تفقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بجولة بحرية لمنصة تسهيلات إنتاج حقل شمال صفا البحري بمنطقة امتياز شمال شرق رمضان بخليج السويس التابع لشركة بترول خليج السويس (جابكو) بالتعاون مع شركة دراجون الإماراتية، حيث تابع بدوى مع العاملين على متن المنصة البحرية سير العمل والتقنيات المستخدمة في عمليات الحفر البحري لتنمية الآبار المكتشفة لتعظيم معدلات إنتاج البترول والغاز بما يدعم الاقتصاد الوطني.

وأكد بدوي على استمرار الزيارات الميدانية لمواقع الإنتاج والالتقاء بالعاملين الذين يمثلون رأس الحربة في العملية الإنتاجية لما يقع على عاتقهم من جهود كبيرة في تنفيذ البرامج والخطط الموضوعة لزيادة معدلات الإنتاج.

وأوضح الوزير أن اتباع تعليمات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة أحد أساسيات العمل في قطاع البترول، وحث العاملين على الاطلاع دائما على أحدث التكنولوجيات والتقنيات المتطورة لرفع كفاءة التشغيل وتحسين معدلات الإنتاج.

وأوضح المهندس صلاح عبد الكريم رئيس شركة جابكو أنها تخطط لحفر 5 آبار تنمية جديدة في حقلي شمال صفا والوصل بهدف تنمية مخزون بترولي يتجاوز 100 مليون برميل وزيادة الإنتاج إلى 15 ألف برميل يومياً خلال النصف الثانى مع العام القادم، ويبلغ إجمالي استثمارات مشروع التنمية من أعمال حفر الآبار وإنشاء منصة تسهيلات إنتاج ومد خطوط أنابيب بحرية بحوالي 226 مليون دولار، وقام بتنفيذها تحالف شركات مصرية يضم شركات إنبى وبتروجت وخدمات البترول البحرية.

اقرأ أيضاًوزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع شركة إيني الإيطالية

وزير البترول يبحث مع رئيس «أباتشي» زيادة الإنتاج بمناطق الصحراء الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير البترول حقل غاز

إقرأ أيضاً:

العراق يردّ على اتهامات تجاوز حصص إنتاج النفط في «تحالف أوبك»

رد العراق رسمياً للمرة الأولى على الاتهامات التي تشير إلى عدم التزامه بحصص إنتاج النفط المحددة ضمن اتفاق تحالف “أوبك+”، مؤكداً حرصه على الالتزام الكامل ودقّة حساب الإنتاج النفطي، وجاء هذا الرد عبر تصريحات المسؤولين في شركة تسويق النفط العراقية، التي أوضحت أسباب الخلافات المتعلقة بكيفية حساب الإنتاج وتأثيرها على التقييم العام لالتزام بغداد باتفاقات الإنتاج الدولية.

وفي تصريحات متلفزة، أوضح المدير العام لشركة تسويق النفط “سومو”، المهندس علي نزار الشطري، أن هناك التزاماً ملحوظاً مؤخراً من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كمصادر ثانوية، مضيفاً أن دول “أوبك” و”أوبك+” اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل لتوضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.

وأكد الشطري أن سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق، موضحاً أن الاتفاق يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، حيث يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات.

وأشار إلى أن العراق غالباً ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى، مضيفاً أن حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق “أوبك+”.

كما نبه الشطري إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضاً إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط، مبيناً أن هذه المكثفات غالباً ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطاً خاماً.

ويأتي هذا الرد العراقي، في وقت كشفت فيه وكالة الطاقة الدولية أن دول تحالف “أوبك+” قد زادت إنتاجها في شهر أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يومياً، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يومياً، متجاوزة حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يومياً.

ويحدد تحالف “أوبك+” حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام 2024 بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يومياً، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا التي لا تخضع للحصص.

يذكر أن تحالف “أوبك+” هو تكتل نفطي دولي يتشكل من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وعدد من الدول المنتجة للنفط خارجها، أبرزها روسيا، وتأسس التحالف في عام 2016 بهدف تنسيق السياسات النفطية بين أعضائه لتحقيق استقرار في أسواق النفط العالمية من خلال ضبط مستويات الإنتاج.

وتضم منظمة أوبك، التي تأسست عام 1960، 13 دولة عضوًا من أبرزها السعودية، العراق، الإمارات، الكويت، وفنزويلا. وتعتبر أوبك أحد أهم اللاعبين في سوق النفط العالمية، حيث تتحكم في نحو 40% من إنتاج النفط الخام العالمي.

ومع تراجع أسعار النفط في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أزمة كورونا، اتجهت أوبك لتوسيع تأثيرها من خلال تحالف “أوبك+”، الذي يضم حالياً نحو 23 دولة. يعمل التحالف على تحديد حصص الإنتاج لكل دولة من أعضائه لضبط العرض ومنع هبوط أسعار النفط بشكل حاد، مما يساهم في تحقيق استقرار الأسواق ودعم الدول المنتجة.

ويُعد تحالف “أوبك+” أكثر مرونة من أوبك وحدها، إذ يسمح بإدخال دول جديدة إلى الاتفاق وبتعديل الحصص حسب ظروف السوق العالمية. وتُعقد اجتماعات دورية للتحالف لمراجعة أوضاع السوق واتخاذ القرارات اللازمة بشأن الإنتاج، بهدف موازنة العرض والطلب العالميين.

ويواجه التحالف تحديات مستمرة، من بينها اختلاف مصالح الأعضاء، وضغوط اقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى التغيرات في الطلب العالمي على الطاقة وتحول بعض الدول نحو مصادر طاقة متجددة. رغم ذلك، يبقى “أوبك+” من أبرز القوى المؤثرة في سوق النفط العالمي.

مقالات مشابهة

  • مُحافظ “الأمن الغذائي” يتفقد الصوامع التخزينية وشركات المطاحن بمنطقة مكة المكرمة
  • وزير الإسكان: فرص استثمارية بمنطقة الامتداد الجنوبي بالقاهرة الجديدة
  • وزير البترول يتفقد استعدادات البنية التحتية بالسخنة لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف
  • بمعدل يتجاوز “500” برميل يوميًا.. المملكة والكويت تعلنان اكتشافًا بتروليًا جديدًا في المنطقة المقسومة
  • دولة عربية تستهدف توقيع 32 اتفاقية التزام بترولية وغازية جديدة خلال 2025
  • العراق يردّ على اتهامات تجاوز حصص إنتاج النفط في «تحالف أوبك»
  • وزير الإسكان يطالب بحصر أراضي هيئة المجتمعات بالمدن الجديدة لتعظيم الموارد
  • إنتاج الغاز يتجاوز 17.9 مليار متر مكعب والنفط عند 120.6 مليون برميل حتى نهاية أبريل
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع نواب ومساعدي المجتمعات العمرانية لمتابعة المشروعات الجارية
  • وزير الزراعة يتفقد المشروعات الإنتاجية بدير مارمينا في الإسكندرية