تلاسن حاد بين إعلامي بريطاني شهير ونجل نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
شهدت منصة “إكس” سجالا لاذعا بين الإعلامي البريطاني بيرس مورغان ويائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مشادة كلامية تطورت إلى تبادل اتهامات شخصية وسياسية، وسط تفاعل واسع من المستخدمين.
انطلقت المواجهة عندما طلب مورغان، مقدم برنامج Piers Morgan Uncensored، من يائير نتنياهو المساعدة في ترتيب مقابلة تلفزيونية مع والده، في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاًالمنوعاتموجة حر جديدة تضرب إسبانيا والبرتغال
غير أن الرد لم يكن إيجابيا، بل جاء في شكل هجوم مضاد، اتهم فيه يائير الإعلامي البريطاني بـ”الترويج لخطاب متطرف” و”التغاضي عن معاداة السامية”.
وفي تصعيد مفاجئ، شبّه يائير برنامج مورغان بـ”نسخة نازية من عرض جيري سبرينغر”، متهما إياه بالتحيّز ضد إسرائيل واستضافة “أصوات داعمة للإرهاب”، على حد وصفه. مورغان رد على الفور، ودعاه للظهور في البرنامج للدفاع عن مواقفه، واصفا إيّاه بـ”غير المتزن نفسيا”.
رفض يائير نتنياهو الظهور، متهما مورغان بمنع الضيوف المؤيدين لإسرائيل من التعبير بحرية، وأشار إلى حادثة سابقة مع الخبيرة القانونية ناتاشا هاوسدورف. وفي المقابل، سخر مورغان من “تهرّب” يائير من المواجهة، ونعته بـ”الجبان”.
وتواصل التصعيد مع اتهام نجل نتنياهو للغرب بـ”التواطؤ التاريخي” خلال الهولوكوست، وربط الانتقادات الحالية لإسرائيل بما وصفه بـ”الإرث الاستعماري البريطاني”.
السجال جذب آلاف التفاعلات والتعليقات، حيث وجّه العديد من المستخدمين انتقادات قاسية ليائير نتنياهو، متهمين إياه بالتهرب من الخدمة العسكرية، وبتبني أسلوب حياة مترف في فلوريدا، في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات أمنية متفاقمة.
ويُعرف يائير نتنياهو بتصريحاته الحادة ودفاعه المستمر عن والده، وغالبا ما يثير الجدل بمواقفه على وسائل التواصل الاجتماعي. أما بيرس مورغان، فاشتهر بأسلوبه الاستفزازي واستضافته لضيوف من مختلف الأطياف السياسية، ما جعله بدوره شخصية إعلامية مثيرة للجدل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية یائیر نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
قال وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، إن هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى” دون وجود دولة فلسطينية، مؤكدًا معارضته الشديدة لذلك الطرح.
وفي مقابلة مع صحيفة “الغارديان”، وصف لامي اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين بأنها أعمال إجرامية غير قانونية، مشددًا على ضرورة إدانتها وفرض عقوبات بحق مرتكبيها، مضيفًا: “إطلاق النار على المدنيين وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة أمر مقزز، وعلى إسرائيل محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى رغبته في زيارة قطاع غزة بمجرد السماح له بالدخول، معتبرًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورقة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة، مؤكدًا أن الوقت الراهن يجب أن يكرّس لوقف العنف.
واختتم لامي بالقول: “نؤمن بأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق، وأرفض أي مشروع يقوم على إسرائيل الكبرى دون دولة فلسطينية”.