هذا ما قاله كبير الدبلوماسيين الصينيين لـ لافروف بعد اجتماع السعودية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال كبير الدبلوماسيين الصينيين وانج يي لنظيره الروسي سيرجي لافروف، إن بكين ستظل على موقفها، "محايدة" بشأن الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد يوم من مشاركة وفد صيني في المحادثات الدولية بشأن إنهاء الصراع الروسي الأوكراني في جدة بالسعودية، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وفي اتصال هاتفي، أكد وانج لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الصين وروسيا "صديقان وشريكان جديران بالثقة ويمكن الاعتماد عليهما".
وقال وانج: "فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية ، ستتمسك الصين بموقف مستقل وحيادي ، وستكون صوتًا موضوعيًا وعقلانيًا ، وتعزز بنشاط محادثات السلام ، وتسعى جاهدة للبحث عن حل سياسي في أي مناسبة دولية متعددة الأطراف" ، وفقًا لبيان صدر عن وزارة الخارجية الصينية.
وجاءت هذه الدعوة عقب محادثات استمرت يومين استضافتها المملكة العربية السعودية ، حيث اجتمعت قرابة 40 دولة ، بما في ذلك حلفاء أوكرانيا الرئيسيين ، الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ، بالإضافة إلى الهند وعدد من دول الشرق الأوسط ، لمناقشة حل الصراع ، بعد مرور 18 شهرًا عليه.
واتفقت المجموعة على أهمية الحوار الدولي لإيجاد "أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام" ، بحسب وسائل إعلام سعودية رسمية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيانها، إن لافروف "يقدر ويرحب بالدور البناء الذي تلعبه الصين" تجاه حل سياسي "للأزمة الأوكرانية".
وأمس، أشادت بكين بالمحادثات بهدف إيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا.
وذكرت الصين نقلا عن بيان لوزارة الخارجية الصينية إن الاجتماع الذي استمر يومين في جدة ساعد في "تعزيز الإجماع الدولي" بشأن إيجاد حل سلمي للصراع .
وأسفرت القمة عن تعهد بإجراء مزيد من المناقشات في المستقبل، بينما أشادت أوكرانيا بحضور الصين باعتباره انتصارًا دبلوماسيًا.
ولم تحضر بكين جولة سابقة من المحادثات في الدنمارك في يونيو، إلا أنها استجابت للسعودية، وحضرت القمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازمة الاوكرانية الحرب في اوكرانيا الدبلوماسيين الدنمارك الخارجية الروسي الخارجية الصيني الخارجية الصينية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله نتنياهو بشأن الصفقة في غزة قبل لقائه ترامب
تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن مقترح وقف إطلاق النار والصفقة المحتملة في قطاع غزة، وذلك من مطار بن غوريون وقبل توجهه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن نتنياهو بقوله: "اللقاء مع ترامب قد يساهم في تحقيق اتفاق بشأن غزة"، مضيفا أنه "مصمم على ضمان عودة الأسرى إلى إسرائيل وإزالة تهديد حماس من غزة".
وتابع قائلا: "المفاوضون الإسرائيليون في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة، بإنجاز الاتفاق بالشروط التي قبلتها إسرائيل".
ويتوجه نتنياهو إلى واشنطن، في زيارته هي الثالثة له منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويتضمن جدول أعمال الزيارة مناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، في إطار صفقة تشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة وفلسطينيين من سجون الاحتلال.
والمقترح الذي قدمه الوسطاء، يتضمن محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب، إلى جانب رؤية ترامب لإطلاق حوار سياسي إقليمي أوسع قد يشمل اتفاقيات بين "إسرائيل" ودول عربية.
وشهدت دولة الاحتلال مناقشات مكثفة قبيل توجه نتنياهو إلى واشنطن، وسط مساع أمريكية لتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات. وتشير التقارير إلى أن الرئيس ترامب يصر هذه المرة على لعب دور مركزي في دفع الاتفاق، بل ويضعه في صلب جهوده الدبلوماسية.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أجرى مبعوثو الرئيس الأمريكي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين ونقلوا صيغة أمريكية محكمة للمقترح إلى الجانب القطري، في إطار جهود للتوصل إلى نتيجة خلال زيارة نتنياهو، أو على الأقل لإطلاق مسار تفاوضي لا رجعة فيه.
إلى جانب المسار السياسي، تناقش واشنطن و"تل أبيب" أيضا تعزيز التعاون العسكري، إذ طرحت في الأيام الأخيرة اتفاقية جديدة لدعم "إسرائيل" عسكريًا، تشمل تزويدها بأسلحة دقيقة لمنظومات الدفاع والهجوم، لكن الموافقة عليها مرهون بالتزام "إسرائيل" بالتوقيع على وقف لإطلاق النار.
ورغم أن نتنياهو سبق أن عرقل صفقات مماثلة في الماضي، إلا أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه هذه المرة يبدو "معنيا بها"، لاعتبارات سياسية وأمنية داخلية.