الثورة نت../

لاقى العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في الحديدة اليوم السبت إدانات رسمية واسعة، ومطالبات للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية بسرعة الرد.

حيث أدان مجلس الشورى بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية من محطة كهرباء الحديدة وخزانات المشتقات النفطية بالميناء، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

وأكد مجلس الشورى في بيان له اليوم، أن الاعتداء الغادر يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية والقانون الدولي والإنساني وتجاوز كل قواعد الحرب ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن اليمن في حرب مباشرة مع الكيان الصهيوني بسبب مواقفه مع الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الجبان، جاء نتيجة لمواقف اليمن الإنسانية والأخلاقية لمناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وثني الشعب اليمني عن أداء واجبه الجهادي مع الشعب الفلسطيني.

وجددّ بيان مجلس الشورى، التأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي لن يثني اليمن عن مواصلة خياراته في مساندة الشعب الفلسطيني الذي تُرك من قبل المجتمع الدولي والعربي والإسلامي ليواجه وحيداً الإجرام الصهيوني والتمادي لإشعال حرب واسعة في المنطقة.

ودعا أبناء الشعب اليمني وقواه الحرة إلى تعزيز وحدة والصف ومواصلة النفير العام وتأييد خيارات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع الكيان الصهيوني الغاصب.

وطالب مجلس الشورى رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي وأحرار العالم والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف اليمن أرضاً وإنساناً ليزيد من معاناته جراء تداعيات العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي منذ أكثر من تسع سنوات.

وأهاب البيان بالشعوب العربية وأحرار العالم، تكثيف الأنشطة والفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ومواصلة إسناده في معركة التحرير وتطهير المقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة ودعم خيارات قيام الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف.

احزاب اللقاء المشترك

من جهتها أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية اليمنية باستهداف منشآت تخزين النفط بميناء الحديدة وكهرباء المحافظة، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.

وأكدت أحزاب اللقاء المشترك، في بيان صادر عنها، أن العربدة الصهيونية لن تمر دون رد مزلزل .. مضيفة “أن قواتنا المسلحة في أتم الجهوزية لتأديب الكيان الغاصب المدعوم غربياً وأمريكياً ومن بعض الأنظمة العربية المطبعة”.

وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت الاقتصادية والمدنية يأتي بهدف إلحاق أبلغ الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المشرف مع الشعب الفلسطيني وإسناده لهم شعبياً وعسكرياً وعلى كل المستويات.

ودعت أحزاب اللقاء المشترك، القوات المسلحة اليمنية إلى الرد الموجع للكيان في قلب “يافا” المحتلة المسماة إسرئيلياً “تل أبيب”، كما دعت محور المقاومة إلى تصعيد عملياته العسكرية ضد العدو.

وزارة التعليم العالي

في السياق أدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها العدوان الصهيوني السافر على المنشآت الحيوية المدنية في الحديدة والاستهداف الصهيوني الحاقد لخزانات الوقود في ميناء الحديدة .

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها “إن غارات العدوان الصهيوني التي استهدفت منشآت مدنية ذات طابع خدمي بحت ، تكشف مستوى الحقد والصلف الصهيوني على بلادنا ، و تؤكد أن العدوان الإسرائيلي المباشر على الحديدة هو امتداد لما تتعرض له بلادنا من حرب عدوانية عسكرية واقتصادية وأمنية منذ تسع سنوات” .

وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت الاقتصادية والمدنية يأتي بهدف إلحاق أبلغ الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المشرف مع الشعب الفلسطيني وإسناده لهم شعبياً وعسكرياً وعلى كل المستويات.

واعتبر البيان العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تمنع استهدف الأعيان المدنية التي تقدّم خدمات إنسانية لأبناء الشعب اليمني.

وأكدّت وزارة التعليم العالي أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وصموداً في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة ، داعية أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التلاحم وبذل الجهود في مسار التعبئة والخروج الجماهيري الأسبوعي.

وزارة الصناعة

الى ذلك أدانت وزارة الصناعة والتجارة العدوان الصهيوني السافر على الأعيان المدنية في الحديدة والاستهداف الصهيوني الحاقد لخزانات الوقود في ميناء الحديدة .

