واصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة،نانسي بيلوسي ، حربها الكلامية ضد دونالد ترامب، قائلة إن الولايات المتحدة سيكون محكوم عليها بالفشل والهلاك إذا تم انتخاب الرئيس السابق لولاية أخرى في البيت الأبيض في عام 2024.

 

وفي مقال نُشر في مجلة "إنتليجنسر" يوم الإثنين ، سُئلت بيلوسي عن احتمالية ولاية ترامب الثانية حيث إنه هو المرشح الأول من قبل الحزب الجمهوري لعام 2024 ويتقدم على الرئيس جو بايدن في بعض استطلاعات الرأي العامة.

 

وردت بيلوسي: "لا تفكر في ذلك حتى". "لا تفكر في أن العالم يحترق. لا يمكن أن يحدث ذلك ، أو لن نكون الولايات المتحدة الأمريكية".

 

وتابعت: "إذا كان رئيسا ، فسيكون ذلك عملا إجراميا في البيت الأبيض".

وكانت بيلوسي قد أشرفت على محاولتين لعزل ترامب  إلا أنه تمت تبرئته في المرتين من قبل مجلس الشيوخ


 وطاردت بيلوسي ترامب عقب توجيه الاتهام إليه يوم الخميس في واشنطن العاصمة، في لائحة اتهام من أربع تهم تتعلق بمزاعم بأنه حاول تقويض نتائج انتخابات 2020.


 

وهذه هي المرة الثانية التي يوجه فيها جاك سميث المحامي الخاص بوزارة العدل لائحة اتهام ضد ترامب. فقد كانت المرة الأولى، في يونيو ، تتعلق بتعامل ترامب مع الوثائق الرئاسية في منزله في مار إيه لاغو في فلوريدا. ودفع ترامب بأنه غير مذنب في لائحة الاتهام المكونة من 37 تهمة، والتي تم توسيعها منذ ذلك الحين إلى 42 تهمة.


 

وقالت بيلوسي ل"إنتليجنسر" إن: "لوائح الاتهام ضد الرئيس رائعة".


 

وأضافت "إنها جميلة ومعقدة، وربما لديهم فرصة أفضل لإدانته أكثر من أي شيء قد أتوصل إليه".


 وأثارت بيلوسي حفيظة ترامب يوم الجمعة بعد أن قالت في برنامج "أندريا ميتشل ريبورتس" على قناةMSNBC إن الرئيس السابق بدا وكأنه "جرو خائف" عندما وصل لمحاكمته يوم الخميس في محكمة اتحاديةفي واشنطن.

 

ورد ترامب على موقع Truth Social ، مشيرا إلى حادثة تورط فيها زوج بيلوسي، بول بيلوسي ، التي قيلفيه إنه تعرض لهجوم من قبل متطفل في مقر إقامتهما في سان فرانسيسكو عندما كانت في واشنطن.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

WSJ: الشرع عرض النفط على واشنطن والتواصل مع إسرائيل لرفع العقوبات

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس السوري أحمد الشرع، يسعى لإقناع الإدارة الأمريكية، برفع العقوبات عن سوريا، عبر عدة خطوات اتخذها استجابة لشروط واشنطن.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الشرع، قام باعتقال قادة فصائل فلسطينية، وفتح خط مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، عبر وسطاء، للتعبير عن الرغبة في تفادي حرب معه، في ظل التوتر بمناطق جنوب سوريا، بالتزامن مع الغارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.

وأشارت إلى أن الشرع أبدى رغبته في إبرام صفقات مع شركات أمريكية للنفط والغاز لتنفيذ مشاريع في سوريا، في خطوة نحو رفع العقوبات عن بلاده التي تعاني وضع اقتصاديا صعبا.

وقالت الصحيفة، إن الشرع، يهدف لتنفيذ خطة إعادة إعمار لبلاده، شبيهة بخطة مارشال، بالشراكة مع شركات غربية، على غرار ما حدث في أوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، للتخلص من الدمار الذي حل بدولها.



ولفتت الصحيفة، إلى أن أكثر المسائل الملحة، لدى الشرع، هي إقناع ترامب بحدوث تغيير حقيقي في مواقفه، وهو يسعى لعقد لقاء مع ترامب من أجل تبادل الآراء بشأن رؤيته لإعادة إعمار سوريا، وهو ما يمكن أن يفتح الباب أمام الشركات الأمريكية والأوروبية، لمواجهة منافسة الصين وغيرها على مسألة الإعمار.

وقالت إن السيناتور الجمهوري والرئيس التنفيذي لشركة "إرجنت إل إن جي"، للغاز الأمريكية، جوناثان باس، زار دمشق مؤخرا، لعرض خططه لتطوير موارد الطاقة في سوريا، بشراكات غربية، وشركة سورية جديدة للنفط تدرج على القوائم الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة، أن الشرع رد بصورة إيجابية على المعروض، وربط الأمر بتخفيف العقوبات عن بلاده، ونقلت عن مسؤول كبير في الخارجية السورية، قوله، إن بلاده تسعى لعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة الشراكة في مجال الطاقة والروابط الاقتصادية.

وأعرب عن أمله في أن تكون سوريا، حليفا مهما لواشنطن خلال المرحلة المقبلة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشرع بعث رسالة إلى البيت الأبيض، يطلب فيها عقد اجتماع خلال زيارة ترامب إلى الخليج، ونقلت الرسالة عبر كل من باس ومعاذ مصطفى من "مجموعة سوريا لحالات الطوارئ".

وكانت واشنطن أرسلت إلى دمشق، خلال الأسابيع الماضية، قائمة شروط لتنفيذها قبل النظر في تخفيف العقوبات، من بينها حظر عمل الفصائل الفلسطينية على الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • WSJ: الشرع عرض النفط على واشنطن والتواصل مع إسرائيل لرفع العقوبات
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • ترامب يهدد وإيران ترد بالمفاوضات.. واشنطن بين خيار الضربة والواقع الجيوسياسي المعقد
  • تهدئة مؤقتة جديدة - صحيفة تكشف تفاصيل مقترحات معدلة حول غزة
  • مصادر لرويترز: واشنطن وتل أبيب تبحثان إدارة أمريكية مؤقتة لقطاع غزة بعد الحرب
  • شي جين بينغ بموسكو للتباحث حول أوكرانيا والعلاقات مع واشنطن
  • واشنطن ترضخ ونتنياهو في الزاوية.. من التهديد إلى التوسُّل
  • مارتينيز ينفي الاتهام بالبصق على أتشيربي: "لو حدث ذلك.. لطُردت"
  • اليمن تصعد يا سادة !!
  • التوتر مع واشنطن.. هل خسر نتنياهو ورقة الدعم الأميركي ضد إيران؟