مع تطور الأوضاع في السودان وزيادة المعاناة للشعب السوداني، بدأ بعض الخبراء يتوقعون وقف إطلاق النار في السودان وذلك مع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف تلك الحرب.

المشهد في السودان 


الوضع معقد: الصراع في السودان متعدد الأوجه، مع مشاركة العديد من الفصائل والجماعات المختلفة. هذا يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ومستدام.


هناك مصالح متضاربة: لكل طرف من أطراف الصراع مصالحه الخاصة، وقد لا يكونون على استعداد للتخلي عنها من أجل السلام.

هناك نقص في الثقة: هناك قدر كبير من عدم الثقة بين أطراف الصراع، مما قد يجعل من الصعب عليهم الاتفاق على وقف إطلاق النار والالتزام به.

مع ذلك، هناك بعض التطورات الإيجابية التي قد تزيد من احتمالية وقف إطلاق النار:

دعوات دولية: دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان.

محادثات السلام: تجري حاليًا محادثات سلام بين أطراف الصراع في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

ضغوط إقليمية: تمارس دول إقليمية مثل مصر والسعودية ضغوطًا على أطراف الصراع للتوصل إلى اتفاق.

وقف الحل في السودان 

من جانبه قال الدكتور رامي زهدي المتخصص في الشأن الإفريقي، إنه في الأيام الأخيرة، كانت هناك محاولات جادة للتواصل مع مختلف الجهات المتصارعة في السودان. لوقف الاشتباكات وذلك بعد زيادة الجهود المصرية والعربية والدولية لوقفها.
أضاف زهدي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الاتصال الهاتفي الذي حدث بين رئيس مجلس السيادة السودانية عبدالفتاح البرهان والشيخ محمد بن زايد سيكون خطوة مهمة لوقف هذا الصراع خصوصًا بعد تبادل الاتهامات بين السودان والإمارات خلال الفترة الماضية.
تابع نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاقيات توضح الأمور وتضع حدًا للخلافات.


على صعيد آخر أوضح المحلل السياسي السوداني طاهر المعتصم، أنه هناك أنباء عن اجتماع سيحدث خلال الأيام المقبلة في أديس أبابا برعاية إثيوبية إماراتية بحضور البرهان وبن زايد وأبي أحمد لمناقشة مصير الأوضاع في السودان وإنهاء الحرب.


أضاف المعتصم في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هناك ضغوط مصرية سعودية دولية لوقف إطلاق النار في السودان والوصول إلى حل لإنهاء الأزمة السودانية خصوصًا بعد مبادرة القاهرة الأخيرة بإضافة إلى الجولات المكوكية الاي يقوم بها المبعوث الأممي.


واختتم المحلل السياسي السوداني، المملكة العربية السعودية لم تدخر جهدًا في جمع الفرق العسكرية في جدة، في محاولة لاقتراح حلول للوضع الراهن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السودان وقف إطلاق النار في السودان البرهان مصر الإمارات السعودية

إقرأ أيضاً:

الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان

نفت الهند مجددا أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في مايو/أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين.

وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ -أثناء مناقشة برلمانية حول الحملة العسكرية- إن "أي ادعاء بخلاف ذلك لا أساس له على الإطلاق".

وكانت التوترات بين الجارتين النوويتين قد تصاعدت عقب هجوم وقع في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في 22 أبريل/نيسان، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود.

وردّت القوات الهندية بضربات استهدفت مواقع في باكستان بعد أسبوعين، مما أدى إلى اشتباكات عبر الحدود وغارات جوية متبادلة.

وفي العاشر من مايو/أيار، أعلنت الدولتان بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار.

بدوره، صرح ترامب بأنه ساعد في التوسط بين الجانبين، مشيرا إلى أنه استخدم السياسة التجارية للضغط عليهما من أجل إنهاء الأعمال العدائية، كما كرر أنه "يستحق جائزة نوبل للسلام" على ما اعتبره وساطة ناجحة.

لكن سينغ شدد على أن بلاده أوقفت العملية لأنها "حققت أهدافها السياسية والعسكرية"، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي أكد عدم وجود أي دور أميركي، وأن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بشكل ثنائي.

مقالات مشابهة

  • الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • ترامب يلمح إلى احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • وزير بريطاني يعتزم الضغط على ترمب لوقف إطلاق النار في غزة
  • ستارمر يعتزم الضغط على ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: اقتربنا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • عرمان .. جلوس الأطراف للوصول لوقف إطلاق نار إنساني فوري ينهي الكارثة