وقالت الوزارة “إن غارات العدوان الصهيوني التي استهدفت منشآت مدنية ذات طابع خدمي بحت ، تكشف مستوى الحقد الصهيوني على بلادنا ، و تؤكد أن العدوان الإسرائيلي المباشر على الحديدة هو امتداد لما تتعرض له بلادنا من حرب عدوانية عسكرية واقتصادية وأمنية منذ تسع سنوات” .

وأضاف البيان ” أن الاستهداف الصهيوني للمنشآت المدنية ، هو الوجه الآخر للمحاولة الأمريكية البريطانية السعودية ومرتزقتهم للتضييق على الشعب اليمني والنيل من صلابة موقفه الثابت والمبدئي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة ، ومساندة المجاهدين الصامدين في قطاع غزة”.

وأكد “أن العدوان الصهيوني على بلادنا سيزيد أبناء شعبنا اليمني عزيمة و إصرارا على التمسك بموقفه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم أبناء فلسطين بكل ما أوتي من قوة ، وأن الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – لن يسمح باستمرار هذه العربدة الصهيونية وسيلقن العدو درسًا لن ينساه بعون من الله وتوفيقه” .

ودعت وزارة الصناعة والتجارة المنظمات الإنسانية والحقوقية والأحرار في شعوب العالم إلى إدانة هذا العدوان الغاشم على الأعيان المدنية في مدينة الحديدة .

وزارة النقل

الى ذلك أدانت وزارة النقل بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية باستهداف أعيان ومنشآت مدنية بميناء الحديدة الاستراتيجي ما أسفر عنها استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.

وأكدت وزارة النقل في بيان لها، أن العدوان الإسرائيلي استهدف المنشآت الخدمية بطريقة همجية متعمدة لتعميق معاناة اليمنيين بغرض ثنيهم عن موقفهم المناصر للشعب والقضية الفلسطينية.

واعتبر البيان العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تمنع استهدف الأعيان المدنية التي تقدّم خدمات إنسانية لأبناء الشعب اليمني.

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة لموقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يُمارس ضده جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية بمختلف أنواع الأسلحة الإسرائيلية بدعم أمريكي، بريطاني.

وأكدت وزارة النقل أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وصموداً في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة .. داعياً أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التلاحم وبذل الجهود في مسار التعبئة والخروج الجماهيري الأسبوعي.

وزارة التربية والتعليم

وفي السياق أدانت وزارة التربية والتعليم، العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، والذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بالمحطة.. مؤكدة أن هذا العدوان لن يمر دون رد مؤثر على العدو.

وأشارت وزارة التربية والتعليم في بيان صادر عنها ت ” أن العدوان الصهيوني الغاشم على بلادنا هدفه زيادة معاناة الشعب وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة وهذا وهم لا يمكن أن يتحقق”.

وأكد البيان أن ” موقف الشعب اليمني المناصر والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وستحصل ضربات إن شاء الله مؤثرة على العدو أكثر”.

ولفت إلى ان العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وبذل المزيد من الجهود في ذلك.

كما اكد أن العدوان الإسرائيلي سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود.

ودعا البيان ، كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه إلى إدانة هذا العدوان الغاشم على الجمهورية اليمنية الذي يؤكد استمرار العربدة الصهيونية بدعم أمريكي للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم دون أي محاسبة أو تبعات.

وحث الشعب اليمني على الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على بلادنا وتكثيف الالتحاق بمعسكرات التدريب ومضاعفة الخروج الجماهيري في مختلف الميادين والاستعداد لكافة الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة اسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن ومكتسباته.

وزارة التخطيط

وأدانت وزارة التخطيط والتنمية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت بمحطة توليد رأس كتنيب بمحافظة الحديدة وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

وأكدت وزارة التخطيط في بيان لها أن العدوان الاسرائيلي السافر لن يثني القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني عن مواصلة دعم ونصرة المظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق.

واعتبرت، استهداف العدوان الإسرائيلي لمنشآت مدنية خدمية يمثل جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم .. مؤكدة أن الشعب اليمني سيواصل دعم ونصرة الأشقاء في قطاع غزة.

وزارة الثقافة

أدانت وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها، العدوان الصهيوني على خزانات الوقود بميناء الحديدة ومحطة كهرباء رأس كثيب، معتبرة ذلك “دليلًا قاطعًا على بشاعة جرائم الاحتلال وحقده على من يتصدرون الموقف العربي والإسلامي في الدفاع عن قضية الأمة المركزية”.

وقالت في بيان صادر عنها:” إن هذا العدوان الهمجي على الأعيان المدنية والخدمية إنما هو استهداف للشعب اليمني برمته من خلال محاولة مضاعفة معاناته الممتدة لأكثر من تسع سنوات جراء العدوان والحصار المستمرين”.

وأضاف البيان:”يؤكد هذا الصلف الصهيوني مدى حقده على اليمن وموقفه البطولي مع فلسطين ومظلوميتها؛ وهو بهذا يزيد الشعب اليمني تمسكًا بقيادته وتفويضًا لها لاتخاذ الخيارات المناسبة للرد على هذا العدوان الهمجي باعتباره جريمة لا يمكن أن تمر دون رد”.

ودعا البيان كل أحرار العالم ومثقفيه ومبدعيه ومؤسساته الثقافية لإدانة هذا العدوان والوقوف مع الشعب اليمني في الانتصار لنفسه ضد هذا الصلف الذي لا يستهدف اليمن فقط بل الأمة الإسلامية والعربية كاملة.

وزارة الخدمة

كما أدانت وزارة الخدمة المدنية والوحدات التابعة لها العدوان الإسرائيلي الغاشم والسافر على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، الذي استهدف منشآت وخزانات النفط ومحطة الكهرباء، مخلفا شهداء وجرحى من المدنيين.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذا العدوان الصهيوني الجبان والغادر على بلادنا هدفه الأساسي زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني، وثنيه عن موقفه الشجاع المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، والقضية الفلسطينية العادلة.

وأكد البيان أن مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم هما موقف مبدئي وإيماني وديني ثابت، ولن يتزحزح، ولن يتوقف، ولن يتراجع عنه منتسبو الخدمة المدنية، مهما حاول الكيان المجرم وشريكه الأمريكي بالعدوان والحصار وقطع المرتبات.

ولفت البيان إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي، ومن تحالف وتعاون معه إقليميا ودوليا، لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني، ودفاعاً عن النفس، بما يمتلكه من قيادة شجاعة وحكيمة، وقوات مسلحة فاعلة ومؤثرة قادرة على تسديد الأهداف والضربات في عُمق كيان العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وزارة الإرشاد

وأدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، العدوان السافر لطيران الكيان الصهيوني المحتل على الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بالمحطة ونجم عنه شهداء وجرحى.

وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها، إلى أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب وهي محاولة من الكيان الصهيوني للضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة.

وحث البيان “الشعب اليمني على الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الاسرائيلي والأمريكي على بلادنا”، مؤكدا “أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يثني اليمنيين عن مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ومساندة إخوانهم المجاهدين في غزة وكل فلسطين والدفاع عن اليمن ومكتسباته وحريته وسيادته”.

ودعت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة كافة الدول الإسلامية والهيئات والمنظمات ذات العلاقة لإدانة هذا العدوان الغاشم، وكذا كافة الخطباء والمرشدين إلى مزيد من التعبئة الجهادية.

وزارة الزراعة

في السياق أدانت وزارة الزراعة والري، العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، والذي استهدف خزانات النفط ومحطة الكهرباء بالميناء.

وأشارت الوزارة في بيان لها ، إلى أن هذا الاستهداف يضاف إلى قائمة جرائم وانتهاكات العدو الإسرائيلي ومحاولاته العبثية والفاشلة لثني الشعب اليمني وإيقاف دعمه ومناصرته للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكد البيان أن ثبات موقف الشعب اليمني المناصر والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم، وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار على مواصلة موقفه الداعم والمناصر للأشقاء في فلسطين.

المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه

أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، واستنكروا بشدة العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في ميناء الحديدة ومحطة كهرباء الحديدة.

وأكد المؤتمر الشعبي وحلفاؤه في بيان صادر عن أن هذا الهجوم الجبان الذي نفذه العدو الصهيوني بمساعدة من الأمريكيين والبريطانيين يمثل عدواناً على سيادة واستقلال اليمن ومحاولة يائسة لإثناء الشعب اليمني عن مواقفه المبدئية والثابتة بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الصهاينة.

