نبيل أديب لـ”الكرامة”: هذا سبب خلافي مع “الحرية والتغيير”
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تعليقًا على فصله من الجبهة الديمقراطية للمحاميين:
نبيل أديب لـ”الكرامة”: هذا سبب خلافي مع “الحرية والتغيير”
اندهشت من القرار ولن أطعن أو استأنف
لم أكن عضوًا في أي تشكيلات الجبهة الديمقراطية
ما من سبب يجعلني أُجادل وإن هم رأوا ذلك (على كيفم)..
“تقدم” فقدت التأييد بسبب دعمها للميليشيا
” قحت” أطاحت برئيسة القضاء والنائب العام ولم تشكل “التشريعي”
ليس لي عداء مع الحزب الشيوعي
وربما جاء القرار ل( اسباب شخصية).
“الحرية والتغيير” تعمدت منع تشكيل الأجهزة الرقابية..
حوار_ محمد جمال قندول
أثار فصل القانوني د. نبيل أديب من الجبهة الديمقراطية للمحامين جدلًا واسعًا بين الأوساط السياسية والقانونية، لا سيما وأن الرجل كان يمثل ثقلًا كبيرًا في المعادلة السياسية عند تقلده لرئاسة لجنة “فض الاعتصام”.
(الكرامة) استنطقت المحامي نبيل أديب عن حيثيات القرار وما سيفعل حياله، وخرجت بالإفادات التالية:
ما تعليقك على قرار فصلك من الجبهة الديمقراطية للمحاميين؟
الحقيقة اندهشت خاصة وأن الجميع كانوا أعضاءً في الحرية والتغيير.
ط
من تقصد بالجميع؟
أعنى الجبهة الديمقراطية للمحاميين والتي كانت جزءًا من التحالف المهني القائد لـ”الحرية والتغيير”، وبعد ذلك حدثت انقسامات و”الكتلة الديمقراطية” كذلك انقسام من الحرية والتغيير، والجبهة الديمقراطية هي تحالف بين الشيوعيين واللا حزبيين الذين يؤمنون بالبرنامج المتصل بالفترة الوطنية الديمقراطية، وأنا في الجبهة الديمقراطية منذ الثانوي وحتى الآن ولا أعلم من الذي جعل الكتلة الديمقراطية مختلفة.
هل تم إبلاغك بالقرار؟
نعم تم إبلاغي.
هل ستستأنف القرار؟
لا أبدًا.
لماذا؟
الوضع الآن لا يسمح بالصراعات غير المبدئية، نحن الآن في مرحلة تجميع القوى الراغبة في التغيير الديمقراطي ولن أنشغل بأي مسألة خلاف ذلك، ولقد قررت بأنني لن استأنف أو اتخذ أي إجراء باعتبار أنّ الجبهة ليست لديها تشكيلات منضبطة، أنا لم أكن عضوًا في أي تشكيلات الجبهة الديمقراطية ولكني أؤمن بمبادئ الجبهة ولا أريد أن أعمل معركة.
ما هي حيثيات القرار؟
أبلغوني انضممت للكتلة الديمقراطية والكتلة لديها خط معادي للحريات وأنا لا أُقر بذلك لأنّ الكتلة طرحها بالعكس يدعو للعودة للفترة الانتقالية وفق أحكام الوثيقة الدستورية، ورأيت أنه ما من سبب يجعلني اتجادل وإن هم رأوا ذلك (على كيفم)، وأنا أصلًا أُدافع عن الحريات وضد أي نظام قابض أو استبدادي، وهذا كان سبب خلافي مع “الحرية والتغيير” لأنها عمدت لمنع تكوين الأجهزة الرقابية بالوثيقة الدستورية، ولم تشكل المجلس التشريعي ولا المفوضيات المستقلة، وأطاحت برئيسة القضاء والنائب العام، وأصلًا دفاعي عن الدستورية والحريات وهذا سبب انضمامي للكتلة، وإذا بفتكروا أن الكتلة الديمقراطية تدعو لنظام استبدادي يورونا كيف.
هل تعتقد بأن الحزب الشيوعي متورط في قرار فصلك؟
ليس لدي عداء مع الحزب الشيوعي، ولا اتهم تيارًا محددًا وقد يكون القرار مسائل شخصية ودا المرجح.
كيف تقيم الراهن والوضع السياسي على ضوء التطورات الجديدة؟
أعتقد بأنه يمضي صوب وقف الحرب وإنهاء القتال خاصةً بعد التطورات الأخيرة باتصال بين رئيس مجلس السيادة ورئيس دولة الإمارات، وعلينا كقوى سياسية راغبة في التحول الديمقراطي العمل للعودة للوثيقة الدستورية مع تعديلها بالشكل الذي يجعلها ملائمة للوضع السياسي الحالي، بمعنى أنّ هنالك تغييرات في الخارطة السياسية تتطلب تعديلًا في الوثيقة الدستورية مثل طريقة تشكيل المجلس التشريعي واختيار رئيس الوزراء.
