الجمعة المقبل.. الأوبرا تطلق فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء بدمنهور
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء بمدينة دمنهور، والتى تقام في الفترة من الجمعة 11 حتى الاثنين 14 أغسطس بالساحة الخارجية لمسرح أوبرا دمنهور.
ويقول الدكتور خالد داغر: إن المهرجان يأتى ضمن فعاليات البرنامج الصيفى للأوبرا والهادف إلى استثمار هذه الفترة فى تقديم مواد فنية جادة ومتنوعة بمختلف محافظات مصر.
وأضاف: تقرر طرح تذاكر العروض بأسعار رمزية ومخفضة لجذب عدد من الجمهور سعيا لتنفيذ خطط الارتقاء بالذوق الفنى وتنمية وتطوير الوعى.
وأشار إلى أن الليلة الأولى تشهد حفلا لفريق على مر الأجيال ويتضمن نخبة مختارة من مؤلفات وأعمال نجوم زمن الفن الجميل، مشيرا إلى أن ترتيب الفعاليات على التوالى يشمل حفلات لكل من فريق كورال كيان بقيادة المايسترو أحمد الريانى، فصل الغناء العربى بمركز تنمية المواهب بأوبرا الإسكندرية والمنشد أحمد العمرى وفرقته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المهرجان الصيفى للموسيقى دمنهور دار الأوبرا خالد داغر
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.