فندق مغربي يحصد لقب خامس أفضل فندق في العالم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حصل فندق سلمان بمراكش على لقب "خامس أفضل فندق في العالم"، بالتصنيف الذي تقوم به مجلة "TRAVEL + LEISURE" الأمريكية الرائدة كل سنة، ضمن جوائز "World’s Best Awards 2024".
وشمل التصنيف الخاص بأفضل فندق داخل المدن في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كذلك حصول قصر سلمان مراكش المشهور بمربط الخيول العربية الأصيلة على المرتبة الثانية.
وضمت لائحة أفضل 100 فندق في العالم التي أعدتها المجلة المذكورة والتي تُعتبر مرجعًا دوليًا في مجال معلومات السياحة، فندقي المامونية الذي حصد المرتبة 18 ورويال منصور مراكش الذي حل في المرتبة 55.
وتطلب المجلة الأمريكية خلال التصويت من قرائها إبداء آرائهم حول تجاربهم في السفر عبر العالم لمشاركتها، حيث تعمل على استطلاع أفضل الفنادق والمنتجعات والمدن والجزر وسفن الرحلات البحرية والمنتجعات الصحية وشركات الطيران وكل ما يرتبط بالسياحة.
وحسب موقع المجلة فقد شارك أكثر من 186000 في استطلاع عام 2024، حيث تم الإدلاء بإجمالي أكثر من 700000 صوت حول أكثر من 8700 عقار (فنادق ومدن وخطوط رحلات بحرية وما إلى ذلك).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية، نقلا عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الأخير بات يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة، رغم أن الأهداف العسكرية الإسرائيلية "قد تحققت منذ مدة".
وقالت المجلة إن ترامب أبلغ مقربين منه أن استمرار الحرب لا يخدم المصالح الأميركية، وإن صور الأطفال الجائعين في القطاع أثرت عليه شخصيا. وبحسب مسؤولين، فقد أوفد ترامب مبعوثه ستيف ويتكوف إلى المنطقة للضغط على إسرائيل لتخفيف أزمة الجوع في غزة.
وأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي، رغم استيائه من نتنياهو، لا يعتزم محاسبته بشكل جدي، ويرى أن الخلافات بين الحلفاء أمر طبيعي. كما أن "صبر ترامب ينفد بشكل أساسي تجاه حماس وليس تجاه نتنياهو"، وفقا للمصدر نفسه.
وفيما يتعلق بموقف البيت الأبيض، قالت المجلة إن الإدارة الأميركية تعتقد أن نتنياهو يتخذ خطوات تُعرقل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، وأنه يواصل الحرب "حفاظا على سلطته السياسية".
علاقة متوترةكذلك، أشارت المجلة إلى أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت متوترة منذ اعتراف الأخير بفوز الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في انتخابات 2020، رغم محاولات ترميمها مؤخرا من خلال زيارات متعددة لنتنياهو إلى البيت الأبيض.
وقد تعمّق التوتر بعد فرض إسرائيل حصارا غذائيا وسياسة تجويع على غزة في مارس/آذار الماضي، ما أدى إلى تفاقم المجاعة وتحذيرات منظمات حقوقية من انتشار الجوع بين الأطفال.
وفي تصريح سابق، قال ترامب ردا على تقارير إسرائيلية "كاذبة" تنفي وجود مجاعة في غزة: "بناء على ما أراه في التلفزيون، هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية… هذه مجاعة حقيقية، ولا يمكن تزويرها".
يُذكر أن ترامب يواجه ضغوطا داخل تياره السياسي، خاصة من جناح "أميركا أولا"، الرافض لانخراط واشنطن في صراعات خارجية، بما في ذلك الحرب في غزة. كما بدأ بعض أبرز مؤيديه في الكونغرس ووسائل الإعلام، مثل مارجوري تايلور غرين وستيف بانون وتاكر كارلسون، بانتقاد إسرائيل بشكل علني.
إعلانوختمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن الرئيس ترامب يسعى لإنهاء الحرب ووقف الصور المروعة التي تُعرض في وسائل الإعلام، قائلا لأحد مستشاريه إنه يريد فقط أن تتوقف هذه القصص عن الظهور على التلفزيون.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة أكثر من 205 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.