ﺷﻮاﻃﺊ »ﻇﻔﺎر« وﺟﻬﺔ اﻟﺴﺎﺋﺤين وﻣﻨﺎﻃﻖ واﻋﺪة ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر

 

تزخر محافظة ظفار بعدد كبير من الشواطئ الجميلة التى تعتبر وجهات سياحية للزوار تُلبى احتياجات مرتادى الشواطئ والأجواء المفتوحة لقضاء أوقات ممتعة فى موسم الخريف وعلى مدار العام. ويُعدّ شاطئ الدهاريز المطل على بحر العرب برماله البيضاء الناعمة، أحد أجمل الشواطئ فى مدينة صلالة، وهو عبارة عن شاطئ رملى أبيض طويل تحيط به أشجار النارجيل العالية والخلابة، حيث تزور العائلات هذا الشاطئ لقضاء وقت ممتع وممارسة الأنشطة المائية المختلفة، ويحتوى الشاطئ الذى تمتد مساحته لأكثر من 3500 متر مربع على الكثير من الخدمات كالمطاعم والمقاهى وأماكن مخصصة للشواء ومرافق عامة، كما تقع بالقرب منه محمية خور الدهاريز الغنية بالحياة الفطرية التى تضم أنواعا مختلفة من النباتات الكثيفة والأسماك المتنوعة وتتكاثر فيها الطيور المهاجرة مثل طائر النحام «الفلامنجو» و»أبو منجل».

وتم تصميم الجلسات فى واجهة شاطئ الدهاريز بطابع سياحى جاذب للعائلات مع توفير إضاءة للممرات والمواقف العامة للمركبات والممشى والجلسات، بشكل يتناسب مع طبيعتها خلال الفترة الليلية.

شاطئ المغسيل والاستمتاع بمقوماته السياحية الجميلة

ويبعد شاطئ المغسيل عن مركز مدينة صلالة نحو 40 كيلومتراً باتجاه الغرب وهو من أشهر المعالم السياحية فى محافظة ظفار، والمفضل لدى الكثير من المواطنين والمقيمين والسياح، كما يمثل امتدادا طويلا من مياه البحر الزرقاء والرمال البيضاء، ويضم مجموعة من المناظر الطبيعية الساحرة والنوافير الطبيعية الفريدة كونه يقع بين سلسلة من الجبال مما يعطى المكان خلفية طبيعية مميزة. ونظراً لطبيعة الأجواء الرائعة فى هذه الأيام الخريفية فإن شاطئ المغسيل يستقبل زواره طوال اليوم للاستمتاع بمقوماته السياحية الجميلة ومشاهدة أمواج بحر العرب الهادرة التى يزيد مستوى ارتفاعها خلال موسم الخريف، إذ يمنع من السباحة خلال فترته الممتدة من 21 يونيو ولغاية 21 سبتمبر من كل عام بسبب ارتفاع أمواج البحر. وحظيت منطقة المغسيل بمشروعات سياحية وتنموية أبرزها تطوير الواجهة البحرية للمغسيل على مساحة 174.6 ألف متر مربع، حيث تحتوى على متنفس عائلى ومواقف للسيارات وساحة للفعاليات والمناشط وأكشاك لبيع المشروبات والأغذية وعدد من المطاعم وممشى ممتد على الشاطئ بالإضافة إلى مظلات للجلوس ومواقع للتنزه ومسطحات خضراء، وأماكن لممارسة الرياضات البحرية ومتنزه خاص بالمغامرات وألعاب الأطفال.

 

ولاية طاقة من أهم مناطق الصيد البحرى 

وتعد ولاية طاقة من أهم مناطق الصيد البحرى بمحافظة ظفار، إذ تشتهر بصيد الأسماك خصوصا «السردين» الذى يستخدم بعد تجفيفه كعلف للحيوانات وسماد للزراعة حيث يعمل معظم سكان الولاية فى مهنة صيد الأسماك وتربية الماشية، وتحتضن الولاية كذلك مواقع أثرية عريقة وأماكن سياحية خلابة.

ويمتد شاطئ ولاية طاقة على مسافة 5 كيلومترات ويتميز برماله الفضية الناعمة، وانتشار أشجار النارجيل «جوز الهند» على طول الطريق البحرى فيما يُعد شاطئ خور رورى امتدادا طبيعيا لشاطئ مدينة طاقة ويمتاز بموقعه الاستراتيجى بالقرب من الموقع الأثرى لمدينة سمهرم الأثرية كونها معلما تاريخيا مهما فى محافظة ظفار، حيث يقع هذا الشاطئ مباشرة فى ميناء سمهرم القديم الذى كان موقعا سابقا لتصدير اللبان العمانى إلى مناطق مختلفة حول العالم.

