بغداد اليوم - بغداد

بحث رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الاربعاء (24 تموز 2024)، مع السفير التركي في العراق أنيل بورا عنان، الأوضاع الإقليمية والدولية والدور الذي تلعبه بغداد وأنقرة على صعيد التنسيق والتعاون لتخفيف حدة التوترات في المنطقة.

وقال تحالف العزم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "رئيس التحالف مثنى السامرائي استقبل، اليوم الأربعاء، في مكتبه ببغداد السفير التركي في العراق أنيل بورا عنان".

 

وأضاف البيان، ان "اللقاء ناقش العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الجارين"، مبينا ان "الجانبين تطرقا إلى الأوضاع الإقليمية والدولية والدور الذي تلعبه بغداد وأنقرة على صعيد التنسيق والتعاون لتخفيف حدة التوترات في المنطقة".

وأكد رئيس تحالف العزم والسفير التركي، بحسب البيان على "أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والتركي".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

القراءة وتخفيف الصدمات النفسية

كثيرة هي الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته كمًّا ونوعًا. ربما يتعافى من بعضها سريعًا، وربما لا يستطيع ذلك بسهولة، أو ربما لا يجد من يقف معه بشكل كاف، ما يجعله مكشوفًا أمامها وعرضة لنتائجها ومضاعفاتها.
وقد تكون الصدمات شخصية؛ كفقدان قريب أو عزيز، أو كارثة عامة تصيب منطقته؛ كحرب أو زلازل أو حوادث من أنواع شتى، وقد يجد الإنسان من يسليه أو لا يجد، وهنا يأتي دور القراءة؛ بوصفها ملاذًا آمنًا ومفيدًا يمكنها أن تحميه أو أن تخفف من وقع المصائب عليه عبر عدة أساليب، منها أن الانغماس فيها ينقله إلى مكان آخر، ويحدث درجة من التشتيت في ذهنه، مبعدًا إياه ولو مؤقتًا عن الصدمة التي تعرض لها. ويمكن للقارئ عبر بعض القراءات أن يفهم ذاته من خلال قراءته للآخرين، أو لمواقفهم أو ردود فعلهم تجاه الصدمات التي يتعرضون لها.
وتعرض بعض الكتب- خاصة بعض الروايات- لمواقف قد يكون بعضها شبيهًا بما تعرض له القارئ الذي سيشعر بعدها أنه ليس وحده من يتعرض لصدمات ومشكلات، وربما اكتشف من بعض هذه الروايات أن مشكلته تافهة للغاية أمام ما يحصل من مشكلات في هذا العالم. وهو بهذا يعجل من وصوله إلى نضح حياتي؛ حين يقرأ ويتعرف على مشكلات غيره وكيف تعاملون معها.
وسواء قرأ سيرة ذاتية لشخصية أدبية أو اجتماعية كبيرة، وتعرف على بداياتها الصعبة وكيف تجاوزت كل عقبة حتى أصبحت كما نعرفها اليوم، أو خيالية كما في الروايات، فإن هذه القراءة ستكون بمنزلة العلاج الذاتي أو البلسم الشافي له. كما قد يتمكن عبر قراءة أبيات من الشعر الرقيق أو الحماسي، أو أي مقطوعة أدبية، من أن يتجاوز جميع العقبات النفسية التي تقف أمام تقدمه.
هذا حينما نقرأ وحدنا، أما القراءة الجماعية فإن أثرها يكون مضاعفًا؛ لأن القراءة حينها سوف تغدو مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر، مسهمة في تخفيف شعوره بالوحدة، وهو ما يعجل في معالجة صدماته النفسية، ومتيحة الفرصة له لينطلق نحو آفاق رحبة من التفاؤل والثقة بالنفس.

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • رئيس البرلمان التركي يتوعد نتنياهو بالمحاكمة الدولية على جرائم غزة
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي نظيره التركي في أنقرة
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • القراءة وتخفيف الصدمات النفسية
  • 3 ملفات على طاولة بغداد والرياض في نيويورك
  • بغداد تحذر دمشق