ودعا البيان الشعب اليمني وقواه السياسية الحرة إلى التوحد ومزيد من اليقظة والعمل على تماسك الجبهة الداخلية بشكل أقوى لمواجهة العدوان الصهيوني كون ذلك شرف للشعب اليمني الذي كان وسيظل في مقدمة الصفوف للدفاع عن قضية الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه دعمهم وتأييدهم لأي خطوات تتخذها القيادة والقوات المسلحة اليمنية للرد على العدوان الصهيوني.

اللجنة العليا للانتخابات

كما أدانت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية اليمنية باستهداف منشآت مدنية حيوية في محافظة الحديدة، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

واعتبرت اللجنة العليا للانتخابات استهداف العدوان الإسرائيلي لمحطة كهرباء وخزانات المشتقات النفطية بميناء الحديدة، انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وجريمة لن تسقط بالتقادم.

وأكدت أن العدوان الإسرائيلي الجبان، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للشعب الفلسطيني والداعم لقضيته ومقاومته مهما كانت التضحيات.

ودعا بيان اللجنة العليا للانتخابات أبناء الشعب اليمني، وقواه الوطنية وأحراره الأبطال إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخيارات اللازمة لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.

هيئة مكافحة الفساد

من جهتها أدانت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية وميناء الحديدة ضمن الاستهداف الممنهج للعدو الأمريكي – الصهيوني وأذنابهم في المنطقة للاقتصاد اليمني منذ عشر سنوات.

وقالت الهيئة في بيان لها إن العدوان الإسرائيلي جاء بسبب مواقف اليمن والجيش اليمني لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكدت الهيئة أنها إلى جانب مؤسسات وأجهزة الدولة تفوّض القيادة لاتخاذ ما تراه مناسبا؛ دفاعا عن اليمن ومكتسباته، وتحقيق ردع العدوان على اليمن.

وجددت التأكيد على استمرار ثبات الموقف الشعبي والرسمي، وجهود الإسناد مع فلسطين كموقف إيماني وأخلاقي ومبدئي ثابت.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الذی استهدف العدوان الإسرائیلی الغاشم اللجنة العلیا للانتخابات العدوان الإسرائیلی على على الأعیان المدنیة فی على الجمهوریة الیمنیة أن العدوان الإسرائیلی مع الشعب الفلسطینی أبناء الشعب الیمنی الفلسطینی المظلوم فی محافظة الحدیدة العدوان الصهیونی للشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی الشعب الیمنی عن الوزارة فی فی بیان صادر عن المؤتمر الشعبی بمیناء الحدیدة اللقاء المشترک محطة الکهرباء البیان إلى أن الصهیونی على هذا العدوان وزارة النقل مجلس الشورى محطة کهرباء أدانت وزارة فی بیان لها الغاشم على على بلادنا السافر على تسع سنوات على الیمن عن موقفه مدنیة فی لن یثنی أن هذا

إقرأ أيضاً:

محافظ الحديدة لـ” الثورة “:المحافظة لطالما كانت محط أطماع وحصنًا منيعًا أمام أطماع الغزاة والمرتزقة

التحلي بالوعي والتحرك في مسار الجهاد والبذل والعطاء بالنفس والمال من ركائز الانتصار على العدو  844 ألفا و950 متدربا إجمالي خريجي دورات التعبئة بالمديريات ضمن “طوفان الأقصى” 196 الفا و92 وقفة شعبية و268 ألفا و560 وقفة طلابية و329 الفا و410 فعاليات وندوات و59 الفا و733 أمسية هو ما شهدته المحافظة ضمن مسار دعم غزة

 

أكد اللواء عبدالله عبده أحمد عطيفي – محافظ الحديدة، أن المحافظة لطالما كانت محط أطماع وحصنًا منيعًا أمام أطماع الغزاة والمرتزقة، وعلى مدار تاريخها سجل أبناؤها ملاحم بطولية وصفحات مشرقة من التضحية في الدفاع عن أرضها.

وأشار في أول حوار مع صحيفة “الثورة”، بعد مضي 6 أشهر ونيف من تعيينه محافظا لمحافظة الحديدة، إلى أن كل قطرة دم سالت من شهيد، كانت درعًا قويًا في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان، وحجر أساس في بناء محافظة آمنة ومستقرة.

