” جدة ” تحتضن سلسة من الحفلات الغنائية ب13 نجماً من نخبة النجوم في الوطن العربي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
جدة-ياسر خليل
بدعم كبير من معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه GEA أعلنت شركة بنش مارك ، الثلاثاء ، عن إقامة سلسلة من الحفلات الغنائية الكبرى في مدينة جدة، والتي ستجمع كوكبة من نخبة نجوم الفن العربي .
يأتي ذلك بعد النجاحات الكبيرة للحفلات التي نظمتها بنش مارك ضمن فعاليات جولة المملكة في الرياض و جدة و الطائف و أبها ، و الليلة الاستثنائية ” ليلة وردة ” التي جمعت أربع نجمات في افتتاح المعلم الأيقوني عبادي الجوهر أرينا .
تتنوع الحفلات بين الأسماء الكبيرة في عالم الغناء، حيث سيبدأ الحفل الأول بـ ليلة الفنان عبادي الجوهر في الثاني من أغسطس. ومن بعدها، سيتابعها الفنانة أليسا و الفنان رامي صبري في الثامن من أغسطس، و الفنان تامر حسني في الخامس عشر من أغسطس.
ثم سيتبعها حفل الفنان أحمد سعد و فرقة كايروكي في الثاني والعشرين من أغسطس، ثم الفنان محمد حماقي في الثلاثين من أغسطس. ثم سيليها الفنان تامر عاشور في السادس من سبتمبر، ثم حفل الفنانة أنغام في الثالث عشر من سبتمبر
و أعرب النجوم المشاركين عن سعادتهم وحماسهم الكبير للمشاركة في هذه الحفلات الغنائية في مدينة جدة .
حيث عبر الدكتور عبادي الجوهر عن سعادته بالحفل المنتظر في الثاني من اغسطس وقال :
“أنا متحمس جداً لتقديم ليلة كبيرة في عبادي الجوهر ارينا في عروس البحر الاحمر جدة فجدة لها مكانة خاصة في قلبي، وأنا سعيد بلقاء جمهوري العزيز هنا مرة أخرى.”
عبرت ايضاً صوت مصر الفنانة أنغام عن أشتياقها الكبير لجمهورها في جدة وقالت : جدة لها مكانة خاصة في قلبي، وأنا متحمسة للغاية لألتقي بجمهوري في ليلة كبيرة لنحتفل سوياً بالالبوم الجديد وسأقدم لكم مجموعة من الاعمال الجديدة واروع الاعمال السابقة وأتمنى أن تكون ليلة رائعة.”
اما الفنانة أليسا فصرحت بأنه من الرائع العودة إلى جدة والمشاركة في هذه السلسلة المميزة من الحفلات ضمن موسم جدة 2024 وأكدت انها تشعر بالحب الكبير من الجمهور السعودي
وقال الفنان تامر عاشور أنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في هذه الحفلات بجدة ، واعداً الجمهور بحفل مميز حيث أنه بدأ في التحضير لبرنامج الحفل .
وفي تصريح للفنان تامر حسني بعد الاعلان عن حفلة في 15 اغسطس القادم
“أحب جدة وأحب جمهوري السعودي . ولا أستطيع الانتظار أكثر لألتقي بكم مرة أخرى ونستمتع بليلة رائعة .
كذلك أكد الفنان رامي صبري في تصريحه :
“إنه لشرف لي أن أكون جزءاً من هذه الحفلات الكبرى في موسم جدة. والجمهور السعودي دائماً ما يبهرني بحماسه وحبه للفن، وأعدكم بليلة لا تُنسى.”
اما الفنان أحمد سعد فقد وصف الحفاوة والترحيب الكبير من جمهوره بعد اعلان حفلتة مع فرقة كايروكي
“جدة دائماً ترحب بنا بحفاوة، وأنا سعيد بأن أكون جزءاً من هذه السلسلة الرائعة من الحفلات. أتمنى أن نستمتع جميعاً بأمسية مليئة بالطرب والحماس .”
وصرحت فرقة كايروكي بان الجمهور السعودي من أروع الجماهير التي تتفاعل معها
اما الفنان محمد حماقي فقال : أعشق الأجواء في جدة، وأنا متحمس جداً لهذه الحفلة. جمهور جدة دائماً مميز،
ختاماً صرح الرئيس التنفيذي لشركة بنش مارك الأستاذ محمد زكي حسنين : جداً متحمسين للحفلات القادمة في جدة، ولكن أود أن أقول للجمهور إنها مجرد بداية والأيام القادمة مليئة بفعاليات وحفلات أكبر و أضخم .
ونحن في بنش مارك، نعمل على روزنامة ضخمة من الفعاليات ترضي وتسعد كافة الاذواق
وهدفنا ان نقدم لكم تجارب فنية ممتعة ومختلفة ، ونتمنى أن تكون الأجواء رائعة مثل ما تعودت علينا.”
و ينتظر جمهور الفنانين مواعيد طرح التذاكر بعد التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان مواعيد الحفلات .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبادی الجوهر من الحفلات بنش مارک من أغسطس
إقرأ أيضاً:
هكذا خطّط ” العربي زيطوط” وأعضاء من حركة ” رشاد ” بالخارح لإفشال الانتخابات الرّئاسية 2024
أوقفت مصالح الضبطية القضائية بالعاصمة المتهم المدعو “ب.والي” أحد أعضاء الحركة الإرهابية ” رشاد”. التي يقودها إرهابيين معروفين متواجدين في حالة فرار يتقدمهم “العربي زيطوط” و” المسمى مراد دهينة” المتواجدين خارج التراب الوطني.
