نتانياهو إلى واشنطن والاحتلال يطلب إخلاء أجزاء من خان يونس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
غزة "أ.ف.ب": يلقي غدا بنيامين نتنياهو خطابًا أمام الكونغرس الأمريكي بهدف تعزيز الدعم الأمريكي لإسرائيل خلال هذه الفترة الحرجة في وقت طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا من الفلسطينيين إخلاء جزء من خان يونس في جنوب القطاع.
ووصف نتانياهو زيارته بأنها "مهمة للغاية" في مرحلة "تشهد حالة من عدم اليقين السياسي الكبير" في إشارة إلى إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي.
وتواجه إسرائيل ضغوطا أميركية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حربها المستمرة مع حركة حماس في قطاع غزة.
ويستمر القتال بلا هوادة في القطاع مع دخول الحرب شهرها العاشر. وطلب الجيش الإسرائيلي الإثنين من الفلسطينيين المتواجدين في الجزء الشرقي من خان يونس جنوب القطاع مغادرتها محذرا بأن قواته "ستشن عمليات قوية" فيه بعد إطلاق صواريخ من منطقة مصنفة "إنسانية".
وأكد شهود عيان أن المدينة تشهد قصفاً عنيفاً الاثنين، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس سقوط ما لا يقل عن 37 شهيدا وأكثر من 120 جريحا الاثنين، استنادا إلى بيانات مستشفى ناصر في المدينة.
وقال جيش الاحتلال في بيان "بسبب النشاط الكبير وإطلاق الصواريخ في اتجاه دولة إسرائيل من الجزء الشرقي من المنطقة الإنسانية في قطاع غزة، أصبح البقاء في هذه المنطقة خطرا".
وتعرضت المواصي مؤخرا لعدة غارات إسرائيلية بينها غارة دامية استهدفت قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف ونائبه.
ويقول نازحون فلسطينيون إن المنطقة مكتظة.
وتندد الولايات المتحدة وحلفاء آخرون بالحصيلة البشرية المرتفعة في الأراضي الفلسطينية. وقال خبير شؤون الشرق الأوسط في "مجلس العلاقات الخارجية" ستيفن كوك "لم يسبق أن كانت الأجواء مشحونة إلى هذا الحد"، مضيفا "من الواضح أن ثمة توترا في العلاقة، خصوصا بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محافظة درعا.. اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على المنطقة الجنوبية خرق فاضح للقوانين الدولية والإنسانية
درعا-سانا
أكدت محافظة درعا أن الاعتداءات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي أمس في المنطقة الجنوبية، واستهدافه لعدة مناطق مدنية وحقول زراعية في محافظة درعا، الهدف منها اختلاق ذرائع واهية وروايات مفبركة لا تمت للواقع بصلة، لتبرير عدوان غاشم.
وبينت المحافظة في بيان على قناتها على التلغرام أن هذه الاعتداءات تشكّل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، وأدت إلى أضرار واسعة في الممتلكات العامة والخاصة، فضلاً عن حالة الذعر التي عاشها السكان جراء القصف العنيف الذي طال مدينة إزرع ومحيط بلدات تسيل وسحم وجاسم وتل المحص وتل المال، إضافة إلى الحقول الزراعية المحيطة ببلدتي كويا ومعرية في منطقة حوض اليرموك.
واعتبر عدد من أهالي محافظة درعا أن الاعتداءات المتكررة على المنطقة الجنوبية تشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية والإنسانية، وطالبوا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لاعتداءاته التي تزيد من حدة التوتر وتهدد السلم الإقليمي والدولي.
تابعوا أخبار سانا على