إسرائيل تلمح لمصر بانسحابها من محور فيلادفيا قريبا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
مصر – كشف تقرير عبري أن تل أبيب أبلغت مصر أن وفدا إسرائيليا سيصل القاهرة يوم الأربعاء، وأن مسؤولين مصريين رجحوا أن ترد تل أبيب بروح إيجابية، مما يسمح بالتحرك نحو اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي التفاصيل، أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، بأن تل أبيب أبلغت مصر أن وفدا إسرائيليا سيصل إلى القاهرة يوم الأربعاء، وأن مسؤولين مصريين رجحوا أن تكون ردود الإسرائيليين إيجابية، مما يسمح بالتحرك نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، لافتة إلى أن القضايا الخلافية التي لا تزال قائمة هي مسائل الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومعبر رفح، وأنه سيتم حلها خلال مناقشات الأربعاء.
وفي بداية الأسبوع، أكد مسؤول مصري كبير لوسائل إعلام مصرية أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق بين إسرائيل ومصر بشأن موضوع محور فيلادلفيا، كما تصر القاهرة على الانسحاب الكامل منه.
وذكرت “يسرائيل هيوم” أن من المقرر أن تكتمل المناقشات بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول أمن محور فيلادلفيا والانتقال إلى شمال قطاع غزة بحلول يوم الخميس، وفي ذلك اليوم سيتم تسليم الاقتراح لحركة “حماس”، عبر وفد الوسطاء الذي وصل قطر مؤخرا.
وبحسب الخطوط العريضة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فقد تم الاتفاق بالفعل على أنه سيكون هناك المزيد من حركة السكان غير المسلحين إلى شمال القطاع، والآن يتم إنشاء الآليات اللازمة لضمان ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن مناقشات ساخنة دارت بين إسرائيل ومصر حول أمن معبر رفح والمحور بأكمله خلال الفترة المقبلة بالرغم من عدم وجود مسألة محور فيلادلفيا في اقتراح بايدن.
المصدر : “يسرائيل هيوم”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
حزب الله علن الاستسلام ويستعد للسلام مع إسرائيل
قال أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأحد، إن الحزب مستعد للسلم والتعاون من أجل الاستقرار وبناء لبنان، كما هو مستعد للمواجهة والدفاع، في حال استمرار العدوان وعدم إتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لقاسم بُثّت خلال إحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور واسع من أتباع الحزب.
وقال قاسم: "الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات، فالعدو الإسرائيلي ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمس، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان".
وأضاف: "نحن مسؤولون أن نتابع المقاومة، ولن نكون جزءًا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة، ولن نقبل بالتطبيع، وسنستمر ونواجه".
وبيّن قاسم أن "اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يوقف العدوان الإسرائيلي، ولكن ما جرى عكس ذلك بدعم أميركي".
وشدد على أنه "لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان".
ومررا، أكدت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون: "سننفذ حصر السلاح بيد الدولة، لكن ننتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، و أفاد أن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار".
وأكد قاسم على أنه على "إسرائيل تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أولا، عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران (الخروقات الجوية)، وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار، وبعدها ننتقل إلى تطبيق القرار 1701".
وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتابع: "يعملون على تهديدنا ويروّجون أن علينا أن نخضع... هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم".
وأكد على أن "استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الأميركية يجب أن تتوقف".
وأضاف قاسم: "التهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف... الدفاع عن بلدنا سيستمرّ لو اجتمعت الدنيا بأسرها".
وقال: "مستعدون للسلم وبناء البلد والتعاون بما التزمنا به من أجل النهضة والاستقرار"، لكنه استدرك قائلا: "كما أننا مستعدون للمواجهة والدفاع".
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح "حزب الله"، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
والسبت، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال استقباله وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، التي وصل بيروت قادما من سوريا، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال في جنوب البلاد ومواصلة اعتداءاته يصعّب على الدولة بسط سلطتها كاملة، وتطبيق قراراتها ومنها حصرية السلاح.
من جهة ثانية، وجّه قاسم التحية "لعطاءات وتضحيات أهل غزة الذين قدّموا ما لم يقدّمه أحد من صبر وصمود في وجه الاحتلال".
وأكد أن "فلسطين ستبقى لأهلها ومتيقنون من تحريرها وسنقف إلى جانبها دائمًا".