مؤكدا أن الحديدة اليوم وهي تشهد نهضة شاملة في مختلف المجالات، ندرك أن ما تحقق لم يكن لولا التضحيات العظيمة التي قدمها الأبطال، والتي ستظل نبراسًا يضيء طريق الأجيال القادمة.

ونوه بأن الشهادة لم تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل تجاوزت ساحات الحروب إلى مختلف ميادين وساحات العطاء والتضحية، حيث يسجل التاريخ يومًا بعد يوم ملاحم بطولية لأبناء الوطن في شتى المجالات، كما يسطر أبناء الوطن صفحات مضيئة من الفداء في سبيل رفعة بلادهم وأمنها واستقرارها.

وأوضح انه من ضمن المهام الأساسية التي تم تنفيذها، رفع الجاهزية القصوى لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وتنفيذ خطط الأنشطة التعبوية والتحشيدية دعما وإسنادا للقضية الفلسطينية، وردا على العدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم، وتحسين أداء المؤسسات والخدمات المقدمة للمواطنين، وحل جانبا من المشاكل التي تعترض أبناء محافظة الحديدة وتخفيف معاناتهم، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان الصهيوامريكي.

وثمن المحافظ عطيفي، جهود المحافظ السابق – وزير النقل والأشغال العامة اللواء محمد عياش قحيم، في قيادة المحافظة وتحمله للمسؤولية الوطنية في فترة شهدت فيها المحافظة، تصعيدا كبيرا من قبل العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته، والعمل على تطبيع الأوضاع وضبط الجوانب الأمنية، من خلال المختصين في وزارتي الدفاع والإنتاج الحربي والداخلية، وما يتطلب ذلك من دور استثنائي لمواجهة كافة التحديات وأبرزها إفشال مخططات العدوان، التي تستهدف المحافظة وأبناءها والنيل من مقدراتها وثرواتها وخيراتها.

كما تحدث محافظ الحديدة، عن الوضع العام في المحافظة، والصعوبات التي تواجه سير العمل الإداري والتنفيذي، ومتطلبات المرحلة وجدوى توفيرها، بما يكفل التغلب على تلك الصعوبات وتوفير الحد الأدنى من احتياجات المواطنين، وفيما يلى نص الحوار :

الثورة / أحمد كنفاني

 

بداية نود أن تحدثونا عن الأنشطة التعبوية المصاحبة لعملية «طوفان الاقصى»؟

في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة التي فرضتها العملية المباركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعها من إعادة تشكيل لخريطة الصراع مع الكيان الصهيوني، برز الحضور الشعبي والجماهيري في الداخل اليمني، والذي تجاوز رمزية الدعم إلى فعل تعبوي مستمر، ليؤكد أن موقع اليمن في معادلة “الفتح الموعود” لم يعد ملحقاً أو ظرفياً، بل مركزياً وثابتاً، ينبع من عقيدة جهادية وسيادة وطنية غير قابلة للمساومة، حيث شهدت محافظة الحديدة معها تنظيم، 19الفا و672 مسيرة ومظاهرة، و939 ألفا و250 نشاطا مجتمعيا، و65 ألفا و783 فعالية، حتى تاريخ 21 رجب 1446هـ – 21 يناير 2025م.

خريجو قوات التعبئة

كم بلغ الخريجين من قوات التعبئة العامة ؟

تم تخرج 844 ألفا و950 متدربا، وتنظيم 720 عرضا عسكريا، وألف و343 مناورة، وألف و838 مسيرا عسكريا، كما أقيمت 196 ألفا و92 وقفة شعبية، و268 ألفا و560 وقفة طلابية، و329 ألفا و410 فعاليات وندوات، و59 ألفا و733 أمسية.

تقييم المكاتب الخدمية

ما تقييمكم لأداء المكاتب التنفيذية والخدمية كالصحة والتربية والتعليم بمحافظة الحديدة؟

نثمن الجهود المبذولة لأداء المكاتب التنفيذية والخدمية رغم شحة الإمكانات والأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المحافظة والوطن جراء صلف وغطرسة العدو الإسرائيلي، وبالنسبة لنا في محافظة الحديدة، عملنا في ظل هذه الظروف وحافظنا على مظاهر الدولة وتطبيق النظام والقانون، وتفعيل الانضباط والجانب الرقابي رغم تحديات العدوان، بالإضافة إلى الدور المتميز للمجالس المحلية والقيادات التربوية في إقامة الفعاليات الخاصة بالحشد والتعبئة لتقوية وتعزيز الجبهة الداخلية والاستمرار في الصمود لمواجهة العدوان.

المشاريع

ما المشاريع التي شهدتها المحافظة خلال العام الجاري؟

تم افتتاح مشاريع طرق، ووضع حجر الأساس لمشاريع خدمية في قطاعات الصحة والتعليم في المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، بتكلفة إجمالية بلغت مليار و713 مليونا و288 ألف ريال، حيث شملت المشاريع المنجزة التي تم افتتاحها مؤخرا، استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع سفلتة طريق القناوص- المغلاف – الكدن، بتكلفة 599 مليونا و344 ألف ريال، بتمويل من المجلس المحلي، وتصميم وإشراف قطاع الأشغال بالمحافظة، وتنفيذ صندوق صيانة الطرق والجسور.

كما تم وضع حجر الأساس وتدشين العمل في المرحلة الثانية من المشروع ذاته، بتكلفة 571 مليونا و269 ألف ريال، إلى جانب تدشين مشاريع حماية الطرق من أضرار السيول، وتشمل توسعة عبارة الجيلانية في مديرية القناوص، وإنشاء جسر سطحي في مديرية الضحي، بتكلفة 242 مليونا و684 ألف ريال، بتمويل من صندوق صيانة الطرق والجسور، وتضمنت المشاريع المنفذة أيضاً، صيانة شاملة لطريق الحديدة – الخشم، شملت فرش طبقة إسفلتية وتنفيذ ترميمات هندسية متنوعة، بتمويل من صندوق صيانة الطرق، بتكلفة إجمالية بلغت 300 مليون ريال، وفيما يتعلق بقطاع الصحة والتعليم، تم وضع حجر الأساس لإنشاء مبنى الأشعة المقطعية في مستشفى الزيدية، بتكلفة 76 مليوناً و527 ألف ريال، ومشروع ترميم وتأهيل مجمع حفصة التعليمي للبنات بنفس المديرية ، بتكلفة 51 مليوناً و166 ألف ريال، وفي إطار تحسين البنية التحتية داخل المدن، تم وضع حجر أساس وتدشين العمل بمشروع شق شوارع جديدة في عدد من وحدات الجوار بمديريات الزيدية، القناوص، واللحية، بكلفة 300 مليون ريال، بتمويل المجلس المحلي، وتنفيذ الوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة، وإشراف قطاع الأشغال بالمحافظة، كما تم افتتاح ووضع حجر الأساس لـ136 مشروع مياه، بتكلفة تزيد عن 6 ملايين و800 ألف دولار، وشملت المشاريع المفتتحة 58 مشروع مياه بتكلفة 4 ملايين و974 ألف دولار، يستفيد منها 209 آلاف و400 نسمة، و42 مشروع مبادرات مجتمعية بتكلفة 697 ألفاً و892 دولار، يستفيد منها 86 ألف و330 نسمة، كما بلغت المشاريع التي وضع لها حجر الأساس، و36 مشروع مياه، بتكلفة مليون و150 ألف دولار يستفيد منها 126 ألفًا و870 نسمة، وتتضمن المشاريع، تركيب منظومات طاقة شمسية وإنشاء خزانات مياه وشبكات إسالة وتركيب عدادات وحفر آبار، وخطوط ضخ، وتركيب وحدات ضخ متكاملة، وصيانة وتأهيل مشاريع في مديريات المغلاف، الزيدية، القناوص، المنيرة، باجل، الدريهمي، بيت الفقيه، الزهرة، زبيد، التحيتا، الضحي، جبل راس، الجراحي، السخنة، برع، المراوعة، اللحية، وتأتي هذه المشاريع تتويجًا لتوجيهات قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، لتخفيف معاناة أبناء الحديدة وتحسين خدمات المياه في أرياف المحافظة.

خطة تطوير الكورنيش

ما أبرز ملامح خطة المحافظة لتطوير الكورنيش، والقطاعين الزراعي والسمكي؟

الكورنيش يشهد أعمال تأهيل وتحسين لإبراز مظهره الجمالي كواجهة سياحية للمحافظة ويُقبل عليه الزوار من شتى أنحاء المحافظات سنوياً، ولا بدَّ أن يكون التطوير على أساس علمي، وهذا ما سنعمل عليه، وفيما يتعلق بالقطاعين الزراعي والسمكي هناك مشاريع يجري تنفيذها بالتنسيق مع وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في التوسع في المساحات الزراعية وتطوير الصيد، من خلال دعم الصيادين بتوفير المعدات الحديثة، وتطوير أساليب الصيد المستدام، وتنفيذ مشروعات لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل جديدة.

المواقع الأثرية

كيف يتم استغلال المواقع الأثرية بالمحافظة في الترويج للسياحة المحلية؟

نركز على تحويل المواقع الأثرية في الحديدة والمديريات التابعة لها إلى وجهات سياحية بارزة، تجذب الزوار ولتحقيق ذلك، سنعمل على تحسين البنية التحتية السياحية، بتطوير الطرق المؤدية لهذه المواقع، وتوفير الخدمات الأساسية، وتنظيم فعاليات ثقافية ومهرجانات لإحياء التراث المحلى، والترويج لأهمية هذه المواقع مع الاعتماد على وسائل الإعلام.

تطوير القطاع الصحي

ما خطة المحافظة لتطوير القطاع الصحي؟

شهدت محافظة الحديدة تطورا محلوظاً في قطاع الصحة، خلال الفترة الأخيرة، حيث نفذت العديد من المشاريع والتوسعة، كما شهدت المحافظة افتتاح مراكز طبية جديدة، مثل مركز الشهيد الصماد لعلاج وجراحة الكلى، بالإضافة إلى تطوير هيئة مستشفى الثورة العام، بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

 التيار الكهربائي

هل هناك خطة وضعتها المحافظة للتغلب على مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي جراء العدوان؟

بدأنا في اتخاذ الإجراءات التنفيذية والحلول العملية والجذرية لحل المشكلة ووضع خطة طوارئ، والحمد لله تم التغلب على مشكلة الانقطاعات التي برزت جراء استهداف العدوان الإسرائيلي لمحطات الكهرباء، وكانت تؤرق أبناء المحافظة خاصة مع حلول موسم الصيف وارتفاع درجة الحرارة.

قنوات الاتصال مع المواطنين

ما قنوات الاتصال التي يعتمد عليها محافظ الحديدة في التواصل مع المواطنين؟

أحرص بشكل دائم على النزول الميداني والتواصل مع المجتمع بكل مكوناته، وتلمس هموم المواطنين وأوضاعهم المعيشية في مختلف المديريات، حل المعوقات التي تواجه السلطات المحلية وتقديم الحلول لها وتحمل الصعاب في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

الشهداء 

كم بلغ إجمالي الشهداء والجرحى جراء العدوان؟ وماذا قدمت لهم السلطة المحلية بالمحافظة؟

في حدود ألفين و500 شهيد وجريح، وتضحيات هؤلاء الأبطال سواء في ميادين القتال، أو في أروقة المستشفيات، وفي ساحات الأمن، أو مواقع البناء، أو في قاعات التعليم، ليست مجرد أحداث عابرة في صفحات التاريخ، بل هي منارات تهدي الأجيال القادمة إلى درب العزة والكرامة، تغرس فيهم قيم الإيثار والتضحية، فالعظمة الحقيقية لا تقاس بما يمتلكه الإنسان من مال أو سلطة وجاه، بل بقدر ما يقدمه لوطنه ومجتمعه من عمل وجهد وتفانٍ، وبما يتركه من بصمة خالدة في مسيرة التقدم والنهضة، ويبقى الشهداء رمزًا خالدًا فهم من سطّروا بدمائهم الطاهرة أعظم معاني البطولة، ويبقى واجبًا علينا جميعًا أن نستلهم من تضحياتهم العظيمة روح البذل والعمل، وأن نواصل مسيرة الجهاد والبناء والعطاء بنفس العزيمة والإخلاص، حاملين راية الوفاء لكل من بذل وقدم حياته ليبقى الوطن صامدًا شامخًا، فالشهداء لا يرحلون، بل تبقى سيرتهم ومآثرهم خالدة في الوجدان، تُلهم الأجيال وتؤكد أن الوطن باقٍ بعطاء أبنائه، وأن كل قطرة دم سالت وكل تضحية قُدمت، في سبيل عزته ستظل وسامًا على جبينه، ورمزًا خالدًا للقوة والفداء وسيفًا يحميه عبر الزمن، وإيمانًا بفضل الشهداء وعظمة تضحياتهم، حرصت القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – على الوفاء بعهدهم ورعاية أسرهم من خلال توفير الدعم الكامل الصحي، والتعليمي، والاجتماعي، تأكيدًا على أن قيادة المسيرة القرآنية، لا تنسى أبناءها الذين بذلوا أرواحهم فداءً لعزة الوطن؛ فهذا الاهتمام ليس مجرد تقدير رمزي، بل هو رسالة ثابتة بأن دماء الشهداء ستظل حاضرة في وجدان الوطن، وأن تضحياتهم ستبقى مصدر فخر وإلهام علي مر الأعوام للشعب اليمني العظيم.

