قتلا إمام المسجد لإخراج الجن من جسد شقيقتهما
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سرايا - قام أخوان بإطلاق النار على إمام المسجد في قرية الشميطية بدير الزور السورية، مما أدى إلى مقتله على الفور، ثم لاذا بالفرار.
وقالت وزارة الداخلية السورية، إن عناصر الشرطة تمكنت من القبض على المجرمين، اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة بدعوى إخراج الجن من جسد شقيقتهما المريضة، بناء على فتوى من أحد المشعوذين.
وأظهرت التحقيقات، أن أخت المتهمين، تعاني من عدة أمراض، وقد تعذر شفاؤها خلال فترة طويلة من العلاج، مما دفعهما للجوء إلى أحد المشعوذين الذي فحص المريضة وأكد بأنها مسكونة بنوع من الجنّ المعنّد، الذي لن يخرج من جسدها إلا إذا قاما بقتل إمام المسجد!.
وبالفعل، قام الأخوان بحمل السلاح، ثم ركبا دراجة نارية، وانتظرا إمام المسجد حتى خرج من منزله، فأمطراه بوابل من الرصاص في صدره، مما أدى لمقتله على الفور.
وقالت وزارة الداخلية إن المقبوض عليهما، قالا إنهما نفذا أمر المشعوذ الذي أكد ضرورة قتل إمام المسجد، حتى يُقتل الجن الساكن في جسد شقيقتهما، وقد سارعا على الفور باستعارة بندقية حربية من صديقهما، واتجها لمنزل إمام المسجد حيث نفذا الجريمة!.
كما ألقت الشرطة القبض على والد المجرمين وصاحب البندقية الحربية، بعد أن أظهرت التحقيقات معرفة الأب بالأمر، وتشجيعه ابنيه على ارتكاب الجريمة من أجل شفاء أختهما المريضة!.
وأشارت وزارة الداخلية السورية إلى أن المشعوذ ما زال متوارياً عن الأنظار، حيث تمت إذاعة البحث عنه، أما الأخوان ووالدهما وصاحب البندقية، فقد أودعوا السجن بانتظار إحالتهم للقضاء.
وحذرت الداخلية السورية، من انتشار المشعوذين وضرورة الحذر منهم. فقد سبق هذه الحادثة بفترة، قيام أحد المشعوذين بدمشق، بالاحتيال على مواطن أخذ منه مصاغاً ذهبياً ومبلغاً مالياً كبيراً، بحجة شفاء ابنته المريضة وإخراج الجن الساكن في منزلهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إمام المسجد
إقرأ أيضاً:
نتائج إيجابية في القضاء على ختان الإناث.. كيف واجه القانون هذه الجريمة
استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، جهود الدولة في القضاء على ختان الإناث.
جاء ذلك، خلال حضورها فعاليات الاجتماع العاشر للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث والإعلان عن إطلاق النسخة الرابعة من جائزة رواد التغيير “مارى أسعد وعزيزة حسين ونبيل صموئيل”.
وأشارت مرسي إلى انخفاض نسبة الفتيات من 15 إلى 17 عامًا اللاتي تعرضن للختان من نحو 61% في 2014 إلى 37% في 2021، وهو ما يعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر، وكذلك انخفضت المواقف المؤيدة للختان بين النساء بشكلٍ ملحوظ، فقد تراجع عدد السيدات اللواتي يؤيدن استمرار الختان من 75% عام 2000 إلى 30% عام 2021، قائلة إن هذه المؤشرات المشجعة تؤكد أنّنا على الطريق الصحيح، وإن كان لا يزال أمامنا الكثير من التحديات.
تضمن قانون العقوبات عددا من العقوبات لجريمة ختان الإناث، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبات.
عقوبات ختان الإناثنصت مواد قانون العقوبات على تعديل بعض الأحكام المتعلقة بـ ختان الإناث:
(المادة الأولى) يستبدل بنص المادتين (242 مکررا) و(242 مكررا أ) قانون العقوبات:
يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات كل من أجرى ختان الأنثى إزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن سبع سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
السجن المشدد 20 سنةوتكون العقوبة السجن المشدد إذا كان من أجرى الختان طبيبا أو مزاولة مهنة التمريض المشار إليه بالفقرة السابقة فإذا نشأ عن جريمته عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن عشر سنوات، أما إذا أفضى الفعل عن الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنة، ولا تزيد على عشرين سنة.
وتقضي المحكمة فضلا عن العقوبات المتقدمة بعزل الجاني من وظيفته الأميرية مدة لا تزيد على خمس سنين إذا ارتكبت الجريمة بسبب أو بمناسبة تأدية وظيفته، وحرمان مرتكبها من ممارسة المهنة مدة مماثلة ، وغلق المنشأة الخاصة التي أجرى فيها الختان، وإذا كانت مرخصة تكون مدة الغلق مساوية المدة المنع من ممارسة المهنة مع نزع لوحاتها ولافتاتها، سواء أكانت مملوكة للطبيب مرتكب جريمة ختان الإناث، أم كان مديرها الفعلي بارتكابها ، وذلك بما لا يخل بحقوق الغير حسن النية ونشر الحكم في الجريدتين يوميتين واسعتي الانتشار بالمواقع الإليكترونية التي يعينها الحكم على نفقة المحكوم عليه.
وتنص المادة 42 مكررا أ على أنه يعاقب بالسجن كل من طلب ختان أنثى وأن ختانها بناءً على طلبه على النحو المنصوص عليه بالمادة 242 مكررا على النحو المنصوص عليه بالمادة (22) مكررة.
كما يعاقب بالحبس كل من روج أو دعا بإحدى الطرق المبينة بالمادة (171) لارتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله أثر.