عقب انسحاب بايدن..المتنافسون المحتملون للترشح عن الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن الأسماء المتوقع أن تنافس نائبة الرئيس كامالا هاريس،، لتولي سباق الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، عقب انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن منه.
وفي التفاصيل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس الأحد، إنه أنهى ترشحه للرئاسة، بعد فشله في قمع التمرد الديمقراطي ضد ترشيحه في أعقاب أداء كارثي في مناظرة يونيو أمام الرئيس السابق المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وذلك وفقا لرسالة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، متوجا مسيرة سياسية استمرت خمسة عقود وتمثل إحدى أعظم الانهيارات السياسية في التاريخ الأمريكي.
وكتب بايدن في الرسالة المكونة من صفحة واحدة: “لقد كان أعظم شرف لي في حياتي أن أخدم كرئيس عليكم.. وبينما كنت أعتزم الترشح لإعادة انتخابي، أعتقد أن من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
وفي تغريدة لاحقة، أيد بايدن نائبة الرئيس كامالا هاريس لتولي منصب “أعلى القائمة”. وكتب بايدن على منصة “إكس”: “اليوم أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون.. حان الوقت للاجتماع معًا وهزيمة ترامب.. هيا بنا نقوم بذلك”.
وأشار بايدن إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراره.
وجاء إعلان بايدن بعد عدة أيام من ترشيح الجمهوريين رسميا لدونالد ترامب لتحدي إعادة انتخاب بايدن، وبعد سلسلة من ضغوط ومطالبات الديمقراطيين الذين حثوا الرئيس علنا وسرا على الانسحاب من السباق.
وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن بايدن أبلغ أعضاء حملته العليا وفريق البيت الأبيض قبل وقت قصير من نشر الرسالة.
وأخبر بايدن المسؤولين أنه كان يفكر في الأمر في الأيام القليلة الماضية.
وبين المسؤول إن القرار تم اتخاذه عن كثب.
ورغم أن قرار الانسحاب بدا حتميا بالنسبة للبعض في واشنطن، إلا أن التوقيت أذهل العديد من المانحين للرئيس ومستشاريه.
فقال جون مورغان، المحامي في فلوريدا والمانح الديمقراطي البارز، إنه تحدث مع شقيق الرئيس، جيمس بايدن، يوم الجمعة. وعندما سأل مورغان عما إذا كان بايدن سيتنحى، قال جيمس بايدن: “مستحيل”.
وقلل الرئيس بايدن (81 عاما) وحلفاؤه بشدة من المخاوف الواسعة الانتشار لدى المشرعين الديمقراطيين والمانحين والمستشارين السياسيين بشأن عمره وملاءمته للمنصب وقدرته على الفوز في نوفمبر.
وكان بايدن وفريقه، بما في ذلك هاريس، مصرين على أنه لن يتنحى بعد أدائه في المناظرة في أواخر يونيو.
إلا أن الجهود الديمقراطية للإطاحة ببايدن، رغم أنها كانت أكثر هدوءا في أعقاب محاولة اغتيال ترامب مباشرة، لم تتوقف.
وتترك هذه الخطوة الديمقراطيين يتدافعون للوقوف خلف هاريس، قبل أشهر فقط من يوم الانتخابات.
ولم يكن واضحا ما إذا كان الديمقراطيون سيختارون بديلهم خلال مؤتمرهم أم قبله تقريبا.
ومن بين الديمقراطيين الآخرين الذين يُنظر إليهم على أنهم منافسون على المنصب حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، وحاكمة ميشيغان غريتشين ويتمر، وحاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ماريلاند ويس مور، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا.
المصدر: “وول ستريت جورنال”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة.. قمة في شرم الشيخ الاثنين بمشاركة ترامب وقادة 20 دولة
مصر – أعلنت الرئاسة المصرية،امس السبت، عقد قمة دولية في شرم الشيخ، الاثنين المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الرئاسة، في بيان: “تُعقد قمة دولية تحت عنوان قمة شرم الشيخ للسلام، بمدينة شرم الشيخ، بعد ظهر الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة”.
وأضافت: “تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وتابعت الرئاسة المصرية، أن القمة “تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم”.
والخميس، أعلن ترامب، توصل إسرائيل وحركة الفصائل، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 تغ)، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حركة الفصائل.