وزير الثقافة يشهد احتفال السفارة المصرية بالأردن بذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصرية، الاحتفالية التي نظمها السفير محمد سمير، سفير مصر بالمملكة الأردنية الهاشمية، احتفاءً باليوم الوطني المصري، الذي يوافق الذكرى 72 لثورة يوليو، وذلك بمقر سفارة مصر بالأردن، بحضور عدد من الدبلوماسيين، والضيوف، من الجانبين المصري والأردني.
وتوجه وزير الثقافة، بالتهنئة، لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى جميع أبناء الشعب المصري بتلك المناسبة.
وقال وزير الثقافة في تصريحات على هامش الاحتفالية: "أحدثت ثورة 23 يوليو العظيمة، نقلة نوعية في مسيرة مصر، وتركت بصماتها على تاريخ الأمة ".
وأكد هنو، أن ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد ثورة سياسية فحسب، بل كانت ثورة ثقافية وفكرية شاملة، فقد آمنت الثورة بأهمية الثقافة في بناء الإنسان المصري، وجعلت من نشر الوعي وتنمية الفكر مرتكزًا أساسيًا لمشروعها النهضوي.
وتابع وزير الثقافة: "إننا ونحن نحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو، نستذكر بكل فخر وإجلال إنجازات ثورتي 23 يوليو، و 30 يونيو، وفضلهما على نشر الثقافة والمعرفة، وإنشاء العديد من المؤسسات الثقافية، ودعم الفنانين والمثقفين، وتشجيعهم على الإبداع، والتعبير عن آمال الشعب المصري وطموحاته".
واختتم وزير الثقافة، قائلاً: "نؤكد عزمنا على المضي قدماً صوب طريق التقدم والازدهار، لتحقيق آمال وتطلعات الدولة المصرية في بناء الوعي الثقافي، وتعزيز مكانة مصر، كمركز ثقافي إقليمي، وحماية هويتنا، لتحيا مصر دائمًا وأبدًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة ثورة 23 يوليو الثقافة الإنسان المصرى تاريخ الأمة
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية تنفي استهداف سفارتها في طرابلس
نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج ما تم تداوله بشأن محاولة اقتحام مبنى السفارة المصرية في العاصمة الليبية طرابلس، مؤكداً أن المبنى المعني لا يُستخدم حالياً من قبل البعثة الدبلوماسية المصرية.
وأوضح المصدر، في تصريحات لصحيفة “اليوم السابع” المصرية، أن المبنى المشار إليه كان مقراً للسفارة منذ أكثر من عشر سنوات، وهو اليوم مبنى شاغر ولا يضم أي من أعضاء الطاقم الدبلوماسي المصري.
وشدد على أن الحديث عن استهدافه لا يخص السفارة المصرية الحالية لا من قريب ولا من بعيد، معرباً عن ثقته في قيام السلطات الليبية بتوفير أقصى درجات الحماية لأفراد البعثة وتمكينهم من أداء مهامهم الدبلوماسية بشكل طبيعي وآمن.