بدء الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بتعليم جازان
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
المناطق_جازان
فتحت الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية التي تنفذها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان أبواب العلم أمام المسنين والمسنات في مقار قريبة من بيئتهم المحلية ، وذلك عبر المقر الرئيس للحملة في ابتدائية ومتوسطة الحسن البصري بالسهي بمحافظة صامطة ، و 28 مركزًا تعليميًا في محافظات “صامطة، وأحد المسارحة، والحُرّث، والعارضة ” .
ويتلقى الدارسين والدارسات في مختلف المراكز التعليمية المعارف والعلوم من خلال برامج الحملة في تحسين تلاوتهم للقرآن الكريم ، واستقامة الحروف من مخارجها ، والتعرف على الأحرف الهجائية وتعلمها وكتابتها والنطق بها ، ويتعلمون كذلك سورة الفاتحة وقصار السور, والعديد من الأمور الشرعية في أسس العقيدة والتوحيد, في سباقٍ وتنافسٍ فيما بينهم لتلقي العلم وإدراك ما فات وتحدي كل الصعوبات .
أخبار قد تهمك ورش عمل تثقيفية وتوعوية للدارسين والدارسات في حملة التوعية ومحو الأمية بتعليم جازان 11 يوليو 2024 - 12:59 مساءً 16 طالبًا وطالبة من تعليم جازان يحققون مراكز متقدمة على مستوى المملكة في مسابقة المهارات الثقافية 8 يوليو 2024 - 12:58 مساءًويستفيد 832 دارسًا ودارسة من الحملة في 28 مركزًا تعليميًا منها 11 مركزًا يدرس بها 233 دارسًا ، وكذلك 17 مركزًا تدرس بها 599 دارسة بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية .
وتشهد المراكز التعليمية المختلفة برامج تعليمية وثقافية مستمرة، بمشاركة 43 كادرًا من مختلف الكوادر منهم 8 مشرفين و12 معلمًا و31 معلمة ، إلى جانب برامج في مجالات التوعية الصحية والاجتماعية والمسابقات المتنوعة والبرامج الدعوية لتبصير الدارسين بأمور دينهم ودنياهم ، إلى جانب ورش العمل التثقيفية والتوعوية عن برنامج “ريف” المخصص لدعم المزارعين وأسرهم الريفية المنتجة .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم جازان مرکز ا
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرات التحالف الوطني لمحو الأمية تُمكن المواطنين وتدعم التنمية
أعرب عبده أبو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره الكبير للمبادرات الرائدة التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع الدولة المصرية، والتي استهدفت محو الأمية وتمكين المواطنين في القرى المصرية من حقهم في التعليم.
نقلة نوعية في مسار القضاء على الأميةوأكد أبو عايشه، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه المبادرات تمثل نقلة نوعية في مسار القضاء على الأمية، بما يساهم في تمكين الأفراد من الأدوات الأساسية للتعلم والمعرفة، خاصة في المناطق الأكثر تهميشًا مثل الصعيد والدلتا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرات التي شهدت إنشاء آلاف الفصول المجانية لتعليم الكبار هي مؤشر على جدية الدولة في مكافحة الأمية وتمكين المرأة بشكل خاص، حيث تمثل النساء أكثر من 60% من المستفيدين من هذه الفصول، ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية تعليم المرأة في المجتمع المصري.
تمكين اقتصاديوأضاف أن هذه الفصول لا تقتصر على التعليم فقط، بل ترتبط بمبادرات تمكين اقتصادي تهدف إلى توفير فرص عمل ومهارات مهنية للنساء بعد اجتيازهن مرحلة محو الأمية، بما يعزز قدراتهن على إدارة مشروعاتهم الخاصة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد عبده أبو عايشة، أن هذه الجهود تتكامل مع مشروع حياة كريمة الذي يهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في القرى الفقيرة من خلال توفير مراكز تعليم مجتمعية، وهو ما يعكس رؤية مصر المستقبل في تعزيز التكامل بين الجهود الحكومية والمؤسسات الأهلية لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة.
وقال إن هذه المبادرات تعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال رفع مستوى التعليم والتمكين الاقتصادي في القرى، ما يسهم بشكل مباشر في رفع المستوى المعيشي للمواطنين، خاصة النساء، ويعزز من قدرتهم على المشاركة الفعالة في عملية التنمية.
واختتم النائب عبده أبو عايشه، حديثة بالتأكيد على أهمية الاستمرار في هذه المبادرات، وقال: "نحن بحاجة إلى تكثيف هذه الجهود حتى يتم الوصول إلى كافة فئات المجتمع، بما يسهم في تحقيق العدالة التعليمية والاقتصادية، وبالتالي بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة تحديات المستقبل."