تركيا سترسل قوات بحرية للصومال للتنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تستعد تركيا لإرسال دعم من قوات البحرية إلى المياه الصومالية بعد أن اتفق البلدان على أن ترسل أنقرة سفينة استكشاف قبالة سواحل الصومال للتنقيب عن النفط والغاز.
وأوردت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية أن الرئيس رجب طيب أردوغان قدم اقتراحا إلى البرلمان في وقت متأخر مساء الجمعة يطلب فيه الحصول على إذن لنشر قوات من الجيش التركي في الصومال، بما يشمل المياه الإقليمية الصومالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان وزارة الطاقة التركية أن تركيا سترسل سفينة استكشاف قبالة سواحل الصومال في وقت لاحق من هذا العام للتنقيب عن النفط والغاز ضمن اتفاق للتعاون في مجال الهيدروكربونات بين البلدين.
يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، وقعت تركيا والصومال اتفاقا للتعاون في مجالي الدفاع والاقتصاد خلال زيارة وزير الدفاع الصومالي لأنقرة.
وصارت تركيا حليفا وثيقا للحكومة الصومالية في السنوات القلية الماضية. وتبني أنقرة مدارس ومستشفيات وبنية تحتية في الصومال وتقدم منحا دراسية للصوماليين للدراسة في تركيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبار نفط إمدادات الغاز الصومال القوات البحرية
إقرأ أيضاً:
رشيد يدعو إلى تشريع قانون النفط والغاز لحل الملفات العالقة بين بغداد وأربيل
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 11:43 صالسليمانية/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في حزب طالباني رئيس الجمهورية رشيد خلال مشاركته في منتدى “دلفي” الاقتصادي، الذي أُقيم في مدينة السليمانية، بحضور عدد من الباحثين والشخصيات من إقليم كوردستان إلى جانب دبلوماسيين من دول الجوار والدول العربية والأجنبية. إن المنتدى يمثل محطة بارزة في مسار العراق، لدوره في تسليط الضوء على مكانة البلاد وإقليم كوردستان في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.وأشار رشيد إلى أن القمة العربية التي استضافتها بغداد مؤخراً عكست حالة الأمن والاستقرار التي يشهدها العراق حالياً، لافتاً إلى أنها تناولت سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، في إطار جهود دعم القضية الفلسطينية.ودعا رئيس الجمهورية إلى مواصلة الجهود لتوسيع العلاقات مع الدول العربية، والعمل على بناء عراق مزدهر ومستقر.وفيما يتعلق بالعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، شدد رشيد على أهمية معالجة الملفات العالقة بين بغداد وأربيل، ولا سيما ما يتعلق بقانون النفط والغاز، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية ويخدم مصالح جميع أبناء الشعب العراقي.