البنك المركزي يؤكد سلامة أنظمته وعدم تأثره بالعطل التقني
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الرياض
أكد البنك المركزي السعودي “ساما”، سلامة أنظمته وأنظمة المدفوعات الوطنية والأنظمة البنكية في المملكة وعدم تأثرها جراء العطل التقني، الذي تعرضت له العديد من الجهات حول العالم اليوم.
وأضاف المركز بأنه يتم تطبيق أعلى المعايير والممارسات التشغيلية والسيبرانية المتعارف عليها عالميًا لأنظمته وأنظمة المدفوعات الوطنية، إضافة إلى الأنظمة التقنية المرتبطة مع المؤسسات المالية الأخرى.
كما أشارت ساما إلى أنها تعمل بشكل دوري على تحديث الإجراءات الاحترازية؛ لضمان كفاءة خطط استمرارية الأعمال وكفاءة الأنظمة البنكيّة وأنظمة المدفوعات الوطنية، وذلك بهدف تعزيز سلامة وكفاية البنى التحتية لتقديم خدماتها بكفاءة عالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البنك المركزي ساما عطل تقني
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يتسلم جائزة محافظ العام 2025 من اتحاد المصارف العربية
تسلم حسن عبدالله محافظ البنك المركزي جائزة محافظ العام 2025 من اتحاد المصارف العربية في احتفالية كبرى بالعاصمة الفرنسية باريس، وبمشاركة واسعة من شخصيات رفيعة المستوى عربية ودولية وذلك خلال القمّة المصرفية العربية الدولية التي تنعقد اليوم تحت رعاية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
يأتي منح الجائزة حسن عبدالله تقديرًا لدوره البارز في تعزيز استقرار القطاع المصرفي المصري، والإدارة الحكيمة للسياسة النقدية، ودعمه لمسيرة الإصلاح الاقتصادي، كما تعكس الجائزة المكانة المتميزة التي يحظى بها القطاع المصرفي المصري إقليميًا ودوليًا، ودوره المحوري في دفع النمو الاقتصادي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
ويمنح اتحاد المصارف العربية هذه الجائزة سنويًا لأبرز الشخصيات المصرفية العربية التي حققت إنجازات متميزة وتركت بصمة واضحة في المجال المصرفي محليًا وإقليميًا، حيث تم التصويت بالإجماع لاختيار حسن عبدالله محافظ العام 2025 خلال اجتماع مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية (المؤلف من 20 دولة عربية) في ديسمبر الماضي.
واتحاد المصارف العربية هو منظمة إقليمية مقرها الرئيسي العاصمة اللبنانية بيروت، كما أن الاتحاد عضو لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك فى جامعة الدول العربية، ويهدف إلى دعم الروابط بين المصارف الأعضاء، وتوثيق أواصر التعاون بينها، والتنسيق بين أنشطتها وإبراز كيانها العربي تحقيقًا لمصالحها المشتركة، ويضمّ اليوم أكثر من 360 مؤسسة مالية ومصرفية تعمل في 20 دولة عربية وفي أوروبا وإفريقيا وتركيا، و16 بنكًا مركزيًا عربيًا يتمتع بصفة مراقب، إضافةً إلى جمعيات المصارف المحلية.
وقد تبلور دور الإتحاد إقليميًا ودوليًا في السنوات الأخيرة حيث أصبح عضوًا في "المجلس الاقتصادي والاجتماعي" في الأمم المتحدة - نيويورك وجنيف (منذ العام 2019) بصفة إستشاري خاص، وعضوًا داعمًا لدى مبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP-FI – جنيف.