سواليف:
2025-05-28@01:17:51 GMT

من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. إحنا بظهرك

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

من أرشيف الكاتب #احمد_حسن_الزعبي

مقال الثلاثاء 9-2-2016
إحنا بظهرك..
الكاتب مثل لاعب كرة القدم،يعتبر #الجمهور مكوّن مهم في جولاته ، فهو يحتاج دائماً الى #التشجيع و #الهتاف والتحفيز ،حتى يبذل ويعطي ويتألق ويسدد نحو الهدف ، بالمقابل اذا فتر #حماس المدرجات حتماً سيفتر أداء #اللاعب ، وينحصر ما يقوم به ببعض التمريرات البينية في منطقة الوسط التي لا تسمن ولا تغني من جوع …كما أن الكاتب – كما اللاعب- عليه ان يتمتع بروح رياضية وسعة صدر عالية، فمثلاً.

.اذا تلقى “شتائم” الخصم الجالسين في الزاوية الحكومية ، عليه الا ينحدر للمهاترات او الرد بالشتيمةّ، فأضوية الكشافات مسلّطة عليه بينما ينعم الشاتمون بعتمة المدرجات ،وبالتالي ليس بوسعه الا ان يصفق لهم ويتابع مهمته حتى لا تتأثر لياقته او ينعكس سوء مزاجه على تركيزه نحو الهدف…

من أكثر العبارات التي تحفزني وتضحكني في نفس الوقت “اكتب وإحنا بظهرك”..” #احكي_وإحنا_بظهرك”..”اسمطهم واحنا بظهرك”…فتشكرهم على الدعم المعنوي ثم تتلمّس ظهرك..
.في المنخفض الأخير كان يلف شماغاً فوق رأسه من غير عقال ، ويضع فروة قديمة على كتفيه وربطة فجل تحت الفروة الدافئة ، سرد لي قصصاً عن #الفاسدين والمناصب التي تقلدوها والى أين أوصلوا البلد..فأضفت له على الحقائق بعض الحقائق التي لا يعرفها.. فقال: “اكتب وإحنا بظهرك”…

قبل أسبوع أيضاَ خفف “رأس تريلاً” السرعة على مطب وعندما توازينا أطلق “زامور هواء” متواصل كتحية لائقة ثم فتح زجاج سيارته وقال : ” عندك اياهم” . سألته على عجل :مين همه؟…قال : هظلاك..قلت له:ابشر!! دون أعرف مين “هظلاك” ..فردّ علي : ولك “احنا بظهرك” ثم بدل الغيار الثالث وانطلق .. عندما رأيت الثنايا اللامعة من ابتسامة تذكّرته انه صديقي العزيز خلف زميلي في الصف السادس “أ” وشريكي في جدول “التكنيس” ليوم الاحد…

مقالات ذات صلة خبير عسكري: الأنفاق تحولت إلى مصيدة لقوات الاحتلال بغزة 2024/07/20

أول أمس في الفرّان وعلى الطابور ونحن نراقب الأرغفة وهي تنتفخ ثم تنضج ثم تسحبها يد الخبّاز على بسطة التنشيف ..وشوشني أحدهم من الخلف: اسمع أنا متقاعد من “…” بس ورحمة أبوي بس أقرأ لك كأنك بتحك لي ع جربة ..فيكون الرد: بارك الله فيك..ان شاء الله نكون عند حسن الظن..ثم أمسك ذراعي واقال: اسمع اكتب “واحنا بظهرك”…قلت له : انت بظهري ما اختلفنا “بس تلزّش كثير”…

هذه اللقاءات العابرة..هي آمال مقيمة ،تجعلك تبري #القلم من جديد ، تكتب وتسدد وتقاوم وتقاتل وتفلت من #مصيدة_التسلل و تهزّ شباك الخوف ما استطعت اليه سبيلاً .