وتتنوع المقومات الطبيعية بولاية طاقة فهى ولاية ساحلية تحتوى على شواطئ وسهول وجبال وتنتشر فيها العديد من الكهوف، إلى جانب خور طاقة وخور رورى والعديد من العيون المائية الطبيعية.

 

ولاية مرباط.. موقع ساحلى على بحر العرب وحرفة لصيد الأسماك

وفى شرق محافظة ظفار، تتميز ولاية مرباط بموقعها الساحلى المطلّ على بحر العرب، وشواطئها المتنوعة وشعابها المرجانية وخلجانها الجاذبة، حيث تبعد عن مدينة صلالة نحو 76 كيلومترا وتُعدّ إحدى ‏المدن ‏التاريخية والسياحية المهمة ‏بالمحافظة. ويتميز شاطئ مرباط بجماله الطبيعى ورماله الفضية وصخوره المرجانية، وخلجانه الصغيرة التى تعرف محليا بـ(الخياص)، والغنية بالثروة السمكية والشعاب المرجانية مما جعلها أبرز مواقع الغوص السياحى بسلطنة عمان. 

ويعمل عدد كبير من سكان ولاية مرباط فى مهنة حرفة صيد الأسماك التى تدر عليهم رزقا وفيرا مما يتيح للزائر التعرف على بعض العادات والتقاليد المتعلقة بالثروة السمكية والاستمتاع بمشاهدة حركة السفن التى ترسو على رصيف الميناء البحرى وسوق الأسماك بالولاية. ويقع حصن مرباط التاريخى على ساحل ميناء مرباط ‏القديم، كما يعد سوق الولاية القديم من أقدم الأسواق التاريخية لبيع السلع والبضائع ‏المستوردة ‏من الهند وشرق أفريقيا ‏وموانئ ‏البصرة وعدن كالتمور ‏والجلود والأقمشة ‏ومختلف المنتجات ‏المحلية عن طريق ‏ميناء مرباط القديم ‏بالإضافة إلى اللبان العمانى الذى كان السلعة ‏الأساسية فى هذا السوق.‏ 

وتشهد ولاية مرباط ‏حركة سياحية نشطة على مدار العام خصوصا فى موسم الخريف وإجازة نهاية الأسبوع للتمتع بالصيد، والبحث عن الاسترخاء والجمال الطبيعى وزيارة المواقع التاريخية والحارات القديمة إلى جانب مشاهدة الشعاب المرجانية والأمواج البحرية نظراً لتنوع ثرواتها البحرية النادرة.

ومن أبرز المصائد البحرية النادرة فى ولاية مرباط الصفيلح «أذن البحر» ‏والشارخة إذ ينحصر وجود ثروة «الصفيلح» فى الشواطئ الواقعة بين ولاية مرباط ونيابة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات. كما افتتح مشروع استزراع الصفيلح العمانى بولاية مرباط لشركة عُمان لتربية الأحياء المائية فى أغسطس 2022م ضمن خطط وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتشجيع القطاع الخاص على تنويع الاستثمار فى مجال الأمن الغذائى والثروة السمكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المائية المختلفة ولایة مرباط محافظة ظفار ولایة طاقة بحر العرب

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر ينتشل جثة مجهولة من شاطئ تاجوراء

انتشل فريق إدارة الجثث بالهلال الأحمر فرع طرابلس، جثة مجهولة الهوية من شاطئ تاجوراء، بعد بلاغ ورد من مركز الاتصال المحلي.

وجرت العملية بتنسيق مع الجهات الأمنية، وسط تضاريس صعبة، مع الالتزام بمعايير السلامة واحترام الكرامة الإنسانية.

وتم تسليم الجثة للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر ينتشل جثة مجهولة من شاطئ تاجوراء
  • سونيا الحبال: فوضى الأحذية عند مداخل البيوت تسبب مشاحنات أسرية
  • ظفار تستحق الأفضل
  • "لها" من بنك ظفار.. منتج تأميني لمركبات النساء بمزايا استثنائية
  • صلالة في سباق ماراثوني مع خريفها
  • علماء ينجحون في بناء قنبلة الثقب الأسود في المختبر
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية
  • الانتهاء من تركيب منظومة طاقة شمسية لبئر السهوة الشرقي في ريف درعا
  • أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا
  • تامر حسين لـ "الفجر الفني": عزيز عبدو من الناس اللي أغانيهم مبهجة وتعاونّا حقق طاقة حلوة