برلمانية فرنسية: الجزائر تنازلت على صلاحيات الدولة لجهات غير جزائرية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
فجرت البرلمانية من أصول فلسطينية، ريمة حسن، المعروفة بدفاعها عن النظام الجزائري، مفاجأة من العيار الثقيل خلال مشاركتها في أحد البرامج الإذاعية، حيث صرحت بأن الجزائر تنازلت عن سيادتها لصالح جهات أجنبية.
وقالت ريمة؛ "قامت الجزائر بالتنازل على ما يسمى صلاحيات الدولة لأشخاص غير جزائريين، وسلمتهم مجموعة من الأراضي الجزائرية، وهو ما يعني أنها تنازلت عن صلاحياتها السيادية لصالح هؤلاء الأشخاص، حيث يقومون بإدارة مصالحهم فوق هذه الأراضي".
وأضافت المتحدثة "يجب أن يعلم الجميع أن مخيمات تندوف تعتبر مجمعا لخمسة مخيمات، يوجد فيها حوالي 175 ألف شخص، وسمحت الجزائر للبوليساريو بإقامة وزارات على أراضي تندوف، وتعمل بشكل فعلي وكأنها مؤسسات سيادية لدولة حقيقية، وهذا أمر شاذ بالنسبة للقانون الدولي وسابقة تاريخية".
وأكدت المتحدثة؛ أن هذا الأمر "يعني أننا أمام حالة فريدة من نوعها، تتنازل فيها دولة عن سيادة أراضيها وصلاحياتها الإدارية والقضائية والسياسية لصالح أشخاص آخرين ليسو جزائريين".
وفي السياق ذاته، علق الناشط السياسي الجزائري المعارض، شوقي بن زهرة على تصريحات البرلمانية الفرنسية قائلا: "اعتراف خطير من ريمة المعروفة بهرولتها للدفاع عن النظام الجزائري، لم تدرك أنها أكدت تنازل الجنرالات عن السيادة على أراضي جزائرية لصالح ميليشيات البوليساريو بمنطق "يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه".
وختم بن زهرة بالتأكيد على أن هذا الوضع يعتبر "اختراقا صارخا للمادة 14 من الدستور الجزائري التي تنص على أنه "لا يجوز البتّة التّنازل أو التّخلّي عن أيّ جزء من التّراب الوطنيّ".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يؤكد على تعزيز التعاون مع السعودية
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، شكل هذا اللقاء الذي تم بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع. إلى جانب إطارات من الوزارة، فرصة لتجديد التأكيد على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية. وعلى الإرادة السياسية المشتركة للدفع بالتعاون الثنائي نحو شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة. المناجم، الطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر.
وقد استعرض الجانبان، بهذه المناسبة، فرص التعاون والاستثمار بين المؤسسات الجزائرية والسعودية. لا سيما في مجالات استكشاف وتطوير المحروقات، الصناعة البتروكيميائية. إنتاج وتحويل الكهرباء، استغلال وتحويل الموارد المنجمية، إلى جانب الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.
كما تم التأكيد على أهمية ترقية المحتوى المحلي وتوطين الصناعة، وتكثيف تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وتنمية الكفاءات، حسب البيان نفسه.
وفي هذا السياق، تطرق وزير الدولة إلى الشراكات القائمة بين مجمع سوناطراك والشركات السعودية.على غرار العلاقات مع “سابك” و”أرامكو”، والتعاون مع شركة “ميداد إنرجي” التي وقعت مع سوناطراك مذكرة تفاهم في مارس 2024 لتطوير حقول غازية.
كما تم التذكير-يضيف البيان- باللقاءات الثنائية الرفيعة المستوى التي جمعت مسؤولي الشركتين. في إطار بحث فرص تطوير مشاريع استكشاف وإنتاج مشتركة. كما عبر عرقاب عن استعداد قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. لتعزيز التعاون مع الشركاء السعوديين، ومرافقة المبادرات والمشاريع الاستثمارية ذات القيمة المضافة.
من جهته، جدد السفير السعودي التأكيد على اهتمام المملكة بدعم الشراكات الاستثمارية في السوق الجزائرية. لاسيما في ظل المناخ القانوني والتنظيمي الجديد المشجع، وما توفره الجزائر من إمكانات طبيعية وموقع جغرافي استراتيجي، وفق البيان نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور