أفضل تموز منذ 5 سنوات.. العراق قد لايشهد درجات خمسينية ومؤشرات متفائلة للشتاء
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تشير خرائط الطقس وتوقعات المختصين بالأنواء الجوية، الى قرب انتهاء تموز بلا موجات حارة قريبة، فضلا عن غياب المؤشرات على الموجات الشديدة في اب المقبل، فيما تشير التوقعات بعيدة المدى إلى أن منظومة القطب الجنوبي تشير الى امكانية عودة قوة الشتاء على الكوكب.
وحسب تتبع "بغداد اليوم" لخرائط الطقس وتوقعات الراصدين الجويين، فأن هناك تعافيا بأجواء العراق من موجات الحر الشديدة التي شلت حركة السكان والأسواق خلال حزيران، فيما لم يشهد تموز اي موجة حارة او درجات خمسينية مع قرب انتهائه.
ويتبين أنه لا توجد موجات حر قوية خلال الفترة المقبلة ويعتبر شهر تموز الجاري حتى نهايته، من أفضل الشهور حرارة خلال الـ5سنوات الماضية حيث سجلت خلال العام الماضي في مثل هذه الأوقات من السنة حرارة خمسينية، فيما تظهر الخرائط تسجيل أعلى درجة حرارة 47°مئوية في مدينة العمارة جنوبي العراق.
ومن المتوقع، أن تشهد الفترة القادمة صيفا اعتياديا مع غياب موجات الحر الشديدة حتى بداية شهر آب (اللهاب) وستسجل درجات الحرارة أقل أو حول معدلاتها الطبيعية وبفارق درجة واحدة عن تموز، بسب ابتعاد المرتفع الجوي المتمثلة بالقبة الحرارية على جنوب الجزيرة العربية وشرق إيران، مما يسمح بنزول كتل هوائية عبر البحر المتوسط وبلاد الشام ثم العراق تعمل على تلطيف الأجواء.
ويرى مختصون، أن عودة القطب الجنوبي إلى سابق عهده بمنظومته القوية المتكاملة، سيجعل السنوات القادمة متوازنة في الشتاء والصيف، بل شتاء قوي جدا وصيف متخلخل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: الزيادة على الرواتب ستطبق اعتباراً من تموز القادم
دمشق-سانا
أكد وزير المالية السوري السيد محمد يسر برنية أن الزيادة على الرواتب التي صدرت أمس بمرسوم من السيد الرئيس أحمد الشرع سيتم تطبيقها اعتباراً من شهر تموز القادم، مبيناً أنها ليست محطة منفصلة، بل جزء من منظومة إصلاحات كبيرة يتم العمل عليها، لتحسين الأجور والرواتب والوضع المعيشي للمواطنين.
وفي مقابلة مع سانا، تقدم الوزير برنية بداية بخالص العزاء من أسر وأهالي الشهداء والضحايا الذين ارتقوا جراء المصاب الجلل والجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبت مساء أمس في كنيسة مار إلياس بدمشق، متمنياً الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين، ومؤكداً أن سوريا ستخرج قوية من هذا المصاب الأليم.
ولفت وزير المالية إلى أن هذا المصاب والحدث الإرهابي عكر صفوة فرحة السوريين بزيادة الأجور والرواتب، موضحاً أنه منذ اليوم الأول للتكليف الحكومي وجه السيد الرئيس وزارة المالية للعمل على تحقيق هذه الزيادة، وتم العمل خلال الأشهر الماضية وصولاً إلى تحقيق هذه الزيادة التي تعادل ثلاثة أضعاف الراتب المقطوع، فالشخص الذي كان راتبه 400,000 ليرة أو 500,000 ليرة أصبح راتبه اليوم 1200000، أو 1500000 ليرة سورية.
وأكد الوزير برنية أن هذه الزيادة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ الزيادات على الرواتب والأجور في سوريا، وجاءت بهدف تحسين مستويات المعيشة، والمساهمة في تحريك النشاط الاقتصادي، وهي تشمل جميع العاملين على رأس عملهم، والمتقاعدين، ومن هم في إجازة بأجر، مشيراً إلى أن تكلفة الزيادة تراوحت بين مليار و200 مليون دولار، ومليار و300 مليون دولار سنوياً من الخزينة العامة.
وبين الوزير برنية أن هناك إصلاحات وزيادات نوعية أخرى سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة ستسهم في تحسين مستوى الأجور والرواتب لتصل أو تتجاوز نسبة الـ 400 بالمئة التي أعلن في وقت سابق أنه ستتم زيادتها على الرواتب والأجور.
وفي إطار الجهود التي تبذلها وزارة المالية واللجان العاملة في موضوع الإصلاح الضريبي، كشف وزير المالية أنه يتم العمل على قرار يتم بموجبه إعفاء الأجور والرواتب من الضريبة، الأمر الذي طال انتظاره، معرباً عن أمله بأن يتم التوافق على ذلك خلال الأيام والأسابيع القادمة، وخاصة للأجور والرواتب المنخفضة، والتي سيتم إعفاؤها من كل الضرائب.
وحول مسألة معاناة المواطنين بالحصول على رواتبهم، قال الوزير برنية: “نحن مدركون ونتفهم المعاناة الكبيرة التي يعانيها المواطن الموظف أو المتقاعد عند استلام راتبه، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق أمس خلال اجتماع عقد في وزارة المالية بمشاركة البنوك وشركات الصرافة ووزارة الاتصالات ومصرف سوريا المركزي على عدة إجراءات سيتم تطبيقها هذا الشهر، وإجراءات أخرى ستطبق الشهر القادم تسهل عمليات صرف الرواتب، وحصول المواطنين عليها، دون الاضطرار للانتظار ساعات طويلة، وصولاً إلى حل المشكلة بشكل كامل.
تابعوا أخبار سانا على