شاهد: حزب الله ينشر فيديو لعمليات استطلاعيّة فوق قاعدة جويّة إسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نشر حزب الله اللبنانيّ، اليوم الأربعاء 24 يوليو 2024، مقطعا مصوّرا يُظهر عمليات استطلاعيّة، فوق ما قال إنها قاعدة عسكريّة إسرائيليّة.
وقال حزب الله إن المشاهد التي بثّها، والتي ذكر أنها التُقِطت، أمس الثلاثاء، هي لقاعدة "رمات دافيد" الجوية الإسرائيلية، والتي تضمّ مقاتلات حربية ومروحيات قتالية، وأخرى للنقل والإنقاذ.
وتضمّ كذلك مروحيات استطلاع بحري، ومنظومات حرب إلكترونية هجومية، وفق الفيديو.
الجيش الإسرائيلي يُعقّب
وفي أعقاب انتشار فيديو حزب الله، حاول الجيش الإسرائيلي التقليل من أهمية هذا الاختراق لأجواء قاعدة "رمات دافيد" الجوية، معبرا أن "مقطع الفيديو الذي نشره حزب الله تم تصويره بواسطة طائرة مسيرة للتصوير فقط. وعمل القاعدة لم يتضرر".
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه أن "الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو بضمنه يعمل ضد منظومة حزب الله الجوية، وهاجم مئات الأهداف في هذه المنظومة في الأشهر الأخيرة". وتابع أن "سلاح الجو يعمل بكافة الوسائل على حماية سماء دولة إسرائيل وسيستمر في القيام بذلك".
من جانبها، قالت شولاميت شيحور رايخمان، رئيس المجلس الإقليمي مرج بن عامر، حيث تقع قاعد "رمات دافيد" الجوية، إن "التوثيق مقلق للغاية، وأحداث الحرب تلزم بإعادة حساب مسارات التحليق من جديد".
وأضافت أن "هناك من يطلبون إقامة مطار مدمج، عسكري ومدني، بمحاذاة قاعدة رمات دافيد. وأكد خبراء أمنيون أنه يوجد خطر أمني حقيقي بإقامة مطار دولي في مرج بن عامر لصالح آلاف السكان في منطقة الشمال كلها"، مشددة على أنه "لا توجد إمكانية أمنية لإقامة مطار مدني مدمج في المنطقة".
ومن جانبها، قالت القناة 12 العبرية: "بعد المشاهد التي نشرها حزب الله عن ميناء حيفا ومنشآت استراتيجية أخرى في المرة الأخيرة، تم هذه المرة نشر مشاهد لاستطلاع قاعدة جوية وبطارية القبة الحديدية، وبفيديو مدته 9 دقائق، مارس حزب الله الرعب النفسي، حيث تمكنت الطائرة التابعة له من العودة إلى لبنان".
ويتزامن نشر حزب الله للمقطع المصوّر، فيما يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، زيارة للولايات المتحدة، من المقرّر أن يلتقي خلالها بالرئيس الأميركيّ، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، وكذلك الرئيس السابق، ومرشّح الحزب الديمقراطيّ لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجسس على قاعدة أميركية وقائدها يوجه تحذيرا من استمرار الانتهاك.. فيديو
كشفت التطورات الأخيرة في المنطقة عن تباينات حادة بين الخطط السياسية الإقليمية والمواقف العسكرية الإسرائيلية على الأرض، بالتزامن مع استمرار جهود البحث عن رفات آخر رهينة في قطاع غزة، واندلاع أزمة تجسس بين تل أبيب وواشنطن.
وبحسب قناة “العربية”، صعّد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير، من المواقف العسكرية بشأن مستقبل قطاع غزة، مؤكداً أن "الخط الأصفر" الذي يتمركز خلفه الجيش الإسرائيلي يمثل "حدوداً جديدة وراسخة"، مشيراً إلى أنه سيشكل خط دفاع متقدماً للمستوطنات وخط هجوم محتملاً.
ويثير هذا التصريح تضارباً كبيراً مع ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب، والتي تتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً وإعادة هيكلة أمنية للقطاع، حيث يرى محللون أن تثبيت هذه الخطوط يتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي ترامب للانسحاب.
في المقابل، أكدت حركة حماس استعدادها لتجميد أو تخزين سلاحها في سياق الجهود الدولية الرامية لنشر قوة استقرار في القطاع، بينما شدد المستشار مجدي الحلبي على أن تصريح رئيس الأركان إيال زمير يندرج ضمن الإطار العملياتي العسكري، وليس تفاوضياً، لكونه غير مخول بالحديث في الشأن السياسي.
تتواصل عمليات البحث عن رفات آخر رهينة إسرائيلي، الجندي ران جفيلي، في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وتشارك في العملية طواقم فنية تابعة للجنة المصرية، وممثلو الصليب الأحمر، بالإضافة إلى عناصر من كتائب القسام.
وتواجه فرق البحث صعوبات جمة، خاصة بالقرب من دوار الكويت، حيث أفادت مصادر من المقاومة الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي قام بردم وصب الإسمنت على جميع فتحات وثغرات النفق الذي يعتقد وجود الجثمان فيه. وحتى اللحظة، لم يتم التوصل إلى بصيص أمل في العثور على الرفات.
في تطور لافت، رد الجيش الإسرائيلي على تقرير لصحيفة "الجارديان" يكشف عن قيام عناصر إسرائيلية بمراقبة ورصد وتسجيل ما يحدث داخل "مركز التنسيق المدني العسكري" (CMCC) التابع للقوات الأمريكية وحلفائها، والمُقام في قاعدة كريات جات جنوب إسرائيل.
وذكرت المصادر أن القائد الأمريكي للقاعدة، الفريق باتريك فرانك، استدعى نظيره الإسرائيلي وطالبه بوقف التسجيل فوراً بسبب حجم المعلومات الاستخباراتية الحساسة التي يجري جمعها.
وعلى الرغم من رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على طلب وقف التسجيل، إلا أنه برر عملية المراقبة بأنها لـ"توثيق الاجتماعات التي يحضرها وتلخيصها في البروتوكولات".
وفي سياق الجهود المتعلقة بمرحلة ما بعد الحرب، تم تأكيد استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية مجلس السلام الخاص بغزة، الذي سيترأسه الرئيس الأمريكي ترامب، وذلك بسبب اعتراضات من دول عربية وإسلامية.
ويُنتظر تشكيل هذا المجلس، إلى جانب لجنة فلسطينية تكنوقراطية، لإدارة الشؤون اليومية للقطاع.
اقرأ المزيد..