قيادي مقرب من زعيم الحوثيين يوجه دعوة لكافة الأطراف المتصارعة في اليمن
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حيروت – صنعاء
وجه قيادي حوثي مقرب من زعيم الحوثيين ، دعوة إلى لم الشمل ورأب الصدع بين الأطراف المتصارعة في اليمن .
وقال القيادي الحوثي علي ناصر قرشة، إنه يدعو أبناء اليمن بداعي الاسلام وبداعي الله في لم الشمل ورأب (الصدع) وفتح صفحة جديدة لجميع أطياف اليمن ومكوناته ودفن الماضي وفتح صفحة جديدة والاعتصام بحبل الله، حسب تعبيره.
وأضاف القيادي الحوثي، في منشور على منصة إكس، أن اليمن تتسع للجميع، داعيًا إلى توحد اليمنيين والتركيز على العدو الحقيقي (إسرائيل).. ومن له حق فليأخذ حقه كاملا ونحقن الدماء ونبني بلدنا مثل بقية الشعوب ونفتح علاقات طيبة مع كل جيراننا ونحافظ عليها ونتق الله في فرقتنا فنحن اخوة ولايسعنا جميعا الا ان نقبل ببعضنا البعض.
كما دعا القيادي الحوثي، كل محافظة إلى ترشيح من يمثلها في مناقشة كل مامن شأنه أن يقربنا الى وحدة القلوب ولا نسمح لتجار الحروب و(المنخطين) ان يجدوا ثغرة لبث الفرقه بيننا.
وأشار القيادي الحوثي إلى أنه وعلى مدى التاريخ لم تحسم او تحل قضية بلغة الحروب ولابد في الاخير ان يجلس الجميع على طاولة للحوار ولن نستغني عن الدول المجاورة لنا ونتعامل مع كل جيراننا بما امرنا الله به وماهو لنا من حقوق لن تضيع ولن ننساها وماهو علينا من حقوق نبذلها وهذه دعوه عامة للجميع.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
الثورة نت/..
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة الثقافة القرآنية وإدارة جامع الإمام الهادي بمحافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية، بذكرى قدوم الإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام إلى اليمن، تحت شعار “والله لئن أطعتموني لا فقدتم من رسول الله إلا شخصه” .
وخلال الفعالية التي أقيمت في رحاب مسجد الإمام الهادي، بمدينة صعدة بحضور عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، ووكيل المحافظة محمد حسين بيضان ومدير فرع هيئة الأوقاف لطف العواوي وعلماء، استعرض قائد قوات التعبئة بالمحافظة علي الظاهري، جوانب من شخصية الإمام الهادي وحياته الجهادية.
وأشار إلى عظمة هذه الذكرى التي نستذكر فيها عظيم نعمة الله علينا كشعب له ارتباط عظيم بأعلام الهدى والهداة من آل بيت رسول الله، الذين جاهدوا الطغاة والمستكبرين وحققوا استقراراً وأمناً لكل المجتمعات التي سارت بمنهج الله تحت رايتهم.
ولفت الظاهري إلى أن الإمام الهادي عليه السلام، تحرك كما كانت نهضة جده الحسين عليه السلام وكما كانت حركة الإمام زيد آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، عالما بفرائض الله وشرائعه وحدوده فجمع بين كل هذه المواصفات الكبيرة.
وقال ” الإمام الهادي لم يكن ذلك العالم الذي رأى في العلم مدعاة للقعود والجلوس بل عالما عاملا جمع بين هاتين الخصلتين، العلم وغزارته والدعوة إلى الله والإرشاد وهداية الناس وحمل راية الحق والجهاد في سبيل الله وإقامة دولة الإسلام فجمع بين العلم والجهاد”.
وأكد قائد قوات التعبئة، أهمية إحياء هذهِ المناسبة للعودة إلى الإمام الهادي عليه السلام لنقتدي به وبأعلام الهدى في حركتهم، في الحياة لأنهم يمثلون الامتداد الصحيح والسليم لرسالة الله سبحانه وتعالى في الدنيا.
وأشار إلى أننا نتشارك مع الإمام الهادي كراهية الظلم والظالمين سيما في هذه المرحلة التي يتعرض فيها أبناء الأمة لأكبر الظلم، وكان عليه السلام يعتبر الوقوف في صف الظالمين والسكوت على ظلمهم ذنباً من أكبر الذنوب التي تسبب سخط الله.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم المداني.