الطموحات

ما أبرز الآمال التي تحملها لمحافظة الحديدة – حارس البحر الأحمر في المستقبل؟

أطمح إلى أن أرى الحديدة حارس البحر الأحمر، وجهة زراعية سمكية سياحية، ونموذجاً للتنمية المستدامة، حيث تتكامل جهود الحفاظ على البيئة مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

التحديات

ما أبرز التحديات التي تواجهونها في تطوير محافظة الحديدة ؟

العدوان والاستهداف المستمر للبنى التحتية يعيق من التطوير، ونهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال مشاريع تنمية مستدامة، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الواعدة، وتحسين البنية التحتية.

كلمة أخيرة

كلمة أخيرة تختتمون بها الحوار؟

نؤكد أن العاملين في مختلف القطاعات، هم جنود مجهولون يساهمون في معركة بناء الوطن، يحملون على عاتقهم رسالة سامية رغم اختلاف ميادين عطائهم وتضحياتهم، يجمعهم خيط واحد من الإخلاص والتفاني، فهم جنود الوطن وسنده، يسطرون بأعمالهم ملاحم لا تقل عظمة عن البطولات العسكرية، إذ يقدمون أرواحهم وجهدهم بلا تردد لإعلاء شأن بلادهم وحماية مقدراتها، إنهم نماذج مشرقة للوطنية المتجذرة، يهبون أغلى ما يملكون، مؤمنين بأن رفعة الأوطان لا تتحقق إلا بسواعد أبنائها الأوفياء، ولا تزدهر إلا بتضحياتهم التي تبقى شاهدة على قيم الفداء والولاء، كما أشيد بالجهوزية القتالية والروح المعنوية العالية لأبطال القوات المسلحة، وهم يؤدون بواجباتهم الجهادية الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية المساندة والداعمة لغزة، التي ما تزال تتعرض لجرائم الإبادة الجماعية والحصار الشامل على أيدي الغزاة الصهاينة المحتلين وبدعم ومشاركة أمريكية سافرة وهمجية، حيث تحمل اليمن وقواته المسلحة أعباء هذه المواجهة التاريخية الحاسمة وأعددنا قدراتنا وكل الاحتمالات في هذه المرحلة وخلال المراحل القادمة في تجسيد عملي للتوجيهات العظيمة لقائد الأمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في الاضطلاع بالمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية للقوات المسلحة في مقارعة أعداء الأمة الذين يرتكبون جرائم يندى لها الجبين بحق أطفال ونساء غزة الإباء والصمود والعزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الإيرانية : استشهاد 627 شخصًا وإصابة 4935 آخرين جراء العدوان الصهيوني على مدى اثني عشر يوما
  • عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية للتصدي لها
  • البخيتي: وقف إطلاق النار مع واشنطن لا يُبيح لها العدوان على غزة أو الصمت اليمني تجاهه
  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • محافظ الحديدة لـ” الثورة “:المحافظة لطالما كانت محط أطماع وحصنًا منيعًا أمام أطماع الغزاة والمرتزقة
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • 14 شهيدا في قصف العدو الصهيوني مناطق واسعة بقطاع غزة
  • قصف قاعدة العديد.. إدانات عربية ودولية وإسلامية واسعة ضد الهجوم الإيراني
  • عدوان غير مبرر : إدانات عربية واسعة لهجوم إيران على قاعدة العديد في قطر