جنتكم كابوسنا..احتجاج حاشد في جزيرة إسبانية يدعو لفرض قيود على السياحة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN) -- وسط استمرار الاحتجاجات ضد السياح في إسبانيا، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج على السياحة الجماعية في جزيرة مايوركا، الأحد.
وشهدت التظاهرة التي دعت إلى فرض قيود على أعداد السياح، العديد من المتظاهرين الذين يحملون لافتات كُتب عليها "أيها السياح، نحبكم عندما لا تشترون أرضنا"، و"جنتكم هي كابوسنا"، أثناء مسيرتهم في مدينة بالما دي مايوركا، الواقعة على الساحل الجنوبي للجزيرة.
وشارك نحو 50 ألف شخص في الاحتجاج يوم الأحد، الذي بدأ حوالي الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (1 ظهرًا بالتوقيت الشرقي) وفقًا للجهة المنظمة "Menys Turisme، Mas Vida" (سياحة أقل، حياة أكثر)، رغم أن الشرطة قدّرت العدد بحوالي 12 ألف مشارك، حسبما أفادت مؤسسة RTVE، التي تدير خدمة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة.
ويزعم منظمو الوقفة الاحتجاجية أن نهج السياحة في الجزيرة "يؤدي إلى إفقار العمال وإثراء عدد قليل فقط". وطالبوا بـ "نموذج سياحي بديل"، إلى جانب "توفير السكن اللائق"، و"تحسين الخدمات العامة"، و"الحفاظ على المناطق الطبيعية وتجديدها".
تراجع السياحةوشارك في التظاهرة نحو 110 مجموعات وحركات اجتماعية، بحسب ما ذكرته RTVE.
وجاء ذلك وسط توترات متزايدة بشأن تأثير السياحة على المناطق المحلية في إسبانيا.
وجذبت جزر البليار، التي تتكونّ من مايوركا، ومينوركا، وإيبيزا، وفورمينتيرا، 14.4 مليون سائح أجنبي العام الماضي، وفقا لمعهد الإحصاء الوطني الإسباني.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام المتظاهرون الذين تظاهروا ضد السياحة الجماعية في برشلونة برش الزوار بالمياه وساروا في أنحاء المدينة وهم يهتفون: "أيها السياح عودوا إلى بيوتكم".
وفي مايو/ أيار الماضي، أصدرت جزر البليار قواعد جديدة تحظر استهلاك المشروبات الكحولية في الشوارع بالمناطق السياحية الرئيسية في جزر إيبيزا ومايوركا، باستثناء المدرجات والمناطق المرخصة الأخرى.
في أبريل/نيسان الماضي، دعا السكان المحليون في جزر الكناري الإسبانية إلى الإضراب عن الطعام، احتجاجًا على السياحة المفرطة، التي قال المتظاهرون إنها ترفع الأسعار بالنسبة للسكان المحليين، وتؤدي إلى أضرار بيئية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات
إقرأ أيضاً:
وفاة 17 مهاجراً و15 مفقوداً في غرق قارب قرب جزيرة كريت
صراحة نيوز- لقي 17 مهاجراً حتفهم، وما يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصاً قرب جزيرة كريت اليونانية، بينما نجا شخصان فقط من الحادث.
وأفادت السلطات اليونانية أن غالبية الركاب من السودانيين والمصريين. وأوضح الناجيان أن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، وأن اضطراب البحر أدى إلى فقدانه التوازن قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف سبباً في وفاة عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل، وثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغاً من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وأشار إلى أن تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا، أدى إلى غرقه على بعد 26 ميلاً بحرياً جنوب غرب كريت.
وأكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجين أبلغوا بسقوط 10 أشخاص في البحر، فيما عُثر على بقية الجثث داخل القارب الذي تسرب إليه الماء، مشيرة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ ما تزال مستمرة تحت إشراف خفر السواحل.