وصفة فعالة لتحسين المزاج ومقاومة التوتر
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
صراحة نيوز – في ظل تسارع وتيرة الحياة اليومية وتزايد الضغوط النفسية، يبحث كثيرون عن وسائل فعالة لتحسين مزاجهم وتعزيز صحتهم النفسية. ويؤكد الخبراء أن ممارسة بعض الرياضات والهوايات بانتظام قد تكون من أفضل الطرق الطبيعية للتغلب على القلق والتوتر.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Harvard Health، فإن التمارين البدنية المعتدلة مثل المشي السريع واليوغا وركوب الدراجة، تساهم في تحفيز إفراز هرمونات “الإندورفين” و”السيروتونين” التي تساعد على الشعور بالسعادة والاسترخاء.
أما على صعيد الهوايات، فتشير دراسة صادرة عن جامعة أكسفورد إلى أن الانخراط في أنشطة مثل الرسم، والقراءة، والبستنة، والعزف الموسيقي أو حتى الطهي، يساعد على تصفية الذهن وتحسين التركيز وزيادة الشعور بالإنجاز والرضا الذاتي.
ويقول الدكتور مارك ديفيس، استشاري الصحة النفسية:
“الهوايات تمنح الإنسان شعورًا بالسيطرة والراحة، خاصة عندما تتحول إلى طقوس يومية أو أسبوعية”، مضيفًا أن التفاعل الاجتماعي في الأنشطة الجماعية مثل كرة القدم أو الرقص يمكن أن يعزز الروابط الاجتماعية ويقلل من العزلة.
كما أظهرت تجارب سريرية أن الرياضات الجماعية أو التمارين في الهواء الطلق تساعد في خفض مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، وتحسين جودة النوم، وزيادة تقدير الذات.
وينصح الأطباء بالبدء بأنشطة بسيطة ومحببة للنفس، وتخصيص وقت منتظم لها، حتى لو كان لمرتين في الأسبوع، مؤكدين أن الاستمرارية أهم من الكثافة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات
للفيتامينات فوائد صحية متعددة، فهي تساعد في إنتاج الطاقة، وتقوية المناعة، بالإضافة إلى دورها في الوقاية من الأمراض المختلفة، وغيرها الكثير.
إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للفيتامينات المتعددة كحل سريع لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
بينما يقول خبراء الصحة إن الاعتماد كلياً على المكملات الغذائية قد لا يكون النهج الأكثر فاعلية.
في هذا السياق، كشف اثنان من المتخصصين الطبيين لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية عن أفضل البدائل الغذائية لمكونات الفيتامينات المتعددة الشائعة.
وفيما يلي 5 أطعمة معتمدة من قبل الأطباء يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في استبدال أو تقليل اعتمادك على الفيتامينات المتعددة:
1. السبانخ
أشار الدكتور ويليام لي – الطبيب والعالم والمؤلف – إلى أن السبانخ غنية بالعناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك فيتامينات “أ”، و”سي”، و”ب1″ (الثيامين)، و”ب2″ (الريبوفلافين).
وقال لي لـ”فوكس نيوز” إن الخضراوات الورقية تحتوي أيضاً على فيتامينات “ب3″ (النياسين)، و”ب6″، و”ب9” (حمض الفوليك)، وفيتامين “إي”، مضيفاً أن “السبانخ يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وهو أمر مهم لصحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من السكتات الدماغية”.
2. البابايا
أردف مؤلف كتاب “تناول الطعام للتغلب على المرض” الصادر عام 2019 أن البابايا مصدر ممتاز لفيتاميني “أ” و”سي”.
كما أوضح أن هذه الفاكهة الاستوائية توفر فيتامينات “ب5″، و”ب9” (حمض الفوليك)، وفيتامين “إي”، التي تدعم صحة الهرمونات والخلايا والمناعة على التوالي .
كذلك بيّن أن البابايا يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين المناعة، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم.
ويقول الخبراء إن هذه الفاكهة الصيفية اللذيذة تساعد في التغلب على الحر مع تعزيز صحة القلب والدماغ.
3. العدس
العدس غني بفيتامينات “ب”، بما في ذلك “ب1″ (الثيامين)، و”ب2″، و”ب3″، و”ب5″، و”ب6″، و”ب9″.
ولفت لي إلى أن البقوليات تحسن عملية الأيض، وتخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وتخفف الالتهابات.
بدوره أوصى الدكتور ديفيد كاهانا، أيضاً بالعدس، واقترح الفاصوليا السوداء أو الحمص كبدائل.
كما شدد مختص أمراض الجهاز الهضمي في تصريحات لـ”فوكس نيوز” على أن هذه الأنواع “رائعة للبروتين النباتي، وفيتامينات (ب)، وصحة الأمعاء”.
4. التوت
أوضح كاهانا أن إضافة التوت الأزرق، أو توت العليق، أو الفراولة، أو أي نوع توت آخر تفضله إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.
وأضاف أن جميع أنواع التوت تحتوي على “مضادات أكسدة قوية” تساعد في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب.
5. الأسماك الدهنية
نصح كاهانا بتناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، لتغطية الاحتياجات الغذائية اليومية.
وقال إن هذه الأسماك غنية بأحماض (أوميغا 3) المفيدة لصحة الدماغ والقلب.
“الطعام أولاً”
لا مانع من تناول الفيتامينات المتعددة، غير أن لي شدد على أن تناول الأطعمة الكاملة هو “أفضل طريقة دائماً” للحصول على الفيتامينات الأساسية “لأن الأطعمة لا توفر الفيتامينات فحسب، بل توفر أيضاً مجموعة من المغذيات الكبرى والصغرى المفيدة الأخرى”.
من جانبه أكد كاهانا في عمله السريري أنه يبدأ دائماً بـ”الطعام أولاً”، ثم استخدام المكملات الغذائية بشكل استراتيجي عندما لا يكفي النظام الغذائي وحده، مردفاً: “لكنني لست ضد المكملات الغذائية”.
وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية مقيدة، أو يعانون من مشكلات في الامتصاص، أو يعانون من حالات طبية محددة، يمكن للمكملات الغذائية أن تسد النقص.
أما الهدف فهو التوازن: تناول نظاماً غذائياً غنياً بالعناصر الغذائية يومياً، واستخدم المكملات الغذائية عندما يكون ذلك مناسباً.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب