين في النيجر «يدركون جيدا جدا المخاطر التي تتهدد سيادتهم عندما تدعى فاغنر» إلى البلاد.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على ممرضة عملت بـ20 اسما مستعارا ووثائق مزورة
الولايات المتحدة – أفادت شبكة ABC News أن امرأة أمريكية عملت منذ بداية الجائحة كممرضة، مستخدمة أسماء مستعارة ووثائق مزورة.
ألقت شرطة ولاية بنسلفانيا القبض على شانون نيكول ووماك، 39 عاما، بعد أن استخدمت منذ عام 2020 حوالي 20 اسما مستعارا وسبعة أرقام ضمان اجتماعي مختلفة، منتحلة صفة ممرضات من ولايات مختلفة. عملت في دور رعاية المسنين ومراكز إعادة التأهيل، وقدمت وثائق ورخص عمل مزورة.
كانت تلجأ إلى خدمات وكالات التوظيف للعثور على عمل، حتى سجلت في شركة وهمية حصلت من خلالها على وظيفة بشكل مستقل. وعثرت الشرطة خلال التحقيق على العديد من بطاقات الهوية المزورة، وأدوية موصوفة، وسجلات طبية، ومعدات.
وحاولت المرأة عند اعتقالها إظهار هوية مزورة لضباط الشرطة، ولكن دون جدوى. وهي حاليا محتجزة، ويبحث المحققون عن الأشخاص الذين عملت معهم لاستبعاد أي تأثير سلبي على صحتهم.
تواجه المتهمة 43 تهمة، من بينها تعريض حياة المرضى للخطر، وسرقة الهويات، وتزوير الوثائق، واستخدام رخص عمل مزورة، وحيازة أدوات لتعاطي المخدرات.
المصدر: gazeta.ru