ثعبان يحقق رقماً قياسياً بـ "سُم" يكفي لقتل 400 إنسان
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استطاع ثعبان سمي بإعصار وهو من نوع "تايبان الساحلي"، تحقيق رقماً قياسيًا جديدًا، في حديقة الزواحف الأسترالية، بإنتاجه سماً يكفي لقتل 400 إنسان منتصرا بذلك على ثعبان في الحديقة الواقعة على بعد أميال قليلة من سيدني.
واستطاع "إعصار"، إنتاج أكبر كمية سم ينتجها زاحف في الأسر دفعة واحدة، حيث أطلق أكثر من 0.
وكلمة "تايبان" هي الاسم الذي أطلقه شعب "ويك مونجكان"، في كيب يورك، على هذا النوع، وتم تعميم الاسم للاستخدام العام من قبل عالم الأنثروبولوجيا الدكتور دونالد طومسون.
ويبلغ متوسط طول الثعبان حوالي 6.5 قدم (2 متر)، وينمو الذكور أكبر قليلاً من الإناث، وورد أن طول ثعبان تايبان الساحلي يتجاوز 3 أمتار.
وغالبًا ما يُنظر إلى ثعبان تايبان الساحلي على أنه أخطر ثعبان في أستراليا، وهو من أنوع الثعابين الحادة الطباع، واليقظة للغاية، وأي حركة بالقرب منه من المرجح أن تؤدي إلى هجوم فتاك، فعندما يلدغ ثعبان تايبان الساحلي، فإنه يحقن كمية كبيرة من السم شديد السمية عميقًا في اللحم، وقد أظهرت الدراسات أنه قادر على حقن نفس الكمية في لدغة ثانية أو ثالثة.
ويؤثر سمه على الجهاز العصبي وقدرة الدم على التجلط، وقد يعاني الضحايا من الصداع والغثيان والقيء والانهيار والتشنجات (خاصة عند الأطفال)، والشلل والنزيف الداخلي، وتحلل العضلات (تدمير أنسجة العضلات)، وتلف الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيدني الانثروبولوجيا أستراليا الجهاز العصبي
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان: قصف كيان العدو الصهيوني لميناء الحديدة جريمة حرب
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم السبت، إلى أن استهداف البنية التحتية المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جنيف يعد سلوكاً ممنهجاً يستوجب المساءلة الدولية.
وأوضح البيان أن خطورة هذا التصعيد يزداد مع صدور تهديدات صهيونية علنية بتنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات يمنية، ما يعد تجاوزاً خطيراً لقواعد الاشتباك، وانتهاكاً لسيادة دولة مستقلة، داعياً إلى إدراج ذلك ضمن ملفات الانتهاكات المعروضة أمام محكمة العدل الدولية.
وطالبت منظمة إنسان، المجتمع الدولي، لا سيَّما مجلس حقوق الإنسان والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين في اليمن، وفتح تحقيق دولي مستقل لمساءلة المتورطين في هذ الهجمات التي أودت بحياة العديد من المدنيين، ورفض سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع على مزيد من الجرائم في المنطقة.