تركيا تكشف عن عربة عسكرية متطورة متعددة المهام.. ماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
كشفت شركة Han System Technology عن عربتها الجديدة التي صمّمت لكي تكون قادرة على تأدية مختلف أنواع المهام للقوات العسكرية وكذا قوات إنفاذ القانون.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المختلفة، فإنّ: "أبرز ما يميّز العربة الجديدة هو تصميمها الخارجي الذي يوحي بالقوة، وهيكلها المتين الذي يوفر حماية جيدة للطاقم والعسكريين من المتفجرات ومختلف أنواع الأعيرة النارية، وتقنياتها التي تسمح لها بالاتصال مع العربات العسكرية الأخرى ومراكز القيادة والتحكم، فضلا عن تجهيزها ببرج قتالي يمكن التحكم به عن بعد".
وتابع: "يبلغ طول المركبة 5 أمتار و20 سم تقريبا، وعرضها 2.3 متر، ويمكنها الحركة بسرعة 110 كلم/ سا على الطرق المعبّدة، وقطع مسافة تصل إلى 500 كلم في كل مهمة".
إلى ذلك، تابع المصدر نفسه: "حصلت المركبة على نظامي دفع (2x4) و(4x4)، ويمكنها العمل بكفاءة في درجات حرارة تتراوح ما بين -32 مئوية و+55 درجة مئوية".
وأوضحت: "تتّسع قمرتها لـ8 أفراد من القوات العسكرية وقوات التدخل السريع، كما جهّزت المركبة بمدفع رشاش من عيار 12.7 ملم، قادر على إطلاق 1100 إلى 1300 طلقة في الدقيقة، كما زوّدت بأجهزة رصد ومناظير حرارية تمكن الطاقم من رصد الأهداف وإصابتها بدقة في الليل والنهار وفي مختلف الظروف الجوية".
وفي سياق متصل، كان المدير العام لشركة روكيتسان، مراد أكينجي، قد كشف أمس الثلاثاء، أنّ: "الصاروخ يمثل إنجازا مهما في مسيرة تركيا بمجال تكنولوجيا الصواريخ الباليستية"، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنّ: "سرعته الفائقة تجعله أحد أبرز عناصر الردع في ساحة المعركة، دون الإفصاح عن مداه".
وأشار أكينجي إلى أنّ: "المنتجات الجديدة التي عرضتها الشركة ستُسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الجيش التركي وجيوش الدول الصديقة"، مشددا على أنّ: "التطورات الأخيرة أظهرت أهمية الصواريخ فرط الصوتية في الحروب الحديثة".
من جانبه، صرح قائد القوات البرية التركية، سلجوق بيرقدار أوغلو، بأنّ: "امتلاك أنظمة صاروخية متطورة يُعَدّ ركيزة أساسية في تعزيز قوة الردع"، مضيفا أنّ: "الجيش التركي سيبدأ بتضمين صاروخ طيفون بلوك 4 في ترسانته قبل نهاية العام الحالي".
كما كشفت روكيتسان عن مجموعة جديدة من المنتجات الدفاعية، أبرزها صاروخ جو-جو بعيد المدى باسم غوك بورا، مزوّد بمحرك نفاث وقادر على إصابة أهداف تتجاوز 100 ميل وخارج مدى الرؤية، إضافة إلى ذخيرة متسكعة تحمل اسم أرَن بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، وصاروخ جو-أرض من طراز آر 300 بمدى يتجاوز 500 كيلومتر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تركيا الجيش التركي الحروب الحديثة القوات البرية المنتجات الدفاعية تركيا الجيش التركي القوات البرية الحروب الحديثة المنتجات الدفاعية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر مسؤول قوله، إن حماس قطعت الاتصالات وأن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وقال المصدر "قطعت حماس اتصالاتها ولا توجد أي مفاوضات حقيقية معها"، مبينا أن هناك شعورا بأن المحادثات على وشك الانفجار ويبدو أن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وصرح بأن رئيس الوزراء نتنياهو التقى المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لما يقارب ثلاث ساعات يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى أن جزءا من الاجتماع كان خاصا وجزءا آخر كان اجتماعا موسعا بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ومسؤولين كبار آخرين.
وأفاد المسؤول بأن إسرائيل والإدارة الأمريكية تنسقان بشأن الخطوات المقبلة بشأن التحرك ضد حماس واستمرار المفاوضات، مؤكدا أن التشاؤم يسود في إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلع إن حماس توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن، مما يزيد من التشاؤم بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق.
كما نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن الشعور السائد في إسرائيل هو صعوبة تغيير موقف حماس الحالي والتوصل إلى اتفاقات معها، وهذا يتطلب مزيدًا من الوقت والصبر - وهو أمر غير موجود من وجهة نظر إسرائيل.
وبحسب مصدر سياسي تحدث للصحيفة، تُبدي الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للموقف الإسرائيلي، حتى في ظل تشدد مواقف الدول الغربية، بما في ذلك دعواتها لإنهاء الحرب في غزة فورا.
وأضافت الصحيفة، أن الاتجاه يشير نحو توسيع نطاق المناورة في غزة رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم فقط انتهاء عمل الفرقة 98 في قطاع غزة.
وفقا لمصادر سياسية، هناك انقطاع في التواصل مع حماس، وهي غير مستعدة للعودة إلى المفاوضات لذلك، من المتوقع اتخاذ قرارات هامة في الأيام المقبلة، نظرًا لضعف فرص إحراز تقدم في المحادثات كما ذكرت الصحيفة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه طالما بقي ويتكوف في إسرائيل، فلن تُتخذ أي قرارات حاسمة.
وأضافت، "نحن نحترم وجوده، ولا نريد اتخاذ أي قرارات أثناء وجوده هنا". ومن المتوقع أن يبقى ستيف ويتكوف في إسرائيل حتى يوم السبت".