ما تعليقك على مشاركة “تقدم” في مؤتمر القوى السياسية والمدنية الذي انعقد بالقاهرة ثم رفضها التواجد في مؤتمر أديس؟
اعتقد بأنّ طرح “تقدم” غير سليم. أولًا: مسألة إبعاد أي تيار سياسي عن المشاركة في العودة للوثيقة الدستورية غير صحيح والمسائل متعلقة بمن أجرم في حق الشعب، وكل من يواجه تهم تتعلق بالفساد المالي أو سياسي لا يجوز له أن يشارك إلا بعد إصدار قرار قضائي ببراءته.
ألا توافقني الرأي بأنّ “تنسيقية تقدم” فقدت الرأي العام والشعب وذلك لأنها حاضنة سياسية للميليشيا؟
اعتقد أنّ “تقدم” فقدت كثيرًا من التأييد جراء دعمها للميليشيا، ولكن هذا لا يجب أن يكون سببًا لاستبعادها من الحوار لأنّ الحوار عادةً يتم بين من يختلفون حول النقاط موضوع الحوار، إذ لا معنى أصلًا لحوار بين أطراف متفقة، لذلك فمن الضروري أن تشارك “تقدم” في الحوار.إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجبهة الدیمقراطیة الحریة والتغییر نبیل أدیب
إقرأ أيضاً:
أمير الجليد.. طفل نبيل يكشف أسرار بافاريا في القرن السابع الميلادي
في اكتشاف أثري استثنائي في جنوب ألمانيا، توصل علماء الآثار إلى واحدة من أكثر عمليات الدفن إثارة في العصور الوسطى المبكرة، بعد العثور على رفات طفل يُعتقد أنه ينتمي إلى إحدى العائلات النبيلة في منطقة ماتسيس بولاية بافاريا، وتشير الأدلة إلى أن الطفل، الذي أطلق عليه الباحثون لقب "أمير الجليد"، دُفن قبل نحو 1350 عامًا وسط طقوس مهيبة تدل على الثراء والنفوذ الكبير لعائلته.
تم العثور على رفات الطفل، الذي لم يتجاوز عمره 18 شهرًا، داخل غرفة حجرية أُنشئت ضمن فيلا رومانية قديمة أُعيد استخدامها كموقع دفن، وقد جُمِّدت الغرفة بالكامل باستخدام النيتروجين السائل، ثم نُقلت إلى المختبر كتلة واحدة حفاظًا على حالتها الفريدة، ويعود تاريخ الدفن، وفق تحاليل الكربون المشع، إلى الفترة بين عامي 670 و680 ميلادية، وهي فترة تشهد تحولات سياسية ودينية كبيرة في المنطقة.
الملابس والمقتنيات: دليل على المكانة الاجتماعيةكان الطفل يرتدي ملابس جلدية مزينة بالحرير، وهي مادة ثمينة ونادرة آنذاك ترتبط بالتجارة البيزنطية ونخبة المجتمع. كما وُضع جسده على بطانية من الفرو، مما يعكس عناية خاصة بمراسم دفنه. ومن أبرز مقتنياته الشخصية:
سيف صغير معلّق بحزام فاخر، يُرجَّح أنه رمز للانتماء الطبقي وليس أداة قتالية.حذاءان بمهاميز فضية، مما يشير إلى ترف واضح.صليب ذهبي كان مثبتًا داخل قطعة قماش قرب الجثمان، ما يدل على تأثر مبكر بالمسيحية، رغم أن بافاريا لم تُصبح رسمياً مسيحية إلا في عهد شارلمان في وقت لاحق.تحليل الجينات والسبب المحتمل للوفاةأظهرت التحاليل الجينية أن الطفل كان ذا شعر فاتح وعينين زرقاوين، وهي سمات جسدية مألوفة في مناطق وسط أوروبا آنذاك. وكشفت الفحوصات الطبية أن سبب الوفاة يرجّح أن يكون عدوى في الأذن تطورت إلى مرض مزمن، الأمر الذي كان يصعب علاجه في تلك العصور.
طقوس الدفن: بين القداسة والاحتفالتميز القبر بطقوس دفن فريدة، تضمنت تقديم فواكه مثل التفاح والكمثرى والمكسرات، في ما يبدو أنه قرابين جنائزية رمزية. كما عُثر على عظام ظن العلماء في البداية أنها لكلب، لكنها تبيّن لاحقًا أنها تعود لخنزير صغير طُهي ووُضع في القبر، ما يُضفي على عملية الدفن طابعًا احتفاليًا وربما طقوسيًا.
مقتنيات فاخرة تشير إلى النفوذإلى جانب السيف والحذاء والصليب، ضم القبر عددًا من الأغراض التي تؤكد المكانة الرفيعة للطفل وعائلته، منها:
وعاء برونزيمشط شخصيكأس مزخرف بالفضةوتشير هذه المكتشفات إلى أن العائلة كانت على الأرجح من الطبقة الأرستقراطية التي تمتعت بنفوذ كبير في المنطقة خلال تلك الحقبة.
إرث معماري وحضاري يعبر عن الهويةيرجّح الباحثون أن اختيار الفيلا الرومانية كموقع للدفن لم يكن مصادفة، بل يعكس رغبة العائلة في ترسيخ مكانتها الاجتماعية من خلال الاستفادة من رمز معماري كان يُمثل الفخامة والحضارة. فإعادة استخدام هذه البُنية الرومانية يعكس وعيًا تاريخيًا وهوياتيًا لدى النخبة المحلية في تلك الفترة.