وتمت العملية في أعقاب رصد حركات مشبوهة للمتهم من طرف عناصر متواجد بالجزائر تنتمي للحركة الانفصالية “رشاد”. لأجل تنفيذ مخطط إجرامي يقود إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بالدعوة إلى الخروج في مسيرة شبيهة بالحراك الشعبي يكون موقعها بساحة البريد المركزي قلب العاصمة. لأجل التشويش على العرس الانتخابي الذي كان مبرمجا قبل أسبوع فقط، من خلال الخروج إلى الشارع بتاريخ 9 سبتمبر 2024، ثلاثة أيام فقط تفصل عن انتخاب الشعب الجزائري لرئيسه.
حيث جرى التخطيط لهذه المهمة من خارج الوطن حسب ما توصل إليه محققي التحقيق القضائي. باعتبار المتهم تم حجز له غرفة بإحدى الفنادق بوسط العاصمة بساحة “موريس” تحديدا، قادما من ولاية داخلية. حيث كان الاتفاق مع أحد العناصر للحركة بالمحطة البرية خروبة أين جرى الاتفاق على لقاء المدعو “ب.فوزي” بالتنسيق مع أحدهم يدعى ” ب.طاهر”.
والخطير في الوقائع فإن المتهم، تم تكليفه بوضع عشرات الملصقات التحريضية تحمل عبارات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية منها ” كرهنا منكم قاع” و”مدنية ماشي عسكرية”، فقام المعني بوضعها أمام صور المترشحين تمهيدا للخروج في مسيرة مبرمجة تم حبك خيوطها بأيادي خارجية ، من طرف المدعو ” العربي زيطوط ” و” مراد دهينة”
ولدى عرض القضية أمام محكمة الحراش اليوم الأحد، مثل المتهم ” ب.والي” للمحاكمة كشفت الأخيرة عن ضلوع المتهم في أفعال يجرّمها المشرع الجزائري بالحبس النافذ. حيث بتاريخ 09 ديسمبر 2024، تم التخطيط للخروج في مسيرة شعبية من طرف جماعة محرّضين تم استخدامهم لأجل الدعوة للتجمهر بساحة البريد المركزي بالعاصمة،إذ تبين أن هؤلاء المخططين عناصر تنشط بداخل الوطن، ومسيّرة من طرف قادة الحركة الإرهابية ” رشاد ” بالخارج كل من ” العربي زيطوط، و” مراد دهينة” وآخرين .
حيث كشف التحقيق أن المتهم الحالي “ب.والي” تحرك لأجل هذا الغرض فتنقل من ولاية قسنطينة إلى العاصمة لتنفيذ مهمة هذا بعدما ضمن مكانه في حركة “رشاد “، من خلال الظفر بالعضوية على صفحة يسيّرها أعضاء من الخارج .
وفي تلك المهمة تم تكليف المتهم التنقل إلى العاصمة والنزول بمحطة خطوبة بطلب من المدعو “مهدي”، حيث تم الحجز للمتهم غرفة بساحة اودان للمشاركة في المسيرة المخطط لها. وهناك التقى المتهم بالعضو المسبوق قضائيا المتهم ” مصطفى قيرة” ، كما التقى بالعضو ” ط.فوزي” بكل من المدعو ” ب.طاهر” أيضا أمام محكمة قسنطينة لمساندة أحد الموقوفين.
وبتاريخ 9 سبتمبر 2024، اعترف المتهم للمحققين أنه التقى بالمدعو ” ف.عبد السلام” الذي سلمه 50 ملصقا يتضمن شعارات هدامة وتحريضية منها ما يصف الدولة بالعصابات وأخرى تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
حيث اعترف المتهم بالصاق بعضها أمام صور المترشحين كما طلب منه، وبعد تنفيذ المهمة طلب منه ” عبد السلام” الالتقاء به مجددا وخلالها تم توقيفه.
وخلال مواجهة القاضي للمتهم في الجلسة، أنكر كل مانسب إليه من تهم، متراجعا بذلك عن أقواله الأولية التي جاءت متسلسلة ومفصلة، مصرحا المتهم بأنه ليس له أي علاقة بقادة الكيان الارهابي ” رشاد” كل من ” العربي زيطوط” أو ” مراد دهينة ” ولم يتواصل معهما قط.
كما اعترف المتهم بأنه طلب الانضمام للحركة عبر صفحة مسيرة من أعضاء الحركة، فتم قبوله ناكرا عضويته الدائمة،غير أن القاضي أعاد تذكير المتهم ببعض الأعضاء الذين تواصلوا معه منهم ” م.كريم” ” عبد السلام” و” قيرة مصطفى” وآخرين يعدون أعضاء ناشطين ودائمين بحركة “رشاد ” ممن يسعون إلى زعزعة أمن الدولة والوحدة الوطنية.
وعلى ضوء ما تقدم التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 الف دج في حق المتهم عن التهم المنسوبة إليه.