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الجمهور التشجيع الهتاف حماس اللاعب الفاسدين القلم

إقرأ أيضاً:

مبدعون: الكاتب الإماراتي.. صوت الوطن وروح الهوية

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سلطان العميمي: الكاتب الإماراتي شريك في المشروع الحضاري للوطن كوزمين يختار 27 لاعباً في قائمة «الأبيض»

في السادس والعشرين من مايو من كل عام، تحتفي دولة الإمارات بـ«يوم الكاتب الإماراتي»، وهو التاريخ الذي يوافق تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عام 1984، بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري للاتحاد، في لفتة تُكرّم الفكر والكلمة، وتثمّن دور الكاتب في صناعة الوعي وترسيخ الهوية.
وفي هذا اليوم، تتعالى أصوات الكُتّاب الشباب، مؤكدة أن للجيل الجديد رأيه وحضوره وفكره، وأن الكلمة اليوم أكثر من أي وقت مضى، أداة بناء ومرآة انتماء.
قالت الكاتبة فاطمة الشرهان: «يوم الكاتب الإماراتي هو وقفة اعتزاز وتقدير للكلمة التي تُنير العقول وتبني الجسور بين الماضي والمستقبل. بالنسبة لي، الكتابة ليست مجرد هواية، بل رسالة تحمل في طياتها صوت الإنسان وذاكرة الوطن، وتعيد في كل سطر رسم ملامح الهوية، من اللغة إلى التفاصيل الصغيرة التي تصنع المعنى الكبير».
وأضافت: «نستلهم من هذا اليوم شغفنا، ونستذكر تلك القصص التي بدأت بفكرة وانتهت بكتاب يصل إلى القلوب. نصيحتي لكل كاتب أن يواصل خلق محتوى راقٍ، يعكس صورة الوطن كما نراه نحن الكتّاب: نابضاً بالأمل والثقافة والحياة».
من جهته، أوضح الكاتب والإعلامي هزاع الشحي أن يوم الكاتب الإماراتي محطة مضيئة في مسار الثقافة الوطنية، وقال: «هو يوم مجيد نُثمّن فيه جهود الكُتّاب الذين أسهموا في ترسيخ الهوية الثقافية، وهو أيضاً دعوة مفتوحة لاستغلال الكلمة في بناء وعي جديد، قائم على الفكرة الصادقة والانتماء العميق».
وأضاف: «من هنا، نُدرك أهمية دور الثقافة في النهوض بالمجتمعات، ونستشعر ثقل المسؤولية التي يحملها كل كاتب تجاه وطنه ومجتمعه».
أما الكاتب وصانع المحتوى محمد بن بريم العلي، فقد وصف هذا اليوم بأنه تجسيد لمكانة الكاتب باعتباره «صوت الوطن، وراوي حكاياته، وحارس ذاكرته».
بدوره، قال الكاتب وعضو برنامج «سفراء القراءة» ناصر الهرموزي: «يوم الكاتب الإماراتي يمثل مصدر فخر لهويتنا الثقافية، وهو مناسبة نعيد فيها التذكير بدور الكُتّاب الشباب في بناء فكر الوطن وترسيخ القيم. إنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا، بأن تكون أقلامنا جسوراً للفكرة الإماراتية في العالم، ومصادرَ إلهام للأجيال القادمة».

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
  • ممدوح عباس يعلق على حادثة صفع ماكرون: هزار تقيل شوية وإحنا مالنا؟!
  • تفاصيل أزمة مشيرة إسماعيل والعيادة البيطرية.. أول رد من المشكو بحقه.. فيديو
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • «إحنا خدمة العملاء».. ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين بالمنيا
  • بالصور والفيديو.. وسط الهتافات والتصفيق.. اشرف الزعبي يلهب حماس الحضور مع اقتراب انتخابات نقابة المحامين.. معا نستطيع
  • عملية غامضة فوق الأراضي السورية: أرشيف الجاسوس إيلي كوهين يعود إلى إسرائيل بعد 60 عاماً
  • وفاة الكاتب الصحفي صالح شرف الدين والجنازة في مصطفي محمود
  • مبدعون: الكاتب الإماراتي.. صوت الوطن وروح الهوية
  • «دبي للثقافة» تثمن دور الكاتب الإماراتي