مستغلين الضباب ..العشرات ينفذون محاولة تسلل جماعية إلى سبتة المحتلة(فيديو)
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ أبوالفتوح
دخل عشرات المهاجرين السريين في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة إلى مدينة سبتة المحتلة، عبر تجاوز حاجز معبر "طاراخال"، مستغلين الضباب الكثيف الذي صعّب الرؤية في المنطقة.
وأوضحت صحيفة "إيل فارو" المحلية بسبتة، أن الحرس المدني الإسباني أبقى على حالة الاستنفار، عبر تعبئة وحدات التدخل السريع والدوريات الساحلية والخدمة البحرية والطائرات بدون طيار من منطقة "المادربا" إلى "طاراخال".
وخلال الساعات الأولى من الصباح، حدثت محاولات دخول مستمرة سباحة من الفنيدق، وكان العديد منها محفوفًا بالمخاطر.
وتابع ذات المصدر، أنه من الصعب تحديد رقم دقيق لمحاولات التسلل، حيث تضاف المحاولات العديدة التي تم إحباطها من قبل السلطات المغربية إلى تلك التي اعترضها الحرس المدني، وتلك التي لم يتم اكتشافها بسبب انعدام الرؤية.
وبحلول الساعة الخامسة صباحًا، تم اعتراض حوالي خمسين مهاجرًا، بعضهم قاصرين، حيث عرض عدد منهم حياتهم للخطر بتفرقهم لعدم اكتشافهم، مع الإصرار على البقاء داخل مياه البحر، مواجهين خطر انخفاض حرارة الجسم الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
حذر المهندس عصام البرعي، خبير أمن المعلومات، من مخاطر استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها باتت قادرة على إنتاج صور وأصوات تبدو واقعية للغاية، لدرجة أن المستخدم قد يصدق أنها حقيقية، مؤكدًا أن هذه التقنيات أصبحت تهدد الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف عصام البرعي، خلال لقائه مع حياة مقطوف وسارة مجدي ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تجمع وتحلل كميات هائلة من البيانات الشخصية بسرعة كبيرة، ما يجعل الخصوصية الرقمية في خطر دائم، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، ولكن من الضروري معرفة كيفية حماية النفس منها.
وتابع: هذه الأدوات لديها القدرة على تحليل سلوك المستخدم وتحديد نقاط ضعفه النفسية وقدرته على اتخاذ القرارات، ما يجعلها قادرة على جمع تفاصيل دقيقة عن حياته اليومية، مثل المشكلات العائلية أو العملية، وحتى تقديم حلول أو اقتراحات للتصرف.
خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصيةوأشار عصام البرعي إلى، أن هذه البيانات غالبًا ما تستخدم لاحقًا من قبل شركات الإعلانات أو لأغراض توجيهية في الانتخابات أو الترويج لمحتوى محدد، محذرًا من خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصية دون وعي المستخدم.